مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : الغلو في الشيخ عبد القادر الجيلاني وبعض الصالحين من أمتنا 110
البلد : الغلو في الشيخ عبد القادر الجيلاني وبعض الصالحين من أمتنا Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

الغلو في الشيخ عبد القادر الجيلاني وبعض الصالحين من أمتنا Empty الغلو في الشيخ عبد القادر الجيلاني وبعض الصالحين من أمتنا

الجمعة 30 يناير 2009, 13:24
فمن المعلوم أن الله ليس كمثله شيء, ولم يكن له كفوا أحدا, هناك من يزعم أن الشيخ عبدالقادر الجيلاني شيخ بغداد له تسعة وتسعون اسما ومن أحصاها دخل الجنة, وأسماؤه مثل أسماء الله في الثواب والتأثير , ومن قرأ اسما من أسمائه كمن قرأ اسما من أسماء الله واسمه الشريف كاسم الله الأعظم ؟ فإني
في حيرة من أمر هؤلاء , أليس هذا تشبيه الخلق بالمخلوق , وتشبيه المخلوق بالخالق, أرجو أن تجيبوني بالتفصيل وبارك الله فيكم, أجيبوني في أسرع وقت ممكن وجزاكم الله خير الجزاء ؟

أخوكم أبونسيبة من بريطانيا لندن- .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما زعم هذا الزاعم منكر من القول وبدعة وغلو في المخلوق وتحكم في الثوابت بما لم يأت عليه دليل في الشرع، وتشبيه للمخلوق بالخالق، وهي أمور تصل بصاحبها للارتداد والانخلاع من الملة إذا أقيمت عليه الحجة ولم يرجع ، وليعلم أن الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى رجل من علماء السنة وفقهاء الحنابلة وقد شهد له أهل العلم بالفضل والاستقامة على السنة، وهو بريء مما يقال فيه، وراجع الفتوى رقم : 24734 ،
ثم إن الغلو في المخلوق من أسباب الوقوع في الشرك، وهو المرض الخطير الذي أصيب به قوم نوح ومن تأثر بمنهجهم فغلوا في صالحيهم حتى عبدوهم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فقال : إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو . رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني .


والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى