مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
yasmine27
yasmine27
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 785
الأوسمة : خطبة  جمعة .....حول حوادث المرور الوقاية والعلاج Mod
البلد : خطبة  جمعة .....حول حوادث المرور الوقاية والعلاج Male_a11
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

خطبة  جمعة .....حول حوادث المرور الوقاية والعلاج Empty خطبة جمعة .....حول حوادث المرور الوقاية والعلاج

السبت 23 يوليو 2011, 13:04
حوادث المرور الوقاية والعلاج

خطبة جمعة .....حول حوادث المرور الوقاية والعلاج
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة، وهو الحكيم الخبير، أحمده وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله r. أما بعد:

عباد الله: شهدت الجزائر خلال العام الماضي، هلاك أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإصابة قرابة أربعين ألف آخرين، في آلاف الحوادث المرورية، وعدّت الحصيلة الأفدح من نوعها منذ سنوات، مع الإشارة إلى أنّ الحوادث لم تقتصر على السيارات خلال الفترة الماضية، بل امتدت إلى الشاحنات والقطارات، ما جعل الجزائر تأتي في المركز الثالث عالميًا من حيث حوادث المرور، حتى أنّه صار يطلق على الظاهرة المتفاقمة “إرهاب المرور“.واسمعوا إلى إحصائية أعدها الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من هذه السنة تخص ولاية المدية فقط: عدد الحوادث 245. عدد الجرحى 370 عدد الموتى 20 . فيال هول ما قرأنا ورأينا وسمعنا، إن لغة الأرقام حين تنطق تذهل السامع وتخرس المجادلين.

إن قصص حوادث السيارات أصبحت مألوفة لنا لكثرتها، فهذا انقلاب يودي بالعشرات، وذاك تصادم تمزق فيه الأشلاء، وذاك دهس تُسال فيه الدماء،يا لله، ما أشنع مناظر الحوادث، ما أقساها، ما أعنفها، إنه حديد لا يرحم أحدًا. يا لله، ما أقسى المنظر يوم يتعامل هذا الحديد الشديد مع الجسد الطري، كيف يُمزقه يُشققه، رحماك يا رب.

عباد الله: إن حوادث الطرق حرب مدمرة بمعدات ثقيلة تنزف بها الدماء وتستنزف فيها الثروات، حرب معلنة ليس فيها إلا كاسب واحد، هو الإهمال وضعف التربية ونقص الوعي والتخلي عن المسؤولية.

ولن يكون فيها الانتصار بإذن الله إلا إذا أعلن الجميع حالة النفير، فما تستقبل المستشفيات والمقابر وما تحتضنه ملاجئ الأيتام ودور الرعاية الاجتماعية، كل ذلك أو جله ضحايا التهور وعدم المسؤولية، قطع للأيادي، وبتر للأرجل، وكسر للعظام، موتى ومشلولون ومقعدون في صور مأساوية يصحبها دموع وآهات وتقلبات وأنّات. مركبات متنوعة، ووسائل نقل متعددة، يُساءُ استخدامها، ويقودها من لا يقدرها حق قدرها فتحصد الأرواح، وتهدم الممتلكات. نتائجها هلكى ومعاقون وعجزة، يهلكون أنفسهم ويرهقون اقتصادهم، ويبقون عالة على مجتمعهم ودولتهم.

فيا أخي، تفكر في تلك الأرقام وضخامتها، إنها خسارة فادحة على الأمة أن تفقد هذه الأعداد الهائلة من الأنفس، ولا شك أن هذا قضاء الله وقدره، ولا ريب في ذلك.

ولو شئت لأقسمت باراً غير حانث أنه ما من أحد من الحاضرين معنا الآن إلا وله قريب أو حبيب أو صديق أو نسيب أو معرفة قد ذهب ضحية حوادث السيارات إما بموت أو إعاقة أو جراحة أو خسارة في نفسه وماله، فهلا كان ذلك باعثاً على التأمل والاعتبار؟ إلى هذا الحد تساهلنا بأرواحنا في هذا المضمار.

عباد الله إن مما ينبغي أن نعيه ونتساءل لماذا كل هذه الأرقام وكل هذه الضحايا ومن المتسبب فيها وهل المتسبب يأثم عند الله إثم قاتل النفس المتوعد عليه في الكتاب والسنة بالخلود في النار.

وهل من قتل في هذه الحوادث مظلوما بخطأ مروري اقترفه غيره هل يشمله قوله r حين عد الشهداء من أمته وذكر منهم بقوله: ((والهدم شهيد)) وفي رواية: ((وصاحب الهدم شهيد)).

ومهما يكن من شيء فإن الذي ينبغي أن نعيه ويعيه كل مسلم عاقل هو مسئوليته أمام الله عن نفسه التي بين جنبيه، ومسؤول عن كل نفس قتلها بغير وجه حق.

فتأمل يا عبد الله كم من الأثام ستجني حين تفرط في أسباب السلامة فينتج من تفريطك قتل نفس بغير حق أو إتلاف للأملاك أو الأموال الخاصة أو العامة وكلها مما حرم الله إتلافه بغير حق وكم من الحسرة ستلاحقك طوال حياتك إن كان قلبك حي، حين تسبب في قتل عائل لأسرة كاملة ينتظره الشيخ الكبير والعجوز والطفل الصغير، فتكون سببا في هلاكهم وحرمانهم باستهتارك أو تفريطك بالأخذ في أسباب السلامة.

نعم إن ما قدره الله لابد أن يكون ولكن حين يقع القدر، وقد عملت الأسباب يرحمك كل محب ويشفق عليك كل صديق ويعوضك الله خيراً.

ولكن حين يقع القدر وأنت مفرط بالأخذ بالأسباب تكون موضع اللوم والعتب في الآخرة والأولى، فلنعي هذا جيداً ولنحذر التفريط فما ندم من عمل بالأسباب.

عباد الله: كثيراً من المسلمين هداهم الله يتساهلون في جعل السيارات بأيدي صغار أبنائهم، وكلّوها إلى قوم صغار السن أو صغار العقول، تجده يقود السيارة وهو صغير السن لا يكاد يُرى من نافذتها، وتلك مصيبة، يرتكبها الذي يسمح لهذا الصغير بالقيادة، وهو حديث عهد برخصة السياقة ولا يجيد القيادة فإن ذلك يفضي إلى هلاك الأنفس، وكم حادث وفاة كان من جراء شاب صغير انطلق بسيارته فدهس بها طفلاً صغيراً في الشارع، أو دهس بها رجلاً عجوزاً في السبيل، وما ذلك إلا تهاون وتفريط، والمسؤولية تقع على من سمح لهذا الولد أو غيره من المتهورين بالقيادة.

فيا أخي المسلم لا تهلك مع الهالكين وعليك بأسباب السلامة، حتى لا تكون أنت المتسبب في إزهاق نفس كانت على الوجود، ثم إذا فقدت بهذه الحوادث لزم من ذلك:

أولاً: إخراج هذا الميت من الدنيا وحرمانه من التزود بالعمل الصالح والاستغفار من العمل السيئ. ثانياً: فقد أهله وأصحابه بالتمتع معه في الحياة.ثالثاً: ترمل زوجته وتيتم أولاده إن كان ذا زوجة وعيال.رابعاً: غرامة ديته تسلم إلى ورثته إلا إذا عفا أهله عنها.خامساً: وجوب الكفارة حقاً لله تعالى، فكل من قتل نفساً خطأ أو تسبب لذلك أو شارك فيه فعليه الكفارة، فلو اشترك اثنان في حادث وتلف به شخص، فعلى كل واحد منهما كفارة كاملة، والكفارة عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد كما هو الواقع في عصرنا، فصيام شهرين متتابعين، لا يفطر بينهما يوماً واحداً إلا من عذر شرعي، فإن أفطر قبل إتمامهما ولو بيوم واحد من دون عذر وجب عليه أن يبدأ بالصوم من جديد، وهذه الكفارة حق الله تعالى لا تسقط بعفو أهل الميت عن الدية، فأهل الميت إذا عفوا عن الدية إنما يملكون إسقاط الدية إن رأوا في إسقاطها مصلحة.

وأما الكفارة فلا يمكن إسقاطها لأنها حق الله عز وجل، وهذه الكفارة أيضاً تتعدد بتعدد الأموات بسبب الحادث، فإن كان الميت واحداً فشهران، وإن مات اثنان فأربعة أشهر، وإن مات ثلاثة فستة أشهر، وهكذا عن كل نفس يصوم شهرين متتابعين.

فاتقوا الله أيها العباد في أنفسكم وفي إخوانكم وأموالكم، واتقوه بطاعة ولاة أمركم إذا أمروكم بما فيه صلاحكم وسبب سلامتكم.

واعلموا أن مخالفة نظام الدولة ليس مخالفة لبشر فقط، ولكن مخالفة للبشر ولخالق البشر، وأعلم أخي المسلم أن رجل المرور واحد من ولاة الأمور، وولاة الأمور مقرونة طاعتهم بطاعة الله ورسوله، يقول الحق تبارك وتعالى: ]يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِى ٱلاْمْرِ مِنْكُمْ[ [النساء:59]، فرجل المرور أو ضابط المرور من أولي الأمر تجب طاعته فيما يأمر به، وينهى عنه، إذا لم يكن فيه معصية.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
عباد الله: ألا فاتقوا الله رحمكم الله، والتزموا آداب دينكم، فالسير الآمن مقصد من مقاصد الشريعة، ووصف بارز من صفات عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً.

أخي المسلم، إنّك حينما تمتطِي سيّارتَك فاتق اللهَ بفعل ما أمر واجتناب ما نهى؛ لأن التقوى سبب للتيسير والخروج من الشدة، قال تعالى: ]وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[ [الطلاق: 4].وقال تعالى: ]وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا[ [الطلاق: 2].

ثم اشكرِ الله على هذه النعمة وأن هيّأها الله تعالى لك ويسّر لك قيادَتها، فاعرف حقَّ الله تعالى واشكرِ الله وأثنِ عليه واستعِن بالله في كلِّ مهماتك، يقول رسول الله r: ((من أصبح منكم آمنا في سربه معفى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)) أخرجه الترمذي وحسنه الألباني.

ومعنى قوله: ((في سربه)) أي: في مسلكه وطريقه.

ولكي يحصل لك الأمن في سربك فالواجب عليك طاعة الله تعالى، والاستعانة به في كل الأحوال، والتحلي بأخلاق الإسلام في المشي والركوب والقيادة.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: ((من أراد سفرا فليقل لمن يخلف: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) أخرجه أحمد.

ثم عليك أن توكل على الله عندما تركب سيارتك أو تخرج من بيتك، فإن من توكل على الله كفاه. واعلم أن من حسن التوكل الأخذ بالأسباب، قال r: ((إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يُقال له حينئذ: هُديت وكفيت ووقيت، فتتنحى عنه الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف برجل هدي وكفي ووقي؟!)).

وعند ركوبك السيارة أو الحافلة أو غيرها فلتقل:[ بسم الله الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، ثم تقول: الحمد لله الحمد لله الحمد لله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ]. وإذا أردت سفرًا فلتقل أيضا: [اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ومن كآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ]. كما في صحيح مسلم.تأمل هذه الجمل في هذا الدعاء العظيم، وتساءل: كم مرة حافظت عليه في سفرك؟

وكان رسول الله وأصحابه y إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا.

وعليك أخي المسلم أن تبتعد عن المحرمات في أحوالك كلها كالأغاني والمخدرات والمسكرات وغيرها؛ وخاصة عند قيادة السيارة لأن الإنسان على هذه الطرق في خطر، وهذه المعاصي تُبعد عنه حفظ الله، بل إنها تقرب منه عقاب الله. ألا تخاف ـ أيها الكريم ـ من قوله تعالى: ]فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنبِه[ [العنكبوت: 40]؟!

فليكن رفيقك في السفر هو القرآن وجميل القول والذكر الحسن.

واعلم حفظك الله أن من أسباب سلامتك المحافظة على صلاة الفجر في جماعة، قال r: ((من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله)) رواه مسلم.

ولا تتكاسل على صلاة الضحى؛ واحرص عليها لأن الله يحفظ من أداها، كما قال عز وجل في الحديث القدسي: ((يا ابن آدم، لا تعجز عن أربع ركعات أول النهار أكفك آخره)) رواه أحمد وصححه الألباني. ولا تنسى في كل أحوالك حرمة دم المسلم وماله والخوف من الوقوع في أذيته. وأحرص على تفقد السيارة قبل ركوبها أو السفر بها، وهذا من فعل الأسباب المطلوبة شرعًا.

والتزم سلمك الله بتعليمات المرور وأنظمته؛ لأن هذا من طاعة ولي الأمر التي فيها مصلحة للمسلمين، فلا يصح لأحد أن يستهين بها.

وسر في الطرقات سيرا متأنيا رفيقا غير مستعجل، واعلم أن الرفق أدب رفيع من الآداب النبوية التي تحث على الرفق في الأمر كله، قال r: ((إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)).ويقول r: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم. فينبغي لكل مسلم أن يتصف بالرفق والهدوء في أموره عامة وفي قيادته للسيارة خاصة.

فالسرعة لا تحقق لصاحبها شيئاً، فإن كان مقصده من السرعة تدارك أمر يخشى فواته، فلربما يفوت أموراً كثيرة، وليس أمراً واحداً.
رحم الله القائل:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
والكل يحفظ: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

وأخيراً: عندما يرجع المسلم من سفره سالما ويطل على مشارف بلدته يقول: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ]. كما في صحيح مسلم.

هكذا يكون التوكل على الله في الركوب والسفر، وهي بحق من الزاد الروحي الذي يجعل المسلم ينطلق في سربه وطريقه على هدى من الله تعالى، وعلى يقين بأن الحافظ هو الله تعالى، وبهذا يكون مستشعرا لمعيته ومراقبته، ومن ثم تكون أخلاقه وفق ما يحب ويرضى جل وعلا.

معاشر المؤمنين، هذه الوصايا لو أخذنا بها لحفظنا الله من كثير من هذه الكوارث، فهل نفكر في هذا جديا؟! هل نُعيد النظر في طريقة تعاملنا مع هذه المركبات والسيارات؟!
معاشر المؤمنين، الحافظ هو الله، ]فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[ [يوسف:64].
لذا لا بد لنا من الانصياع الكامل لأوامره ونواهيه والتوكل عليه، فإذا نزل البلاء حفظ الله أولياءه.
فاتقوا الله عباد الله في أنفسكم وفي أولادكم وفي إخوانكم، والتزموا بحفظ نظام السير وتعاونوا مع كل مسؤول عن مصالح المسلمين، وتعاونوا على البر والتقوى ليحصل بذلك الأمن والسلامة لجميع المسلمين.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن يحفظون دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، وأن يكتب لنا وللمسلمين جميعًا السلامة والعافية في البر والبحر، وأن يحفظ أهلنا وأبناءنا وبناتنا وبلدنا هذا خاصة وسائر بلاد المسلمين، آمين.
اللهم آمنا في سربنا، وعافنا في أجسامنا، وارزقنا رزقا حلالا. اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير يا رحمن يا رحيم.
اللهم أحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، اللهم أحفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك يا ذا الجلال والإكرام.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
خطبة من مسجد الإمام مالك بن أنس [الوسطاني] بلدية المدية الجزائر





الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى