الأحياء الفوضوية تطوّق مدينة مستغانم
الأربعاء 22 أبريل 2009, 07:57
تعرف البناءات الفوضوية بمدينة مستغانم انتشارا كبيرا، جرّاء النزوح الريفي وقلّة مراقبة البناءات غير الشرعية، التي أفرزت مناظر مشوّهة لضواحي مدينة مستغانم، المعروفة بطابعها السياحي.
يعدّ حي السويقة التحتانية وحي القمم بمزغران من أهم الملفات، التي ظلت تشكّل حجر عثرة في سبيل إعادة الوجه السياحي اللائق لمدينة، وصفها الرئيس بوتفليقة بجوهرة البحر الأبيض المتوسط.
ومن المظاهر السلبية لهذه الأحياء انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه وقلة المرافق الخاصّة، والتي أصبحت عاملا هاما في معالجة الأمراض العديدة. كما اصبحت هذه الاحياء اوكارا لمختلف الآفات الاجتماعية، كالدعارة، الاجرام والسرقة.
إذ أن حي السويقة، الواقع على ضفاف واد عين الصفراء المحمّل بالاوساخ، والقريب من شاطئ سيدي المجدوب، أصبح ديكورا عامّا يفتقر إلى الكثير من مقوّمات الحياة العادية؛ الأمر الذي كرّسه إهمال المسؤولين المحليين. ولمّا تزايدت أعدادهم، وضعوا في خانة الواقع الفوضوي، الذي يمكن وضع ملفه في الأدراج، إلى غاية إشعار أخر.
شكاوى المواطنين وصلت إلى حدّ التظاهر والإعتصام، أمام مقرّ الدائرة، لكن لم يحرّك مسؤولو البلدية أيّ ساكن يزيح معاناة المواطنين، الذين ذاقوا مرارة الآفات الإجتماعية والأمراض الموسمية. إذ تشير شكاوى الكثير من مواطني هذه الأحياء، الذين وصفوا أنفسهم بالمهمّين ومواطنين من الدرجة الثانية، فلاراحة لهم في فصل الصيف، أين تتحوّل مساكنهم المصنوعة من القصدير الى أفران تكوي الاجساد، خاصة صغار السن. اما شتاء فيتحوّل الحي إلى برك من المياه تؤرق ساكنيها وتتسبّب، في أحيان كثيرة، في هدم هذه الملاجئ وتحويل قاطنيها الى متشرّدين.
يعدّ حي السويقة التحتانية وحي القمم بمزغران من أهم الملفات، التي ظلت تشكّل حجر عثرة في سبيل إعادة الوجه السياحي اللائق لمدينة، وصفها الرئيس بوتفليقة بجوهرة البحر الأبيض المتوسط.
ومن المظاهر السلبية لهذه الأحياء انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه وقلة المرافق الخاصّة، والتي أصبحت عاملا هاما في معالجة الأمراض العديدة. كما اصبحت هذه الاحياء اوكارا لمختلف الآفات الاجتماعية، كالدعارة، الاجرام والسرقة.
إذ أن حي السويقة، الواقع على ضفاف واد عين الصفراء المحمّل بالاوساخ، والقريب من شاطئ سيدي المجدوب، أصبح ديكورا عامّا يفتقر إلى الكثير من مقوّمات الحياة العادية؛ الأمر الذي كرّسه إهمال المسؤولين المحليين. ولمّا تزايدت أعدادهم، وضعوا في خانة الواقع الفوضوي، الذي يمكن وضع ملفه في الأدراج، إلى غاية إشعار أخر.
شكاوى المواطنين وصلت إلى حدّ التظاهر والإعتصام، أمام مقرّ الدائرة، لكن لم يحرّك مسؤولو البلدية أيّ ساكن يزيح معاناة المواطنين، الذين ذاقوا مرارة الآفات الإجتماعية والأمراض الموسمية. إذ تشير شكاوى الكثير من مواطني هذه الأحياء، الذين وصفوا أنفسهم بالمهمّين ومواطنين من الدرجة الثانية، فلاراحة لهم في فصل الصيف، أين تتحوّل مساكنهم المصنوعة من القصدير الى أفران تكوي الاجساد، خاصة صغار السن. اما شتاء فيتحوّل الحي إلى برك من المياه تؤرق ساكنيها وتتسبّب، في أحيان كثيرة، في هدم هذه الملاجئ وتحويل قاطنيها الى متشرّدين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى