السنوسيون‭ ‬يتطلعون‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬إرثهم‭ ‬التاريخي‭ ‬والديني‭ ‬في‭ ‬ليبيا

السنوسيون‭ ‬يتطلعون‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬إرثهم‭ ‬التاريخي‭ ‬والديني‭ ‬في‭ ‬ليبيا
القذافي‭ ‬دمر‭ ‬330‭ ‬زاوية‭ ...‬وأباد‭ ‬مريدي‭ ‬الطريقة‭ ‬السنوسية

يتابع، هذه الأيام، قطاع واسع من مشايخ وأعيان الطريقة السنوسية بولاية مستغانم (باعتبارها مهد الطريقة التي استقر بها الحال على مدار 120 سنة كاملة في تسيير الشؤون الدينية والسياسية في ليبيا من خلال تولي عدد من الشخصيات الدينية زمام الحكم برغبة ملحة من شرفاء وأحرار العشائر والقبائل الليبية) مجريات الأحداث الدامية التي تشهدها الجماهيرية في ظل إصرار نظام الديكتاتور معمر القذافي على قمع وإبادة المتظاهرين الذين أعلنوا ثورة التغيير في ليبيا بهدف إسقاط النظام، فإذا كان القذافي يريد التمسك بالحكم على أشلاء وأرواح مئات‭ ‬القتلى‭ ‬وآلاف‭ ‬الجرحى‭ ‬فإن‭ ‬الملك‭ ‬ادريس‭ ‬السنوسي‭ ‬قد‭ ‬سبقه‭ ‬إلى‭ ‬إعلان‭ ‬استقالته‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬مناسبتين‭ ‬سنتي‭ ‬1967‭ ‬و1969‮ ‬‭.‬

يعترف أتباع الطريقة السنوسية في خضم مظاهر التقتيل الجماعي التي تسلطها أجهزة القمع هذه الأيام على المتظاهرين في مختلف المدن الليبية، أن نظام معمر القذافي له سجل حافل في مجال انتهاك حقوق الانسان من خلال ما تعرض له أتباع ومريدو ومحبو الطريقة السنوسية في ليبيا مباشر بعد الانقلاب العسكري الذي قاده زعيم الثورة الليبية سنة 1969 ضد الملك إدريس السنوسي، حيث تعرضت قبائل بأكملها إلى الإبادة وعائلات أخرى إلى التشريد وشخصيات دينية إلى الاعتقال والنفي. ومن مظاهر الغلو والتطرف التي مارسها القذافي في سبيل طمس الحقائق التاريخية المرتبطة أساسا بحقبة مهمة من تاريخ ليبيا السياسي والديني، أنه سعى منذ توليه مقاليد الحكم إلى تدمير الإرث الديني للطريقة السنوسية، حيث يستشهد مشايخ الطريقة السنوسية اليوم، عن استهداف نظام القذافي لحوالي 330 زاوية حيث تعرضت هذه الأماكن التي كانت منارات للعلم والعبادة على مدار 120 سنة للتخريب والتدمير، حيث كانت الجماهيرية لوحدها تضم ما يزيد عن 200 زاوية، فضلا عن عدد معتبر من الزوايا المنتشرة في مصر وجنوب السودان والتشاد والنيجر. في هذا السياق تذكر المراجع التاريخية، أن قادة الطريقة السنوسية بداية من الملك المهدي السنوسي وأحمد شريف السنوسي إلى غاية إدريس السنوسي، كان لها الفضل الكبير في رفع لواء الجهاد في ليبيا ضد الاحتلال الايطالي وهذا استجابة لرغبة الشعب الليبي. ويذكر أحفاد الملك إدريس السنوسي أن القائد عمر المختار كان في حياته مقدم إحدى الزوايا حيث تلقى‭ ‬تربيته‭ ‬الروحية‭ ‬والدينية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬مشايخ‭ ‬الطريقة‭ ‬السنوسية‭ ‬حتى‭ ‬أوكل‭ ‬له‭ ‬الملك‭ ‬إدريس‭ ‬مهام‭ ‬قيادة‭ ‬الثورة‭ ‬ضد‭ ‬الايطاليين‭.‬

ومن المواقف السياسية النادرة التي يجب العودة إليها اليوم على خلفية تمسك الزعيم الليبي بسدة الحكم على جماجم وأشلاء مئات القتلى وآلاف الجرحى، تكشف الوثائق التاريخية أن الملك إدريس السنوسي كان زاهدا في منصب الحكم حيث أعلن في مناسبتين رغبته في التنحي عن منصب الملك خلال سنتي 1967 و1969 غير أن رسالة اسقالته قوبلت بالرفض من قبل الحكومة الليبية أنذاك وقطاع واسع من الشعب الليبي، الأمر الذي دفع بالملك إدريس إلى إبلاغ رئيس الوزراء بن حليم بضرورة إعداد دستور جديد للانتقال بليبيا من نظام حكم ملكي إلى نظام جمهوري حفاظا على‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة‭ ‬الشعب‭ ‬الليبي‭ ‬من‭ ‬الفتن‭ ‬وحقنا‭ ‬للدماء،‭ ‬لعلم‭ ‬ودراية‭ ‬الملك‭ ‬ادريس‭ ‬بمجريات‭ ‬الأحداث‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المرحلة‭.‬
كتبها العربي بن زيدان ...........الشروق

شكرا جزيلا على الموضوع و على الاقتباس و أدعو الجميع الى الترحم على شهداء ليبيا ،وان كان السنوسيون يريدون استرجاع ارثهم و حقهم التاريخي فهذا حق مشروع و الامارة السلامية في ليبيا حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد ،وفقهم الله الى ذلك

تكوك ميلود كتب:وان كان السنوسيون يريدون استرجاع ارثهم و حقهم التاريخي فهذا حق مشروع و الامارة السلامية في ليبيا حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد

هل وجدت ليبيا للسنوسيين؟ بالطبع لا، ليبيا لليبيين وكلهم لهم الحق فيها دون إستثناء، السنوسيون رحمهم الله حكموا لحقبة يشهد لها الجميع بفضائلهم وتفانييهم، وتركوها للقذافي دون إراقة دم مسلم واحدة، إن أراد الشعب الليبي عودتهم فهو حر وله كل الحق ولكن إن أراد غير ذلك فهو ايضا حر وله كل الحق.

أنا لم أقصد ذلك أبدا،و لكن قصدت أن نظام القذافي الفاسد و القائم على التقتيل و الترعيب جاء على انقلاب على الشرعية و النظام الاسلامي المتمثل في الامارة السنوسية اي أن القذافي أخذ الحكم بالقوة و ليس بارادة الشعب و الآن يدفع ثمن ذلك فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالمثل.

تكوك يقول" ان السنوسيون يريدون استرجاع ارثهم و حقهم التاريخي فهذا حق مشروع و الامارة لاسلامية في ليبيا حقيقة تاريخية"
مجاهرية تقول لتكوك" ليبيا لليبيين وكلهم لهم الحق فيها دون إستثناإن أراد الشعب الليبي عودتهم فهو حر وله كل الحق ولكن إن أراد غير ذلك فهو ايضا حر وله كل الحق."

و النص لم يذكر ان السنوسين يريدون استرجاع الحكم او الملك ... و النص ثحدت عن تاريخ الديني و السياسي و النضالي للسنوسين اذ تحدث عن مهد السنوسية و دورها في تسير الشؤون الدينية و السياسية في ليبيا و ان القادة السنوسين كان لهم دور في رفع لواء الجهاد و جاء بتعداد الزوايا في ليبيا

و يقول ان السنوسيون يتطلعون لاعادة ارثهم الاتاريخي و الديني في ليبا ومبينا تدمير النظام ل330 زاويةو ابادة مريدي الطريقة و بما ان النظام شوه التاريخ و الحقائق فعلى على السنوسيون اعادة الارث التاريخي و الديني و ليس العودة للحكم .... السنوسين قاموا بالواجب و فوق الواجب و مهما كان فهم ليسوا ليبيون وعهدهم عهد راسخ مضى و لن يعود لا تخافي يا مجاهرية عهد مضى و لن يعود و حتى الملك كان زاهد في منصب الحكم و هو من امر بتغير الدستور لانتقال ليبيا من الحكم الملكي الى الجمهوري حفاظا على سلامة الشعب الليبي.... و لكن للاسف ما سجاوهاش
تاريخ يقول
-كانت السنوسية حركة دين و دولةهي مركز ديني إداري.
-اسست الحركة السنوسية دولة بليبيا دامت 80 عام
-كان التسيير للشؤون الدينية والسياسية في ليبيا من خلال تولي عدد من الشخصيات الدينية زمام الحكم برغبة ملحة من شرفاء وأحرار العشائر والقبائل الليبية)

تذكر المراجع التاريخية، أن قادة الطريقة السنوسية بداية من الملك المهدي السنوسي وأحمد شريف السنوسي إلى غاية إدريس السنوسي، كان لها الفضل الكبير في رفع لواء الجهاد في ليبيا ضد الاحتلال الايطالي وهذا استجابة لرغبة الشعب الليبي.

في 24 ديسمبر 1951م، أعلن الأمير محمّد إدريس السنوسي من شرفة قصر المنار في مدينة بنغازي الاستقلال وميلاد الدولة الليبيّة كنتيجة لجهاد الشعب الليبي، وتنفيذاً لقرار هيئة الأمم المتحدة، وبناءاً على قرار الجمعيّة الوطنيّة الصادر بتاريخ 2 ديسمبر 1950م. وأعلن أنّ ليبيا منذ اليّوم – 24 ديسمبر 1951م – أصبحت دولة مستقلة ذات سيادة، وأنّه اتخذ لنفسه لقب ملك المملكة الليبية المتحدة، وأنّه سيمارس سلطاته وفقاً لأحكام الدستور.
و يقول التاريخ ان
الملك إدريس السنوسي كان زاهدا في منصب الحكم حيث أعلن في مناسبتين رغبته في التنحي عن منصب الملك خلال سنتي 1967 و1969
في نص رسالة الاستقالة قال ادريس السنوسي
أوصي الجميع من أبناء وطني بتقوى الله في السر والعلن، وإنكم جميعا في أرغد عيش وأنعم النعم من الله تبارك وتعالى.
فاحذورا من أن يصدق عليكم قوله تعالى:
"ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون."
فالله الله مما يغضب الله.

شكرا للأخت ياسمين لكن يبدو أن تدخلي فهم خطأ،فأنا لم أقصد أن السنوسيون يهدفون الى استرجاع حكمهم السياسي لليبيا فهم أشرف و أرقى عن أطماع الدنيا و تاريخ اجدادهم يتحدث عن ذلك و انما قصدت دورهم الديني و زعامتهم الروحية لليبيا فهم من حرروها وهم من أسسوا ليبيا الحديثة بدستور ديمقراطي و هم من سلموها للقذافي طوعا ، ترفعا و براءة من دم الشعب الليبي فأرجو المعذرة ان كنت قد اخطأت و شكرا على التنبيه.

العودة الى المملكة او الامارة باٍسم الاسلام,يعني ذلك أن الله منبع الأستبداد,وليس منبع النور والحرية.
والعودة الى الرأسي "السيد نيابة عن الله" بدل الافقي"الجماهيري".
عموما العودة الى المملكة تعني الرجعية.والحنين الى عبادة الشخصية.
ومحاصرة الجزائر بالملوك شرقا وغربا.

نعم للأنموذج الجمهوري.

الملكية نظام حكم حيث يكون الملك على رأس الدولةو الحكم ينتقل بالوراثة

النظام الملكى يعتمد على اسر حاكمة تتداول السلطة بينها

النظام الجمهورى حيث يوجد روساء لا ينتمون الى اسر حاكمة وياتون بمدد محدده ولا يورثون

الملكية ينتج عنها الاقطاعية الاستبدادية الطبقية

الجمهورية ينتج عنها الدكتاتورية و اعادة الحاكم لنظام الملكية لنفسه

الفرق بين الملكية والجمهورية ان الملكية اصحابها من الاسر الحاكمة و الجمهورية و الاشتراكية اصحابها من العامة و

تستهدف هذه الاخيرة ازالة استغلال الانسان لاخيه الانسان و شعارها من الشعب و الى الشعب و لكن الواقع عكس ذلك

من هذا و ذاك وقد يؤيد البعض ويتمنى أن لو تعودالملكيةلتغير الواقع من أجل التخلص من الحاكم الذي هو من العامة المهم أن

يكون هناك تغير ......هذا فقط راي

صحيح الشعوب لا تريد لا ملك ولا ديكتاتور,بل تريد أن تعيش عصرها.

أنا شخصيا مع الشعب الليبي في كفاحه من أجل تحرير نفسه من الالهة.

لا لمعمرالقدافي ولا لخطابه الاخير عن القاعدة....لأنه يريد هو نفسه أن يتحول الى مايسمى قاعدة المغرب الاسلامي ,فبدأ يمهد لخلط الاوراق...وخطابه الاخير غير محترم ويزيد الامور تعقيدا.
لا وجود للقاعدة الا في رأس القذافى وما يقوله أشبه بخطاب نازي عرقي."العرب يكرهوننا"وهذه قمة الفشل....اذهب بعيدا أيها الطاغوت ...نعم أنت مجرد مواطن ليبي مثل الليبيين....ما قلته اليوم خطاب لا يشرف التاريخ البطولي الليبي... . وأن الليبيين يحلفون برأسي,وهذه فلتات لسان خطيرة جدا أكثر من ديكتاتورية نفسها وتعني مزال مصرا على التوريث.
لا لا للقذافي الى الأبد.

الإرث الحقيقي للسنوسيين في ليبيا هو تشجيعهم لحفظة القرآن الكريم و الحفاظ على الدين الإسلامي لأن الملك لله يرثه لمن يشاء من عباده و الدليل أن الليبين مازالوا يحبون و يجلون آل سنوس بليبيا

قد سبق لي و أن أشرت بأنني قصدت بــ :"حق السنوسيين التاريخي....." هو الزعامة الروحية و النور العلمي الوقاد لا الزعامة الدنيوية السياسية ،أما بخصوص العجيسي فأنا أضرب له مثال عن مملكة لا اقطاعية و لارجعية و تعتبر أكثر الدول العربية تطورا و حرية والاعلى في المستوى المعيشي لسكانها و هي الامارات العربية المتحدة وعلى حسب رأيي فهي تمثل قدوة لكل دول العالم و ليس العرب فقط و على اكثر من مستوى : ثقافي،صناعي ،سياسي ،اقتصادي....فما رأيك بها ؟

تكوك ميلود كتب:قد سبق لي و أن أشرت بأنني قصدت بــ :"حق السنوسيين التاريخي....." هو الزعامة الروحية و النور العلمي الوقاد لا الزعامة الدنيوية السياسية ،أما بخصوص العجيسي فأنا أضرب له مثال عن مملكة لا اقطاعية و لارجعية و تعتبر أكثر الدول العربية تطورا و حرية والاعلى في المستوى المعيشي لسكانها و هي الامارات العربية المتحدة وعلى حسب رأيي فهي تمثل قدوة لكل دول العالم و ليس العرب فقط و على اكثر من مستوى : ثقافي،صناعي ،سياسي ،اقتصادي....فما رأيك بها ؟

تأملات في ثورة الشباب...وخلق معنى لثورتنا الجديدة.
الجمهورية الفرنسية أقرب الى الاسلام من المملكة البريطانية , اٍنسان فرنسا أكثر تحررا من الرمزية الابوية ,فرنسا لم تقتل الله المطلق بل حررت الانسان من المفهوم الديني للأله.بخلاف بريطانيا, الأقتصاد أهم من الانسان....المصلحة أهم من الانسان العراقي...الملك هو الله رمزيا ...الملك لا شعوريا اٍستمرار للعبودية...السيد والعبد....الكلمة تحكم الافراد....الملك يعني اٍستمرارية الوحي...فوق وتحت....حرية الاديان عند الرأسماليين تعني ضمنا عبادة الملوك والاسياد...في فرنسا يوجد الجماهير والمطلق"ليس كمثله شئ".
لبيا جماهيرية أفقية وليست رأسية.......ونحن ضد القذافي لأنه دعا الى التوريث...والتوريث فكرة رأسية تخدم الرجعية.

بالمناسبة
شريعة الله في الاصل أفقية وليست رأسية....بني أمية الملوك هم من قدسوا الرأسي او تبديل الله بالعباد.
القرأن يدعوا الى تحرير الانسان في الاصل ...ليس كمثله شئ."تحرير كامل.
وتفسير الكهان دائرة مجال اٍنتباهه الاخرة.....اي الخضوع للكلمة..الملك هو الأعلم بالغيب.هو المرجعية.هو السلطة هو الله لا شعوريا.

ملاحظة بسيطة
ربما النبي او الرسول لا وعيا يعني الملك او الامام المعصوم كما هو الحال عند الشيعة ...ومحاولة سحب البساط من تحت الرسول وأستغلال سلطته العلوية لـتأويل ما يمكن تأويله.
وهذا ما كان يفعله معمر القدافي للاٍطاحة بالمقدس والرأسي.وجعل مفاهيم القرآن تتمشى وتصوراته الجماهيرية الخضراء.

أعذرني أخي العجيسي لانني لست أهلا لمناقشتك في أفكارك لكن اسمحلي ان أقول لك بأن هذه الفلسفة ليست ردا على سؤالي و هي مشروع فاشل لا نتيجة من ورائه لذلك فأنا أطلب منك أن تعالج المسائل بواقعية و بنظرة علمية لا بالمقاربات الفلسفية فنحن نعيش واقع تحكمه عدت متغييرات و خصائص مختلفة....

بارك الله فيكم

نترك الحكم من يحكم بالعدل وبالاسلام