مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

تعليمة وزارة الداخلية الخاصة بمنح البطاقات الرمادية تثير زوبعة..مصالح النقل والمناجم تعقد اجتماعا طارئا لإلغاء القرار Empty تعليمة وزارة الداخلية الخاصة بمنح البطاقات الرمادية تثير زوبعة..مصالح النقل والمناجم تعقد اجتماعا طارئا لإلغاء القرار

الأحد 19 أبريل 2009, 07:08
سارعت، أمس، مديرية أمن الطرقات بوزارة النقل ومديرية المناجم التابعة لوزارة الطاقة، إلى عقد اجتماع لدراسة التعليمة التي أرسلتها وزارة الداخلية إلى الدوائر والمتعلقة بإلزامية مراقبة مهندسي المناجم لكل السيارات قبل حصول أصحابها على البطاقات الرمادية، وهي تعليمة أثارت حفيظة مهندسي المناجم لأنها تتطلب موارد مادية وبشرية كبيرة لتطبيقها.
التعليمة الصادرة عن وزارة الداخلية التي جاءت كرد فعل على غش بعض الوكلاء المعتمدين، كان الهدف منها تقليص هامش المناورة الذي يستغله هؤلاء الوكلاء لتسويق سيارات غير مطابقة للمواصفات المذكورة في الوثائق المعتمدة للحصول على شهادة المطابقة المسلمة من طرف مديريات المناجم، بعد إجراء الخبرة على نموذج السيارة قبل دخولها السوق الجزائرية. وتنص التعليمة على أن المواطنين أصحاب السيارات الجديدة ملزمون بتقديم محضر قبول السيارة تمنحه لهم مصالح المناجم كشرط إلزامي لحصولهم على البطاقات الرمادية الخاصة بسياراتهم.
وقال أمس مدير أمن الطرقات بوزارة النقل، مسعود ناصر، للقناة الإذاعية الثالثة، إن تطبيق التعليمة يحتاج إلى موارد مادية وبشرية كبيرة حتى يتم تطبيقها بنجاح، وفي غياب تلك الموارد فإن استخراج البطاقات الرمادية سيتعطل، وعليه لابد أن تتفق مصالح وزارات النقل والطاقة والمناجم والداخلية على صيغة توافقية تضمن مراقبة جيدة للسيارات الجديدة المقرر تسويقها في الجزائر، دون تعطيل استعمال المواطنين لسياراتهم حسب ما أضاف المتحدث.
ولهذا الغرض، كشف المصدر ذاته أن وزارته سارعت إلى عقد اجتماع مع المصالح المعنية بوزارة الطاقة والمناجم لإيجاد بديل عن الإجراء الذي فرضته وزارة الداخلية.
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

تعليمة وزارة الداخلية الخاصة بمنح البطاقات الرمادية تثير زوبعة..مصالح النقل والمناجم تعقد اجتماعا طارئا لإلغاء القرار Empty اللجنة الرباعية تبقي على الإجراءات القديمة وتفرض على الوكلاء إثبات شهادات المطابقة..السيارات الجديدة غير معنية بالمراقبة التقنية

الأربعاء 22 أبريل 2009, 07:46
كشف مصدر مسؤول بوزارة التجارة أن التعليمة التي أصدرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية الأسبوع المنصرم والمتعلقة بإجبارية إخضاع السيارات الجديدة لمصالح المناجم على مستوى وزارة الصناعة تم التراجع عنها، على خلفية صعوبة تجسيدها في الوقت الراهن.


  • * تعليمة وزارة الداخلية تصطدم بمبررات تتعلق بمحدودية الإمكانات التقنية
  • وأوضح المصدر في تصريح لـ"الشروق اليومي" أمس، أن الاجتماع الذي ضم اللجنة المشكلة من ممثلين عن أربعة قطاعات هي: وزارة الصناعة ووزارة النقل ووزارة الطاقة والمناجم ووزارة التجارة، أفضى إلى نتيجة مفادها أن "هذه التعليمة غير قابلة للتطبيق"، بسبب محدودية الإمكانات التي يمكن أن ترصد لتطبيق الإجراء الجديد، مشيرا إلى أن بقاء التعليمة في صورة "مجرد مشروع" سهل من اتخاذ قرار الإلغاء.
  • وكان مسؤول بوزارة النقل أدلى بتصريحات صحفية كشف من خلالها عن تحضير وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بصفتها المسؤولة عن تطبيق قانون 1984 المنظم لحركة المرور، لإصدار تعليمة تلزم الزبون بضرورة إخضاع سيارته الجديدة لمراقبة مهندس المناجم للتأكد مما إذا كانت السيارة المقتناة مطابقة للمعايير المطلوبة، كشرط ضروري من أجل الحصول على البطاقة الرمادية.
  • وقدر المجتمعون أن إلزام الزبون بإخضاع سيارته الجديدة لمراقبة تقنية مباشرة بعد شرائها، يعتبر وقوفا من جانب الحكومة إلى جانب الوكلاء المعتمدين لتوزيع السيارات، الذين يبقون مطالبين بالقيام بإخضاع المركبات إلى الإجراءات التقنية التي تضمن السلامة الكاملة للزبون، علما المعمول به حاليا هو إخضاع نموذج واحد فقط عن كل نوع من السيارات المسوقة، للمطابقة، وهو ما يفتح المجال واسعا أمام تلاعب المستوردين بحياة وجيوب المواطن الجزائري والخزينة العمومية.
  • وقد أثبتت خبرات قامت بها مصالح المراقبة التقنية بأوامر من جهات أمنية مخولة، وجود تلاعبات كبيرة في الحصول على شهادات المطابقة، إلى درجة أن بعض أنواع السيارات المسوقة في الجزائر ممنوعة من التسويق حتى في بلدانها الأصلية، وكذا عند جيرانها ناهيك عن البلدان الأوربية، التي تشترط بشكل أساسي إجراء تجارب التصادم التي تبين مدى حماية الراكب عند حوادث السير، فضلا عن نسبة وكمية انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون الذي يعد العدو رقم واحد للنظام البيئي.
  • وحسب مصادر مطلعة على هذا الملف الشائك والمثير للجدل، فإن تعليمة وزارة الداخلية المجمدة، جاءت لسد فراغ قاتل تتحمل مسؤوليته وزارتا الصناعة وترقية الاستثمار والطاقة والمناجم، اللتان تأخرتا في تبني إجراءات سبق الحديث عنها، تتمثل في تشديد الرقابة على السيارات والمركبات المستورة قبل دخولها التراب الوطني، على غرار ما هو معمول به لدى جيراننا المغاربة وكذا جميع الدول التي تحترم مواطنيها، بحيث تحدثت الحكومة عن التحضير لإعداد مرسوم جديد يلزم إخضاع السيارات المستورة إلى مكاتب خبرة على مستوى الدول المصدرة، للتأكد من مدى مطابقة المنتوج المستورد للمعاير المطلوبة، غير أن شيئا من ذلك لم ير النور، بالرغم من محدودية فاعلية هذا الإجراء الذي ينطوي بدوره على مخاطر كبيرة، كون مكتب الخبرة عندما يكون أجنبيا لا يمكنه أن يقف إلى جانب الجزائر على حساب صناعة بلاده.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى