مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علجية عيش
علجية عيش
عضو جديد
عضو جديد
عدد الرسائل : 8
الموقع : https://web.facebook.com/ib7ardz
البلد : رسالة بوتفليقة إلى الشعب الجزائري رسالة حوارٌ ديمقراطيٌّ Male_a11
نقاط : 22
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

رسالة بوتفليقة إلى الشعب الجزائري رسالة حوارٌ ديمقراطيٌّ Empty رسالة بوتفليقة إلى الشعب الجزائري رسالة حوارٌ ديمقراطيٌّ

الأربعاء 29 يونيو 2016, 20:31
رسالة بوتفليقة إلى الشعب الجزائري رسالة حوارٌ ديمقراطيٌّ
مستقبل الجزائر مرهون باتخاذ قرارات جريئة لتحديد السياسة الدفاعية للبلاد

ما تزال رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتردد على ألسن الوطنيين من أبناء الجزائر  باختلاف مشاربهم السياسية يوم دعاهم قائلا: " أدعوكم بني وطني و من حيث أن مصيركم الوطني مصير واحد، إلى ضم قوانا و طاقاتنا من أجل مواصلة بناء الجزائر التي استشهد من أجلها الشهداء الأمجاد"


   
 تخطت الجزائر بفضل المصالحة الوطنية  مرحلة الإرهاب الهمجي و أخمدت نيرانه المشتعلة ، و هي تعيش اليوم على وقع الإنجازات من أجل الحفاظ على مؤسساتها، و حماية اقتصادها، لاسيما و هي تزخر بثروات باطنية  لو استغلت  عقلانيا و استثمرت فيما يخدم المواطن و الصالح العام ، ستجعل الجزائر لا محالة بعيدة عن الأزمة ، و لذا فاستحضار التضحيات يجعل كل واحد منا يقف وقفة تأمل كيف كانت الجزائر بالأمس و كيف أصبحت اليوم في ظل السياسة التنموية التي تهدف إلى تحرير الاقتصاد الوطني من التبعية، و حماية ما حققته من   مكتسبات، و خير دليل هو ما نلاحظه من مشاريع،  فـ: "عصرنة" القطاعات خير دليل على أن الجزائر تمشي  بخطى ثابتة نحو التقدم و الرقي، من خلال "رقمنة" الإدارة و الذهاب إلى حكومة إلكترونية ، من خلالها يتم تحرير البلاد من  إكراهات "البيروقراطية" .
       تلك كانت رسائل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي دعا فيها كل التشكيلات السياسية و منظمات المجتمع المدني إلى تبني الحوار الديمقراطي من أجل ضمان أمن و استقرار البلاد، و رفض السيطرة الأجنبية، خاصة بعد استتباب الأمن و تعزيز الوحدة الوطنية،  و تحريك الإعمار الوطني، و هذا لا يتحقق إلى بالقضاء على الأنانية المفرطة، التي سكنت أذهان البعض، لاسيما التشكيلات السياسية ، التي يسعى بعضها إلى التموقع  على حساب المواطن البسيط، و هذا ما دفع بالحكومة  إلى اتخاذ إجراءات و تدابير تضع الجزائر في منأى عن الخطر، من خلال معالجة القضايا الجوهرية، معالجة تتسم بالمرونة لا بالميوعة، و الحسم الواعي لا  بالتشدد في الموقف من القضايا و الفئات و القوى و الأشخاص.
     و لطالما حرص رئيس الجمهورية في كل خطاباته السياسية على أن الجزائر حكومة و شعبا هي البلد الوحيد المتبقي من رماد الربيع العربي، الذي لم تمسه نيران التحولات، و الثورات و الحروب و أكد أن "الضجيج السياسي"  لن يساعد في وصول أي حوار إلى نتائج إيجابية، و هي إشارة منه إلى الأحزاب السياسية " المعارضة" التي يسعى البعض منها الى تكريس واقع بائس، مثلما يحدث الآن على مستوى البرلمان  من شحنات و صدامات،  و ما نجم عن التعديل الحكومي الأخير، و هذا يبين أن الجزائر تحتاج إلى مزيد من الوعي الانتخابي.
   و على صعيد آخر كانت رسائل الرئيس تحث على أن الحلول الأمنية والعسكرية ضرورية لمجابهة ظاهرة الإرهاب  التي تعد قضية وطنية تتطلب إحكام العقل وفتح باب الحوار أيضا الذي يعد محرك نهضة، و أداة لتغيير المجتمع و الأفراد، و من خلاله يمكن وضع تصورات مستقبلية،  و إستراتيجية حقيقيّة لمكافحة هذه الظاهرة  التي ما انفكت تنخر وتهدّد أمن المواطن وسيادة الدولة، و قد عكف المجاهد عبد العزيز بوتفليقة طيلة عهداته الأربعة رغم مرضه أن يدعم الحريات و ترسيخ الديمقراطية، من خلال الإصلاحات و توسيع رقعة التجدد، في مختلف المنظومات لاسيما المجال الأمني من أجل حماية و حفظ السلامة الترابية و حماية آلاف الكيلومترات من الحدود البرية، في محيط إقليمي غير مستقر، معربا عن تقديره لأفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المرابط في الحدود، مقدما نفسه فداءً للوطن، و عليه فإن الرؤية المستقبلية للجزائر تتطلب اتخاذ قرارات سياسية جريئة لتحديد السياسة الدفاعية للبلاد ، واتخاذ التدابير التقنية والعسكرية لتأهيلها لمحاربة التهديدات الجديدة.
علجية عيش صحافية
http://www.altahrironline.com/pdf/975.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى