فرينة الحلّوف والفِئران والجيفة لتسمين كباش العيد احذروا

يستعمل بعض الموّالين ومربي الأغنام والكباش، «بودرة» محظورة دوليا لتسمين سريع لأغناهم قبيل عيد الأضحى، حيث يجلبونها من دول أوروبية بغرض تسويقها بثمن لا يقل عن 5 آلاف دينار، حسبما أفاد به رئيس نقابة الموّالين جيلالي عزاوي في تصريح لـ«النهار»،…
وهذا بالرغم من كون هذه «الفرينة» مزيج بين العظام ولحوم الخنزير والفئران ولحُوم الحيوانات الميتة  حيث أنها مصنوعة تمزج بقايا الحيوانات الميتة، أي الجيفة وعظامها، والفئران، والمخ والنخاع الشوكي وأيضا لحوم الخنزير التي يتمّ طحنه تضاف إليها بعض الهرمونات.
  وقد تسبب « ، أمراضا كثيرة للحيوان وأيضا للمُستهلكين،  .
وقال محدثنا إنّ بعض الموّالين خاصة منهم الذين ينشطون بصفة غير قانونية، يلجأون إلى مثل هذه الحيل من أجل تسمين رأس الغنم بسرعة.
 وقال رئيس فدرالية الموالين بأن هذه الممارسات، «تجعل الجزائرييأكل لُحوم الخنزير دون علمه»، حيث يضعون 6 من المائة من كمية الغذاء الممنوح للغنم، بالإضافة إلى أضرارها الصحيّة الجانبية، وقال نفس المتحدث، إن الهيئة الوصيّة تحارب مصدر هذا النوع من الغش «غير معروف العواقب».  كما تحدثنا إلى موّال آخر من الجلفة، الذي أخبرنا بأنّ هؤلاء الأشخاص «الدخلاء على المهنة»، يستعملون هذه المواد خفية بينهم، وأنها تحوّلت إلى «نوع من المُخدّرات» التي تنتشر بينهم قبيل عيد الأضحى، حيث يُوصون بها أقاربهمبالدّول الأوروبية أو بعض الدّول المجاورة من أجل إحضارها لهم، وقال إنّ الجشع يدفع ببعض الموّالين إلى اتباع نفس الطريقة لكي لا تنخفض أسعار ماشيتهم مقارنة بزملائهم .