الإبتسام والإعتبار

بسم الله الرحمن الرحيم
الطرفة الأولى:
قال شيخنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار : قال رجل لرجل: "قد عرفت النحو، إلا إني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان". فقال له: "هذا أسهل الأشياء في النحو، إنما يقولون: أبو فلان لمن عظم قدره، وأبا فلان للمتوسطين، وأبي فلان للرذلة".
الطرفة الثانية:
دخل الخليل بن أحمد على مريض نحوي وعنده أخ له، فقال الأخ للمريض : افتح عيناك ،و حرّك شفتاك، إنَّ أبو محمد جالسا.
فقال الخليل: إن أكثر علّة أخيك من كلامك
الطرفة الثالثة:
جاء رجل إلى أحد النحويين فسأله: «الظبي معرفة أو نكرة؟» فقال: إذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة! وإن كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل:»أحسنت ما في الدنيا أعرف منك بالنحو.