- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
السعادة في الآخرة يا فخامة الرئيس المنتخب في يوم09/04/2009
الجمعة 10 أبريل 2009, 12:51
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّه
ـ إمامٌ عادل
ـ وشابٌ نشأ في عبادةِ ربِّ.
ـ ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المساجدِ
ـ ورجلان تحابا في اللهِ، اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه.
ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال:إنِّي أخافُ اللهَ.
ـ ورجلٌ تصدقَ بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلمَ شمالُه ما تنفقُ يمينُه.
ـ ورجلٌ ذكرَ الله خاليا ففاضتْ عيناه.
متَّفقٌ عليه.
في هذا الحديث النبوي الشريف ، تقسيم لطيف،وبيان شاف
مجيد،لأولئك السعداء الأبرار،الذين نالوا الكرامة الإلهية، والسعادة الأبدية،في
دار الخلد والنعيم،بسبب ما قدموا في الدنيا من صالح الأعمال واتصفوا به من جمال
الخصال.
في الخصلة الأولى: فهوأولا يدعو إلى مراعاة العدل ومجانبة الظلم لكل من تولى شأنا من شؤون المسلمين،أو ولي
أمرا من أمورهم،سواء كانت الولاية العامة أم خاصة.اعلم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وصدق الله حيث يقول:(يا داوود
إناّ جعلناك خليفة في الأرض ،فاحكم بين النَّاس بالحقّ ولا تتَّبع الهوى فيضلُّك عن سبيل الله).
وفي الخصلة الثانية: وهو يدعو الشباب إلى الإقبال على طاعة الله وعبادته.
وفي الخصلة الثالثة :الإشادة بفضل ذلك الرجل الصالح المعلق قلبه بالمساجد ،والملتزمة جوارحه بأوامر الله وتعاليمه.
وفي الخصلة الرابعة:يدعو الرسول الكريم إلى الحب في الله والبغض فيه فقط.
وفي الخصلة الخامسة:إظهار لأسمى ما تصوره البشرية من طهارة و سمو وصفاء ،أنه طهارة الوجدان وصفاء الإيمان اللذان يعصمانه من الانزلاق في مزالق الرذيلة والمجون خصوصا إذا صدر من امرأة جميلة الجمال كله.
وفي الخصلة السادسة:المحسن الذي تصدق بصدقة عن أعين الناس ابتغاء مرضاة الله فقط فأخفاها عن شماله .
و أخيرا يختم حديثه :بفضل البكاء من خشية الله .
ـ وشابٌ نشأ في عبادةِ ربِّ.
ـ ورجلٌ قلبُه معلقٌ في المساجدِ
ـ ورجلان تحابا في اللهِ، اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه.
ورجلٌ دعتْه امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال:إنِّي أخافُ اللهَ.
ـ ورجلٌ تصدقَ بصدقةٍ فأخفاها حتَّى لا تعلمَ شمالُه ما تنفقُ يمينُه.
ـ ورجلٌ ذكرَ الله خاليا ففاضتْ عيناه.
متَّفقٌ عليه.
في هذا الحديث النبوي الشريف ، تقسيم لطيف،وبيان شاف
مجيد،لأولئك السعداء الأبرار،الذين نالوا الكرامة الإلهية، والسعادة الأبدية،في
دار الخلد والنعيم،بسبب ما قدموا في الدنيا من صالح الأعمال واتصفوا به من جمال
الخصال.
في الخصلة الأولى: فهوأولا يدعو إلى مراعاة العدل ومجانبة الظلم لكل من تولى شأنا من شؤون المسلمين،أو ولي
أمرا من أمورهم،سواء كانت الولاية العامة أم خاصة.اعلم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وصدق الله حيث يقول:(يا داوود
إناّ جعلناك خليفة في الأرض ،فاحكم بين النَّاس بالحقّ ولا تتَّبع الهوى فيضلُّك عن سبيل الله).
وفي الخصلة الثانية: وهو يدعو الشباب إلى الإقبال على طاعة الله وعبادته.
وفي الخصلة الثالثة :الإشادة بفضل ذلك الرجل الصالح المعلق قلبه بالمساجد ،والملتزمة جوارحه بأوامر الله وتعاليمه.
وفي الخصلة الرابعة:يدعو الرسول الكريم إلى الحب في الله والبغض فيه فقط.
وفي الخصلة الخامسة:إظهار لأسمى ما تصوره البشرية من طهارة و سمو وصفاء ،أنه طهارة الوجدان وصفاء الإيمان اللذان يعصمانه من الانزلاق في مزالق الرذيلة والمجون خصوصا إذا صدر من امرأة جميلة الجمال كله.
وفي الخصلة السادسة:المحسن الذي تصدق بصدقة عن أعين الناس ابتغاء مرضاة الله فقط فأخفاها عن شماله .
و أخيرا يختم حديثه :بفضل البكاء من خشية الله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى