على غرار "الزيدي".. صحافي سيخي يرشق وزير الداخلية الهندي بالحذاء
الثلاثاء 07 أبريل 2009, 17:56
قام صحافي هندي من طائفة السيخ بإلقاء حذائه على وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء إثر حالة ضيق واستياء سادت بعد إجابة الوزير بشأن سؤال عن أعمال شغب حدثت عام 1984 وأسفرت عن مقتل العشرات من السيخ.
ونجح وزير الداخلية الهندي في الانحناء سريعًا ليتفادى حذاء الصحافي، وقال مبتسمًا لرجال الأمن: "اقتادوه بعيدًا الأمر لا يستحق".
ورافقت الشرطة الصحافي جارنيل سينج الذي يعمل لمصلحة صحيفة "داينيك جاجران" اليومية إلى مركز شرطة محلي.
وكان سينغ دخل في مشادةٍ قصيرة مع تشيدامبارام حول ملابسات إصدار مكتب التحقيق المركزي قرارًا بعدم تورط الوزير السابق جاجديش تيتلر في أعمال الشغب.
ويسيطر الغضب على السيخ الذين يعتقدون أن الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المؤتمر مارست ضغوطًا على مكتب التحقيق ليقوم بتبرئة تيتلر.
يشار إلى أن أكثر من 3000 شخص من السيخ قتلوا في أحداث شغب قام بها موالون لحزب المؤتمر عقب اغتيال رئيسة الوزراء أنديرا غاندي برصاص حراسها الشخصيين الذين ينتمون للسيخ في 31 أكتوبر 1984.
وتكررت حوادث إلقاء الأحذية كوسيلة للاحتجاج على زعماء سياسيين بعد إلقاء حذاء على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وعلى رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو.
تخفيف عقوبة الزيدي إلى سنة واحدة:
من ناحية أخرى أعلن محامي الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إن محكمة التمييز الاتحادية قررت تخفيض الحكم على موكله من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة.
وقال المحامي ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع عن الزيدي: "المحكمة خفضت الحكم بعد أن تقدمت هيئة الدفاع بطلب لاستئناف قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا".
وبحسب محطة "سي إن إن" قال القاضي عبدالستار البيرقدار المتحدث باسم المجلس القضائي الأعلى في العراق: "المحكمة خفضت الحكم على الزيدي لأنه صغير السن وليست له سوابق جنائية، والمدة التي قضاها حتى الآن في الاحتجاز ستحسب من محكوميته".
ونجح وزير الداخلية الهندي في الانحناء سريعًا ليتفادى حذاء الصحافي، وقال مبتسمًا لرجال الأمن: "اقتادوه بعيدًا الأمر لا يستحق".
ورافقت الشرطة الصحافي جارنيل سينج الذي يعمل لمصلحة صحيفة "داينيك جاجران" اليومية إلى مركز شرطة محلي.
وكان سينغ دخل في مشادةٍ قصيرة مع تشيدامبارام حول ملابسات إصدار مكتب التحقيق المركزي قرارًا بعدم تورط الوزير السابق جاجديش تيتلر في أعمال الشغب.
ويسيطر الغضب على السيخ الذين يعتقدون أن الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المؤتمر مارست ضغوطًا على مكتب التحقيق ليقوم بتبرئة تيتلر.
يشار إلى أن أكثر من 3000 شخص من السيخ قتلوا في أحداث شغب قام بها موالون لحزب المؤتمر عقب اغتيال رئيسة الوزراء أنديرا غاندي برصاص حراسها الشخصيين الذين ينتمون للسيخ في 31 أكتوبر 1984.
وتكررت حوادث إلقاء الأحذية كوسيلة للاحتجاج على زعماء سياسيين بعد إلقاء حذاء على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وعلى رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو.
تخفيف عقوبة الزيدي إلى سنة واحدة:
من ناحية أخرى أعلن محامي الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إن محكمة التمييز الاتحادية قررت تخفيض الحكم على موكله من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة.
وقال المحامي ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع عن الزيدي: "المحكمة خفضت الحكم بعد أن تقدمت هيئة الدفاع بطلب لاستئناف قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا".
وبحسب محطة "سي إن إن" قال القاضي عبدالستار البيرقدار المتحدث باسم المجلس القضائي الأعلى في العراق: "المحكمة خفضت الحكم على الزيدي لأنه صغير السن وليست له سوابق جنائية، والمدة التي قضاها حتى الآن في الاحتجاز ستحسب من محكوميته".
- بالصور .. ضرب بلير بالحذاء على غرار حليفه بوش
- منتظر الزيدي: رشقت بوش بالحذاء لانه 'المسؤول عن جرائم ضد شعبي'
- بوش يتلقى "حذاء الوداع" من صحافي عراقي صرخ بوجهه وقال: "هذا حذاء الوداع يا كلب" (صور وفلم)
- على غرار "فيس بوك"..الولايات المتحدة تطلق موقعاً إلكترونيًا للجاسوسية
- على غرار الاتحاد السوفيتي.. خبير روسي يتوقع انهيار أمريكا على يد "أوباما"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى