- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الإيمان والحياء
الثلاثاء 14 أبريل 2009, 20:42
- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
رد: الإيمان والحياء
الجمعة 17 أبريل 2009, 17:40
الايمان والحياء
روى مسلم عن اي هريرة رضي الله عنه قال:[/b]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لااله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان".
وروى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم"الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان".
فذكر الحياء على هذا النحو في حديث رسول الله انما يدل على اهميته وعلو شأنه .
فهو من ناحية الايمان يمنع المؤمن من فعل المعاصي ويجنبه الموبقات خوفا من الله عز وجل.
ومن ناحية النفس ترك كل مايقع فيه اللوم على الانسان من كشف العورة وارتكاب المنكرات مما يجلب عليه الذم والعيب.
اي ان الحياء خلق يتخلق به الانسان يبعث على ترك كل ماهو قبيح,وفعل كل ماهو جيد ومحمود.
فمن خاف الذم واللوم فقد استحيا ومن خاف العقوبة الجسدية اذا فعل الامر المذموم فلا يعد مستحيا بل خائفا من العقوبة.
والمستحي من الله هو الذي يقال عنه انه يستحي,لان ثواب الله فوق كل ثواب ومدح الله فوق كل مدح فمن استيقن بمراقبة الله عز وجل كان حياؤه عظيما.
وقد يظن البعض ان الحياء ينتقص الشخصية او يضعفها او يضر بالمصالح والعمل ,والواقع غير هذا تماما فالحياء يزيد الانسان جلالا وبهاءا وحكما.
روى البخاري عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"دعه فان الحياء من الايمان).
فالحياء لاينتقص الانسان بل يزيد به ,لان الحياء يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في الحق ويحث على التزام امر الله ونواهيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الحياء لايأتي الا بالخير".
فمن كان الحياء شيمته فان البر والتقوى شيمته وخلقه.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:يارسول الله الحياء من الدين؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم"بل هو الدين كله".
فالحياء هو خلق المسلم وملتصق بالايمان وهو خلق النبيين والمرسلين ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لكل دين خلق,وخلق الاسلام الحياء"رواه البيهقي
وعن انس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ان الله عز وجل حيي كريم ليستحي ان يبسط عبده يديه اليه ثم يردهما صفرَين ليس فيهما شيء". جامع الحديث 2/573
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمس من سنن المرسلين,الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر".
ولا اظن انسانا خلت منه صفة الحياء الا عاب وقبح وشان واصبح كالارض القاحلة الجرداء الخالية من كل مايسر النظر ويبهج القلب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ماكان الفحش في شيء الا شان وماكان الحياء في شيء الا زان".الترغيب والترهيب3/399.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ياعائشة لو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء".الترغيب والترهيب 3/399.
أعود الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء".
فهو رأس مكارم الاخلاق وزينة الرجل,وزينة المرأة ,زينة الفتاة وزينة الشاب.
قال رسول الله(ص) "الحياء والايمان قرنا جميعا فاذا رفع احدهما رفع الآخر".
ولا ايمان لمن لاحياء له.
لقد خلق الله الانسان على الفطرة وكان الحياء من هذه الفطرة فاذا ماتربى الطفل في بيئة مؤمنة صالحة نما وترعرع على الصلاح وكان من ضمن صلاحه الحياء,فتأثير البيئة والمجتمع لايخفى على ذي بصيرة ,فترى الطفل هذه الايام ينفلت من عقال الاسرة بسرعة,فيؤثر عليه الشارع لما فيه من دعايات,وتؤثر عليه الفضائيات والنت فتتغير فطرته ويسلب الكثير من حياءه وان كان ايمانه ضعيفا يجعل من انعدام الحياء قوة له من المجتمع,وهذا اخطر ماتواجهه اجيالنا.
واذا تابعنا النمو النفسي والتطور العقلي لاي طفل نرى ان الحياء جزءا لايتجزأ منه اي من فطرته وياتي دور البيئة بعد ذلك بشكل مؤثر وفاعل لتجعل من هذا الطفل شابا اما ان يتخلق بالحلم والكرم والحياء وسائر الفضائل التي هي موجودة اصلا في فطرته او يكتسب من البيئة اشياء اخرى تغذي فيه بذور الشر الكامنة.
وان ما يدلنا على ان هذا الحياء فطري بغض النظر عن الدراسات النفسية ,حديث رسول الله(ص),روى احمد وابن ماجا والبيهقي عن الحسن ان النبي (ص) قال لعابد ابن المنذر وهو الاشج :ان فيك خلتين يحبهما الله عز وجل, قال : ماهما؟ قال : "الحلم والحياء" قال : يانبي الله استفدته من الاسلام ام من شيء جبلت عليه , قال : "بل جبلت عليه" قال : الحمد لله الذي جبلني على مايحب الشعب 6/141
وان الانسان ليستطيع ان يكتسب من البيئة مايغطي عيوبه عندما يجالس العلماء والفقهاء وأصحاب الفضل ,ويتزود منهم بالعلم والايمان ,فاذا مارسخ الايمان في قلبه سيطر الحياء والحلم والاناة على نفسه,وتخلق بالخلق الحسن,فيدفع بذلك عنه سوء العاقبة,وخوف الذم,وهتك الستر,وذهب ماء الوجه ويستشعر من الحياء مايردعه عن اتيان القبيح.
وان من علامات الحياء ترك مايُعتذر منه ,وعدم الرد على السفهاء حلما منه,واذا تكلم وزن واذا سمع قولا غير مستحب رايت ذذلك في وجهه.
روى مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله (ص)اشد حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه. مسلم4
فمن تخلق بخلق الحياء فقد تخلق اذن بشعبة من شعب الايمان. وقد يسمي بعض الناس افعالا على انها من الحياء وهي ليست من الحياء في شيء بل هي جبن وضعف وخور في الدين ورياء وكبر وموافقة للشيطان ومجانبة لشرع الله تبارك وتعالى واجتراء على سنة رسوله (ص)
والامثلة كثيرة على ذلك كترك سنة السواك مثلا او عدم انكار المنكر او عدم الامر بالمعروف او عدم قولة الحق عند السلطان وانت قادر عليها او ترك الجهر بالسلام ………..الخ
افتستحي من هذا وذاك وتنسى ان الله ورسوله احق من يستحيا منهما …………..!!!
فاعلم يااخي المسلم ,يااختي المسلمة,ان النجاة لاتتحقق الا بالحياء من الله عز وجل ورسوله(ص).
وهو مقام الانسان الذي اشار اليه رسول الله بقوله:
ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله(ص)"ليستح احدكم من ملكيه اللذين معه,كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه وهما معه بالليل والنهار" جامع الاحاديث 5/468.
اوحى الله تعالى الى عيسى عليه السلام :عظ نفسك فان اتعظت فعظ الناس والا فاستح مني ان تعظ الناس .
روى مسلم عن اي هريرة رضي الله عنه قال:[/b]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لااله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان".
وروى البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم"الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان".
فذكر الحياء على هذا النحو في حديث رسول الله انما يدل على اهميته وعلو شأنه .
فهو من ناحية الايمان يمنع المؤمن من فعل المعاصي ويجنبه الموبقات خوفا من الله عز وجل.
ومن ناحية النفس ترك كل مايقع فيه اللوم على الانسان من كشف العورة وارتكاب المنكرات مما يجلب عليه الذم والعيب.
اي ان الحياء خلق يتخلق به الانسان يبعث على ترك كل ماهو قبيح,وفعل كل ماهو جيد ومحمود.
فمن خاف الذم واللوم فقد استحيا ومن خاف العقوبة الجسدية اذا فعل الامر المذموم فلا يعد مستحيا بل خائفا من العقوبة.
والمستحي من الله هو الذي يقال عنه انه يستحي,لان ثواب الله فوق كل ثواب ومدح الله فوق كل مدح فمن استيقن بمراقبة الله عز وجل كان حياؤه عظيما.
وقد يظن البعض ان الحياء ينتقص الشخصية او يضعفها او يضر بالمصالح والعمل ,والواقع غير هذا تماما فالحياء يزيد الانسان جلالا وبهاءا وحكما.
روى البخاري عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"دعه فان الحياء من الايمان).
فالحياء لاينتقص الانسان بل يزيد به ,لان الحياء يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في الحق ويحث على التزام امر الله ونواهيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الحياء لايأتي الا بالخير".
فمن كان الحياء شيمته فان البر والتقوى شيمته وخلقه.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:يارسول الله الحياء من الدين؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم"بل هو الدين كله".
فالحياء هو خلق المسلم وملتصق بالايمان وهو خلق النبيين والمرسلين ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لكل دين خلق,وخلق الاسلام الحياء"رواه البيهقي
وعن انس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ان الله عز وجل حيي كريم ليستحي ان يبسط عبده يديه اليه ثم يردهما صفرَين ليس فيهما شيء". جامع الحديث 2/573
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمس من سنن المرسلين,الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر".
ولا اظن انسانا خلت منه صفة الحياء الا عاب وقبح وشان واصبح كالارض القاحلة الجرداء الخالية من كل مايسر النظر ويبهج القلب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ماكان الفحش في شيء الا شان وماكان الحياء في شيء الا زان".الترغيب والترهيب3/399.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ياعائشة لو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء".الترغيب والترهيب 3/399.
أعود الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء".
فهو رأس مكارم الاخلاق وزينة الرجل,وزينة المرأة ,زينة الفتاة وزينة الشاب.
قال رسول الله(ص) "الحياء والايمان قرنا جميعا فاذا رفع احدهما رفع الآخر".
ولا ايمان لمن لاحياء له.
لقد خلق الله الانسان على الفطرة وكان الحياء من هذه الفطرة فاذا ماتربى الطفل في بيئة مؤمنة صالحة نما وترعرع على الصلاح وكان من ضمن صلاحه الحياء,فتأثير البيئة والمجتمع لايخفى على ذي بصيرة ,فترى الطفل هذه الايام ينفلت من عقال الاسرة بسرعة,فيؤثر عليه الشارع لما فيه من دعايات,وتؤثر عليه الفضائيات والنت فتتغير فطرته ويسلب الكثير من حياءه وان كان ايمانه ضعيفا يجعل من انعدام الحياء قوة له من المجتمع,وهذا اخطر ماتواجهه اجيالنا.
واذا تابعنا النمو النفسي والتطور العقلي لاي طفل نرى ان الحياء جزءا لايتجزأ منه اي من فطرته وياتي دور البيئة بعد ذلك بشكل مؤثر وفاعل لتجعل من هذا الطفل شابا اما ان يتخلق بالحلم والكرم والحياء وسائر الفضائل التي هي موجودة اصلا في فطرته او يكتسب من البيئة اشياء اخرى تغذي فيه بذور الشر الكامنة.
وان ما يدلنا على ان هذا الحياء فطري بغض النظر عن الدراسات النفسية ,حديث رسول الله(ص),روى احمد وابن ماجا والبيهقي عن الحسن ان النبي (ص) قال لعابد ابن المنذر وهو الاشج :ان فيك خلتين يحبهما الله عز وجل, قال : ماهما؟ قال : "الحلم والحياء" قال : يانبي الله استفدته من الاسلام ام من شيء جبلت عليه , قال : "بل جبلت عليه" قال : الحمد لله الذي جبلني على مايحب الشعب 6/141
وان الانسان ليستطيع ان يكتسب من البيئة مايغطي عيوبه عندما يجالس العلماء والفقهاء وأصحاب الفضل ,ويتزود منهم بالعلم والايمان ,فاذا مارسخ الايمان في قلبه سيطر الحياء والحلم والاناة على نفسه,وتخلق بالخلق الحسن,فيدفع بذلك عنه سوء العاقبة,وخوف الذم,وهتك الستر,وذهب ماء الوجه ويستشعر من الحياء مايردعه عن اتيان القبيح.
وان من علامات الحياء ترك مايُعتذر منه ,وعدم الرد على السفهاء حلما منه,واذا تكلم وزن واذا سمع قولا غير مستحب رايت ذذلك في وجهه.
روى مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله (ص)اشد حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه. مسلم4
فمن تخلق بخلق الحياء فقد تخلق اذن بشعبة من شعب الايمان. وقد يسمي بعض الناس افعالا على انها من الحياء وهي ليست من الحياء في شيء بل هي جبن وضعف وخور في الدين ورياء وكبر وموافقة للشيطان ومجانبة لشرع الله تبارك وتعالى واجتراء على سنة رسوله (ص)
والامثلة كثيرة على ذلك كترك سنة السواك مثلا او عدم انكار المنكر او عدم الامر بالمعروف او عدم قولة الحق عند السلطان وانت قادر عليها او ترك الجهر بالسلام ………..الخ
افتستحي من هذا وذاك وتنسى ان الله ورسوله احق من يستحيا منهما …………..!!!
فاعلم يااخي المسلم ,يااختي المسلمة,ان النجاة لاتتحقق الا بالحياء من الله عز وجل ورسوله(ص).
وهو مقام الانسان الذي اشار اليه رسول الله بقوله:
ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله(ص)"ليستح احدكم من ملكيه اللذين معه,كما يستحي من رجلين صالحين من جيرانه وهما معه بالليل والنهار" جامع الاحاديث 5/468.
اوحى الله تعالى الى عيسى عليه السلام :عظ نفسك فان اتعظت فعظ الناس والا فاستح مني ان تعظ الناس .
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الإيمان والحياء
الجمعة 17 أبريل 2009, 19:10
بسم الله الرحمن الرحيم
أجدت ورب الكعبة،وكانت مساهمتك هذه شاملة ونافعة
يا رب الكعبة انفعنا من علمها ،حقق لها مرادها ،واحفظها بحفظك، وارزقها الكلمة الطيبة،والفعل الصادق و،خلق الحياء آميـــــن يارب العالمين
أجدت ورب الكعبة،وكانت مساهمتك هذه شاملة ونافعة
يا رب الكعبة انفعنا من علمها ،حقق لها مرادها ،واحفظها بحفظك، وارزقها الكلمة الطيبة،والفعل الصادق و،خلق الحياء آميـــــن يارب العالمين
- وفاء البريئةعضو خبير
- عدد الرسائل : 591
العمر : 38
نقاط : 893
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
رد: الإيمان والحياء
الجمعة 17 أبريل 2009, 19:48
أمين يا رب العالمين
و الله تستحق كل ما دعيت به لها
اللهم استجب
- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
رد: الإيمان والحياء
الأحد 19 أبريل 2009, 14:33
اقسم ان هذا اجمل دعاء قيل لي
من قلبي اقول لكما *ربي يعطيكم ما راكم متمنيين*
شكرلكما
من قلبي اقول لكما *ربي يعطيكم ما راكم متمنيين*
شكرلكما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى