القبض على مختطف الطفل ليث في سيدي مزغيش جنوب سكيكدة

الرضيع يغادر المستشفى ويعود إلى مسكن والديه ببن شرقي
ألقت مصالح أمن ولاية سكيكدة، صباح أمس، القبض على مختطف الرضيع ليث في مدينة سيدي مزغيش جنوب غرب مدينة سكيكدة، على بعد ثلاثين كيلو مترا عن مقر ولاية سكيكدة، كما تم توقيف طبيبة مختصة بقسنطينة في أعقاب التحقيق مع المرأة المتهمة التي عثر في مسكنها على الرضيع ليث.
غادر ظهر أمس الرضيع ليث مصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة الجامعي وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نقله في بادئ الأمر إلى مقر الأمن المركزي قبل أن يسلم لوالديه وينقل إلى مسكنه العائلي بحي بن الشرقي الشعبي، الذي عرف أمس تواجد مواطنين بإعداد غفيرة، حيث كانوا في انتظار الصغير، وسط أجواء الأعراس واحتفالات بإطلاق البارود والزغاريد، واستنادا للمعلومات الأولية التي تمكنا منها فإن عملية القبض على المتورط في الاختطاف تمت عندما كان داخل سيارته من نوع ماروتي. وكانت معلومات قد راجت في وقت سابق بأن المختطف موجود في جنوب البلاد، إلا أن الواقع يشير إلى أنه لم يغادر المحيط القريب من سكنه في حي بلاسكة بتمالوس.
وأفادت مصادر مطلعة أمس بقسنطينة أنه تم توقيف 6 مشتبه فيهم يكونوا من المتورطين في عملية الاختطاف من بينهم طبيبة مختصة، وهي توقيفات جاءت في أعقاب التحقيق مع المرأة المتهمة التي عثر على الرضيع ليث ببيتها بتمالوس، الذي أفضى إلى الكشف عن شركائها وفي مقدمتهم عون الأمن المدعو ”ب.س”، 31 سنة، العامل كعون بمصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس، الذي وضع تحت الرقابة، وكان محل متابعة من قبل رجال الأمن منذ اليوم الأول من حادثة اختطاف ليث كاوة إلى جانب القابلة ”ن.ش” وممرضة أخرى. للإشارة فإن هناك حديث عن قدوم وزير الصحة وكذا وزير الداخلية لزيارة العائلة والاطلاع على صحة الرضيع.

محمد .غ/ ي .س