نظرات وعبر لقادة عرب وإسرائليون

تأمل أخي العربي المسلم هذه الصورة المعبرة عن نظرة تحقير الغربيين لعلماء الأزهر،انظر نظرة البليير الشزراء للبوطي
فيها ما فيها من عبر وتركمات تدل على التحقير والأزدراء... وعيون البوطي ذاهلة من هول من ما يصيبه ، يلتقي بأكبر رجلات الدول !!! أنا في حلم أم في في علم ......كل هذا من فضل حسني مبارك رعاه الله و أبقاه ذخرا لخدمة إسرائيل...


انظر أخي العربي المسلم إلى نظرة عبد الله خادم الحرمين وهو ينظر إلى رجل الدين المسيحي من وراء نظاراته، فنظرته فيها من التعظيم و الإجلال ما فيها ،بإبتسامة الذهول التي ترتسم على وجهه، وتدلي يديه إلى سرته كأني به شاد لا يقوي على حمل ثقل ما أكل عمر ....التخمة والأكلة الدسمة ضيعت دبلوماسيته ،وضيعتنا معه...
وعيون المسيحي يتطاير منها شرر العزة والعنفوان رغم كبر سنه، وفيها من مكر السياسة ما فيها، وتأمل يديه واحدة مستعدة للدفاع و الأخرى في حراك دائم تخوض معارك الدبلوماسية للسيطرة على الفريسة حتى لاتتحرك ويمكن عندها التأثيرعلى الخصم وقضاء حوائج إسرائيل ،ذلك الطفل المدلل عند الفتيكان في كل زمان وفي كل مكان نتكفيرا لسوء تقديرها في أيام حرب الألمان..

بيراز اللعين يشد فريسته من يديها بقوة ماكرة و يعصرهما عصرا قصد إفراغهما من ما بقي فيها من حرارة المقاومة و الثورة والعنفوان وصفاء العقيدة؛ وتعمد اللعين النظر إلي عيني البوطي قصد شل حراكه والقضاء على وهج عقيدته وسلبه إرادة التأثير، حتى يرضخ ويستسلم فيفتي الفتاوى الحامية لأسرائيل من بطش أي مسلم لم تلمس يده يد بيراز...

انظر إلى ليفني تكشر تكشيرة أسد كاسر جائع مراوغ كأنها تزأر من أجل تهديد خصمها عباس الجبان لشل حركته... إنه يطبق على شفتيه دلالة على الإستسلام و ترك المقاومة ...وعبد ربه مطبقا أيضا على شفتيه خنوعا يتمنى أن يكون بدله حتى يفوز بقصب السبق ليكون غذاء ليفني الشرسة....هنيئا مريئا لك أيتها الشرسة الشرهة ،كلي عباس و عبد ربه وأبو الغيط هؤلاء نعاج سمان...من زرائب الوطن العربي... ..