أقل من سنتين والتغيير ليس غدا..

أقل من سنتين والتغيير ليس غدا..
لم يبق إلى أقل من سنتين من عهدة المجالس البلدية المنتخبة المحددة بفترة خمس سنوات وما زالت دار لقمان على حالها ببعض بلديات مستغانم إن لم تكن جلها، بعدما تبخرت وعود من اختارهم الشعب لتمثيله في مختلف المجالس، لكن يبدوا أنها كانت مجرد حملة انتخابية لا غير، فما زالت الشوارع والأزقة تسبح في مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي بسبب انسداد القنوات وما زالت بعض الأحياء تعيش في الظلام ومحاصرة بالقمامة، فيما يطالب السكان بضرورة إحالة كل هيئة منتخبة للمسائلة أمام المواطنين، وأصبح أكثر من أي وقت مضى الرصيف ممنوع على المشاة الذين يجب أن ينافسوا السيارات في الطريق بسبب التجارة غير الشرعية المزدهرة التي تغزو الأرصفة، وتبقى أكبر اهتمامات المواطن المستغانمي محصورة في العمل والسكن، ورغم أنه من الواجب أن نعترف أنه هناك تطورا إيجابيا في بعض المجالات رغم أنها مشاريع خارجة عن اجتهاد البلديات، إلا أن طريق القضاء على جميع النقائص ما يزال طويلا ويتطلب مشاركة جميع الهيآت وحتى المواطنين أنفسهم..

أقل من سنة، والتغير أيضا ليس غدا للأسف..
تخاذلنا يجعل السنين تتوالى لكنها لا تتغير