مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

سياسي أمريكي يتهم المخابرات البريطانية بالتورط في تفجيرات مومباي Empty سياسي أمريكي يتهم المخابرات البريطانية بالتورط في تفجيرات مومباي

الخميس 04 ديسمبر 2008, 17:31
تهم السياسي الأمريكي ليندون لاروش المخابرات البريطانية بالوقوف وراء التفجيرات الدموية التي هزت مدينة مومباي الهندية نهاية الشهر الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، ونفذها عشرة مسلحين، نجا منهم واحد فقط وهو الآن في قبضة قوات الأمن الهندية.
وقال لاروش المخابرات البريطانية التي تستخدم جماعات إسلامية انطلاقا من لندن ومدن بريطانية أخرى لتحقيق أهداف استراتيجية عالمية.
اضاف، بالرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى جماعات باكستانية أو أجنحة ما في المخابرات العسكرية الباكستانية التي يعتبر ضلوعها امرا واردا، وليس الحكومة الباكستانية، إلا أن هذه المجموعات لا يمكنها العمل بهذا النطاق العالمي والتغطية على عملياتها بدون غطاء دولي.
وكما هي الحال في عمليات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، وبرغم وجود عدد كبير من السعوديين على متن الطائرات المهاجمة، إلا أنه لا يمكن القول أن السعودية كانت وراء تلك الهجمات.
كما أشار لاروش إلى أن هذه الهجمات تقع في الأيام الأخيرة لإدارة بوش الفاشلة، وأن بعض أقطابها كنائب الرئيس ديك تشيني لا يزال لعابهم يسيل لضرب إيران أو سوريا أو أي هدف آخر من شأنه أن يورط الإدارة الجديدة للرئيس المنتحب باراك أوباما في حبائل الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تحتاج فيه تلك الإدارة إلى الحوار مع القوى العالمية في آسيا لحل الأزمة المالية والاقتصادية الفتاكة.
وكانت الصحف البريطانية والهندية قد أشارت في الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤولين هنديين، أن اثنين على الأقل من الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في أثناء هجمات مومباي الأخيرة كانوا يحملون الجنسية البريطانية.
لكن بعد تدخل رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وتشكيكه بصحة تلك الأخبار، اختفت تلك المعلومة من التقارير الأخبارية.
ويذكر هذا الأمر بقصة عضوي المخابرات العسكرية الخاصة البريطانيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في مدينة البصرة العراقية وهما متنكران بزي عربي ولحا ويحملان في سيارتهما متفجرات وصواعق موقوتة.
لكن في قضيتهما تدارك بعض العراقيين الموقف وأحضروا مراسلي قناة العالم الذين صوروا البريطانيين والأدلة المحجوزة (وشاهدهما من شاهدهما في كل أرجاء العالم على شاشات التلفزيون)، قبل أن تقتحم القوات البريطانية مقر الشرطة العراقية وتطلق سراح البريطانيين.
ولم يسمع أحد بعد ذلك بقصتهما، ولم تقم الحكومة العراقية بأية تحقيقيات في الأمر!
كان لاروش قد شدد في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية المروعة التي أيضا اجتاحت مدينة مومباي الهندية في يوليو/ تموز عام 2006، على الأهمية الاستراتيجية لتلك الهجمات باعتبارها تحركا من المؤسسات المالية الانجلوهولندية اليائسة لمنع أي تعامل جدي وصحيح مع الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي كان لاروش وحيدا في التحذير من وقوعها حتى قبل اندلاعها في خريف عام 2007.
يذكر ان عشرة من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون كانوا قد طالبوا وزارة الخارجية والتي كانت تراسها وقتئذ مادلين أولبرايت عام 2000، بوضع بريطانيا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، وقدموا أدلة تثبت تورط بريطانيا في دعم الإرهاب من خلال سيطرة المخابرات البريطانية على جماعات إسلامية إرهابية وتسهيل عملها انطلاقا من لندن تمويلا وتخطيطا وتجنيدا للأفراد لاستهداف الهند وروسيا والصين وإيران وتركيا ومصر وليبيا والجزائر والسعودية واليمن وغيرها من الدول التي قدمت الأدلة القاطعة للحكومات البريطانية المتعاقبة على تلك النشاطات.
تفجيرات مومباي
<td width=1>
سياسي أمريكي يتهم المخابرات البريطانية بالتورط في تفجيرات مومباي 629057
اثار هجمات مومباي

كان الهجوم الذي تم تشبيهه بتفجيرات سبتمبر في مدينة نيويورك، استهدف عدة أماكن في العاصمة المالية للهند من بينها فندقان ومحطة السكك الحديدية الرئيسية وعدد من المطاعم السياحية.
كما استهدف الهجوم حاملي الجنسية الأمريكية والبريطانية من بين نزلاء فندقي (تاج محل بالاس - واوبرواي)، حيث ذكر شهود عيان أن المهاجمين طلبوا من الذين يحملون جنسية البلدين التحرك إلي أماكن محددة.
وقام بالهجوم الدامي على مومباي عشرة مسلحين، قتل منهم تسعة بينما تم اعتقال العاشر ويدعى اجمال امير كمال وهو باكستاني ويبلغ من العمر 21 عاما حسب ما قاله محققون هنود.
وذكرت الأنباء ان المحققين الهنود الذين يستجوبون كمال في احد الاماكن السرية في مومباي قد اعترف ان جماعة عسكر طيبة هي التي قامت بتدريب المهاجمين وان جميعهم باكستانيون ووصلوا الى بومباي بواسطة زوراق سريعة تم انزالها من باخرة قاموا بخطفها وقتل طاقمها.
واعترف كمال امام ان المهاجمين كانوا يرغبون ان تتذكرهم الهند على غرار ما تتذكر الولايات المتحدة منفذي هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 حسبما نقلت محطة تلفزيون هندية عن مسؤول في وزارة الدفاع.
وأثارت التفجيرات المخاوف من تفجير الأوضاع في شبه الجزيرة الهندية ونشوب حرب مدمرة بين الهند وباكستان خاصة بعد أن رفضت وسائل الإعلام الهندية نسبة العملية لجماعة "مجاهدي ديكان" التي تبنت العملية.
ومما يثير المخاوف من امتداد آثار الأزمة وتوسعها لتصل إلي اشتعال حرب مدمرة بين الهند وباكستان ما ذهبت إليه معظم وسائل الإعلام الهندية التي وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلي جماعة 'عسكر طيبة' الباكستانية التي تتهم في الأوساط الهندية بأنها أحد أذرع المخابرات الباكستانية.
في غضون ذلك أعلن مسئول باكستاني في اسلام آباد فضل عدم ذكر اسمه ان الايام القادمة ستكون حاسمة لمستقبل علاقات البلدين التي تحسنت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة.
وذكر مسؤول أمني باكستاني ان بلاده ستحشد قواتها على الحدود الهندية بدلا من مواجهة المسلحين على الحدود الافغانية في حال زاد التوتر بين البلدين، وهو ما يرجح ان تسعى واشنطن إلى تفاديه.
وتشعر واشنطن بالقلق من احتمال تدهور العلاقات بين البلدين اذ يمكن ان يؤدي ذلك إلى تركيز إسلام آباد جهودها وقدراتها العسكرية على الحدود مع الهند بدلا من التصدي للجماعات المسلحة التي تنشط داخل باكستان وتتخذ منها قواعد خلفية لشن هجمات دامية وعنيفة ضد قوات الناتو وأهداف في أفغانستان.
وكان الرئيس الباكستاني اصف علي زرداي دعا في وقت سابق الهند الى عدم المبالغة في رد فعلها على هذه الهجمات في مسعى لنزع فتيل نذر مواجهة بين البلدين بعدما اشار مسؤولون امريكيون يعملون في مجال مكافحة "الارهاب" الى ان الادلة التي ظهرت حتى الان ترجح تورط جماعة "عسكر طيبة" في هذه الهجمات.
واذا اثبتت التحقيقات الهندية تورط اطراف باكستانية بشكل قطعي في الهجمات من المرجح ان يؤدي ذلك الى توتر شديد او حتى مواجهة عسكرية بين الجارين النوويين. واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الهندية ان التحقيقات تشير الى ان المهاجمين قدموا من مدينة كراتشي الباكستانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى