فضائل ماء زمزم
الجمعة 17 أبريل 2009, 14:55
فضائل ماء زمزم :
</STRONG>ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض : قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله - صلى الله عليه - : « خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام الطعم ، وشفاء السقم » رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه .
ماء زمزم نبع في أقدس بقعة على وجه الأرض : عند بيت الله الحرام ، وقرب الركن والمقام ، وقد اختار رب العزة هذا المكان عند بيته المعظم ؛ ليكون سقيا لحجاج بيت الله الحرام وعماره وزواره وجيرانه .
ماء زمزم طعام طُعم : قال الإمام القرطبي عند تفسير قوله تعالى : ?
? قال : « أرسل الله الملك فبحث عن الماء ، وأقامه مقام الغذاء » . وفي حديث طويل لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه حين جاء إلى مكة ودخل الحرم ، وبقي ثلاثين يومًا ، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « متى كنت هنا ؟ قال: قلت : قد كنت ههنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم ، قال : فمن كان يطعمك ؟ قال : قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم ، فسمنت حتى تكسرت عُكَنُ بطني ، وما أجد على كبدي سخفة جوع ، قال - صلى الله عليه وسلم -: إنها مباركة ، إنها طعام طعم » رواه مسلم . قال ابن القيم في كتابه زاد المعاد : « وشاهدت من يتغذى به- ماء زمزم – الأيام ذوات العدد ، قريبًا من نصف الشهر وأكثر ، ولا يجد جوعًا ، ويطوف مع الناس كأحدهم ، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يومًا» انتهى.
ماء زمزم شفاء من السقم : لما ورد آنفًا من حديث ابن عباس « ... وشفاء من السقم » . فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربون من ماء زمزم ، ويصبون على رؤوسهم ووجوههم ، ويدعون الله عز وجل بما شاءوا ، وقد أثر عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان إذا شرب من ماء زمزم قال: « اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا ، وشفاءً من كل داء» .
ماء زمزم لما شُرب له : فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « ماء زمزم لما شُرب له » . قال الحكيم الترمذي : «هذا جار للعباد على مقاصدهم وصدقهم في تلك المقاصد والنيات ، لأن الموحد إذا رابه أمرٌ فشأنه الفزع إلى ربه ، فإذا فزع إليه ، واستغاث به وجد غياثًا ، وإنما يناله العبد على قدر نيته » . وذكر الشوكاني في نيل الأوطار : أن لفظ (ما) في قوله - صلى الله عليه وسلم - : « لما شرب له » من صيغ العموم ، فتعم أي حاجة دنيوية أو أخروية .
من السنة حمل ماء زمزم من مكة إلى الآفاق : فقد كان يحمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويأمر بحمله في الأداوي والقرب ، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم . وفضيلة ماء زمزم حاصلة بإذن الله تعالى سواء كان في موضعه أو منقولاً إلى مكان آخر ، فإن فضله لعينه ، لا لأجل البقعة التي هو فيها .
من السنة الشرب من ماء زمزم وصبه على الرأس والوضوء به : فقد ورد سنية الشرب من ماء زمزم عند الفراغ من الطواف بالبيت وقبل البدء بالسعي ، وسنية صبه على الرأس . وكذا سنية شرب ماء زمزم عند الفراغ من أداء المناسك .
غُسل بماء زمزم قلب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : فقد شُقّ صدره الشريف - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات كما في صحيح البخاري : مرة وهو ابن أربع سنوات وكان عند مرضعته حليمة السعدية ، ومرة وهو ابن عشر سنوات ، ومرة حين نبئ عند مجيء جبريل عليه السلام بالوحي إليه ، ومرة رابعة ليلة الإسراء والمعراج حين عرج به إلى السماء الدنيا . وفي ذلك كله حكم عظيمة ، فقد خص الله تعالى ماء زمزم ليغسل به قلب الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يغسل إلا به لأنه أفضل المياه .
منقول للأفادة
</STRONG>ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض : قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله - صلى الله عليه - : « خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام الطعم ، وشفاء السقم » رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه .
ماء زمزم نبع في أقدس بقعة على وجه الأرض : عند بيت الله الحرام ، وقرب الركن والمقام ، وقد اختار رب العزة هذا المكان عند بيته المعظم ؛ ليكون سقيا لحجاج بيت الله الحرام وعماره وزواره وجيرانه .
ماء زمزم طعام طُعم : قال الإمام القرطبي عند تفسير قوله تعالى : ?
? قال : « أرسل الله الملك فبحث عن الماء ، وأقامه مقام الغذاء » . وفي حديث طويل لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه حين جاء إلى مكة ودخل الحرم ، وبقي ثلاثين يومًا ، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « متى كنت هنا ؟ قال: قلت : قد كنت ههنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم ، قال : فمن كان يطعمك ؟ قال : قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم ، فسمنت حتى تكسرت عُكَنُ بطني ، وما أجد على كبدي سخفة جوع ، قال - صلى الله عليه وسلم -: إنها مباركة ، إنها طعام طعم » رواه مسلم . قال ابن القيم في كتابه زاد المعاد : « وشاهدت من يتغذى به- ماء زمزم – الأيام ذوات العدد ، قريبًا من نصف الشهر وأكثر ، ولا يجد جوعًا ، ويطوف مع الناس كأحدهم ، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يومًا» انتهى.
ماء زمزم شفاء من السقم : لما ورد آنفًا من حديث ابن عباس « ... وشفاء من السقم » . فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربون من ماء زمزم ، ويصبون على رؤوسهم ووجوههم ، ويدعون الله عز وجل بما شاءوا ، وقد أثر عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان إذا شرب من ماء زمزم قال: « اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا ، وشفاءً من كل داء» .
ماء زمزم لما شُرب له : فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « ماء زمزم لما شُرب له » . قال الحكيم الترمذي : «هذا جار للعباد على مقاصدهم وصدقهم في تلك المقاصد والنيات ، لأن الموحد إذا رابه أمرٌ فشأنه الفزع إلى ربه ، فإذا فزع إليه ، واستغاث به وجد غياثًا ، وإنما يناله العبد على قدر نيته » . وذكر الشوكاني في نيل الأوطار : أن لفظ (ما) في قوله - صلى الله عليه وسلم - : « لما شرب له » من صيغ العموم ، فتعم أي حاجة دنيوية أو أخروية .
من السنة حمل ماء زمزم من مكة إلى الآفاق : فقد كان يحمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويأمر بحمله في الأداوي والقرب ، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم . وفضيلة ماء زمزم حاصلة بإذن الله تعالى سواء كان في موضعه أو منقولاً إلى مكان آخر ، فإن فضله لعينه ، لا لأجل البقعة التي هو فيها .
من السنة الشرب من ماء زمزم وصبه على الرأس والوضوء به : فقد ورد سنية الشرب من ماء زمزم عند الفراغ من الطواف بالبيت وقبل البدء بالسعي ، وسنية صبه على الرأس . وكذا سنية شرب ماء زمزم عند الفراغ من أداء المناسك .
غُسل بماء زمزم قلب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - : فقد شُقّ صدره الشريف - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات كما في صحيح البخاري : مرة وهو ابن أربع سنوات وكان عند مرضعته حليمة السعدية ، ومرة وهو ابن عشر سنوات ، ومرة حين نبئ عند مجيء جبريل عليه السلام بالوحي إليه ، ومرة رابعة ليلة الإسراء والمعراج حين عرج به إلى السماء الدنيا . وفي ذلك كله حكم عظيمة ، فقد خص الله تعالى ماء زمزم ليغسل به قلب الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يغسل إلا به لأنه أفضل المياه .
منقول للأفادة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى