"انا و من بعدي انا"

عودة الأفلان لا يعني عودة الحزب الواحد و لكن هو استمرارية النظام بكل انواع الفساد و لا يوجد حزب الأفلان بل هو حزب الإدارة الأبوي "انا و من بعدي انا" و المشهد الأخير للإنتخبات المحلية ماهو الا الدليل على هذا بل كانت الاستحقاقات ما بعد التشريعيات الماضية.
والأكثر دليل على العبارة التي قالها الرئيس في عنابة و هي "اجناني طاب" و كل الناس فهمت ان المشعل سيعطى للشباب (سياسة جديدة نموذجية ...) و لكن هيهات هيهات.
و ها انا اكرر العبارة "اجناني طاب و دار الغلة" و سبق لي و قد قلتها كيف يمكن ان تقطع شجرة و هي لا زالت تعطيك ثمارها" اي كيف تريدون قطع شجرة "الأفلان" و هو لا يزال يثمر الفساد.
نعم ليس هو افلان الأمس افلان الشهداء ولكن اريد له تلقيحا ليثمر مرا. و نحن نعيش ذلك.
اما عن الأحزاب و ما هم باحزاب اللاحزاب كانوا مدركين النتيجة اقول ما وجدته عن "أنشتاين"
في تعريف الغباء. "الغباء هو أن تعيد نفس التجربة بنفس المعطيات وتنتظر نتائج مخالفة"