- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
تربية النحل
الخميس 07 مايو 2009, 15:47
يجب توافر مجموعة من الشروط لنجاحك فى تربية النحل...
أولا : شراء النحل
2- الخلايا الخشبية
1- أدوات الفحص:
- بدلة (أفرول): من قطعة واحدة وذلك لحماية الجسم والملابس أثناء عملية الفحص ويمكن الاستغناء عنه إذا ارتدى النحال ملابس تستر جسمه.
- قناع الوجه: ويتكون من السلك والقماش لحماية الوجه من لسع النحل أثناء عملية الفحص.
- قفاز (جوانتى) مصنوع من الجلد والقماش السميك- يمكن للنحال المبتدىء استعماله وينصح بالاستغناء عنه تدريجياً.
- المدخن: و هو عبارة عن اسطوانة من الصاج لها غطاء مخروطى ويتصل بها منفاخ من الجلد وعند استعمال المدخن يؤتى بقطعة من القماش النظيف أو الخيش أو الورق المقوى أو قوالح الذرة بحيث يكون طولها مساوى تقريباً لطول الاسطوانة ثم تشعل من أسفل وتوضع فى اسطوانة المدخن ويحرك المنفاخ عدة مرات حتى يخرج الدخان من فوهة الأسطوانة دون لهب ويلاحظ أثناء العمل بالمدخن أن يترك فى وضع رأسى لحفظه مشتعلاً لمدة طويلة وفائدة التدخين على النحل هو إشعاره بوجود الخطر فيتجه إلى ملء حويصلته بالعسل فيثقل وزنه وتقل حركته ويقل ميله للسع وننصح النحال ألا يكثر من التدخين على الطائفة حتى لا يثير النحل.
- العتلة: هى قطعة من الحديد وتستعمل فى فصل أدوار الخلية وتفكيك الأقراص عن بعضها وتنظيف قمة الإطارات وقاعدة الخلية.
2- أدوات التثبيت:
- سلك رفيع مجلفن ويستعمل فى تسليك الإطارات لتثبيت الأساسات الشمعية.
- عجلة التثبيت (الدواسة): وتتركب من يد خشبية متصلة بها قطعة من المعدن مثبت عليها عجلة مسننة قابلة للدوران وتستعمل فى تثبيت الأساسات الشمعية.
- لوحة التثبيت: عبارة عن قطعة من الخشب مقاس 17 x 8 بوصة وتغطى بقطعة من القماش تبلل عند الاستعمال حتى لا يلتصق الشمع بها أثناء عملية التثبيت.
وقد لوحظ أن الأساسات الشمعية التى تصنع من غير الشمع النقى لا يقبل عليها النحل بل يعمل على تفتيته أو بناء شمع جديد بدلا منه لذا يجب على المربى أن يشترى الأساس الشمعي من المصادر الموثوق بها.
هذا وتوجد مواصفات قياسية لشمع النحل المستخدم في صناعة الأساسات الشمعية حتي يلتزم بها منتجو هذه الأساسات.
أولا : شراء النحل
يشترى النحل عادة فى الربيع (مارس- أبريل) فى صورة نويات تتكون الواحدة من خمسة أقراص مغطاة بالنحل (3 أقراص حضنة أى المحتوية على بيض ويرقات وعذارى النحل وقرصين عسل وحبوب اللقاح) وموضوعة داخل صندوق سفر.
إسكان نويات النحل:
عند وصول صناديق السفر وبداخلها النحل يوضع كل صندوق سفر على حامل خلية موضوع فوق القاعدة الخشبية فى مكان المنحل المستديم ثم يفتح باب صندوق السفر عند الغروب ليتمكن النحل من الخروج مع تنظيف مدخل الصندوق من النحل الميت إن وجد وبعد 1- 2 يوم يرفع كل صندوق السفر وتنزع المسامير المثبتة فى الغطاء والبراويز وتنقل الأقراص واحداً واحداً إلى صندوق الخلية مع ملاحظة التأكد من وجود الملكة أثناء عملية النقل ومراعاة وضع أقراص الحضنة فى الوسط وأقراص العسل وحبوب اللقاح على الجانبين وبعد نقل الأقراص إلى الخلية الجديدة يهز صندوق السفر فوق الخلية لنقل ما تبقى من نحل داخل الصندوق ثم يوضع برواز مثبت به أساس شمعى بين الحضنة والعسل فى كلا الجانبين ويراعى تغذية الطوائف بعد ذلك بالمحاليل السكرية.
ثانيا : مساكن النحل :
- الخلايا الطينية (البلدية)
استخدم قدماء المصريين لإسكان النحل نوعاً من الخلايا عبارة عن أسطوانة مصنوعة من الطين طولها حوالى 1.5 متر وقطرها 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها فى مجموعات بشكل هرمى, وتحتوى الخلية على أقراص شمعية غير متحركة يبنيها النحل بنفسه لتضع الملكة البيض فيها ويختزن بها العسل وحبوب اللقاح.
ويلاحظ أن عمل النحال فى هذه الخلايا محدود جداً حيث يقوم النحل بكل العمل اللازم ويتراوح مقدار العسل الناتج سنوياً للخلية الواحدة ما بين 1- 2 كجم تقريباً وحوالى ¼ كجم من الشمع.
2- الخلايا الخشبية
وأشهرها خلية لانجستروث لأنها شائعة الاستعمال فى كثير من بلاد العالم وقد صممت هذه الخلية على أساس " المسافة النحلية " ومفادها أن النحل عندما يبنى أقراصه الشمعية يترك بينها وبين أى جزء من الخلية مسافة 16/5 من البوصة وهى ما تعرف باسم المسافة النحلية.
وتصنع الخلايا الخشبية من خشب السويد غالباً, ويستحسن دهان الخلايا من الخارج باللون الرمادي الذي يعكس حرارة الشمس.
وتتركب أجزاء الخلية الخشبية من:
حامل الخلية (كرسى): يتكون من أربعة أرجل بارتفاع 30- 35 سم ومثبت فى مقدمة هذا الحامل لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران.
قاعدة الخلية (الطبلية): وهى لوحة من الخشب توضع فوق حامل الخلية ولها ارتفاعان أحدهما أقل لفصل الشتاء والآخر أكبر لفصل الصيف ويمكن قلب الطبلية على أحد الوجهين صيفا أو شتاء.
باب الخلية: عبارة عن قطعة من الخشب بها فتحتان إحداهما واسعة تستعمل أثناء الصيف والأخرى ضيقة تستعمل أثناء الشتاء.
صندوق التربية (صندوق الحضنة): وهو صندوق يتسع لعشرة براويز من الخشب ويوضع فوق قاعدة الخلية.
صندوق العاسلة: وهو صندوق يشبه صندوق التربية وهو عبارة عن الجزء المعد لتخزين العسل ويتسع أيضاً لعشرة براويز.
غطاء الخلية الخارجى: ويجب تغطيته من الخارج (سطحه العلوى) بالزنك لحماية الخلية من المؤثرات الخارجية والأمطار وللغطاء ثقبان من الأمام والخلف مثبت عليهما من الداخل سلك شبكى رفيع للتهوية.
مزايا استعمال الخلايا الخشبية:
- التمكن من السيطرة على الطائفة وإجراء العمليات النحلية من تقسيم وتربية ملكات وتشتية وضم وخلافه بمنتهى السهولة.
- استعمال الأساس الشمعى مما يوفر مجهوداً كبيراً للنحل.
- وفرة الإنتاج من العسل إذ تنتج الخلية الواحدة من 10- 15 كجم وقد يزيد عن ذلك كثيراً.
- نظافة العسل الناتج من الخلايا الخشبية.
- يمكن حماية الطائفة من أعدائها وتنظيف الخلية من الداخل بسهولة.
- يسهل علاج الأمراض التى تصيب أفراد الطائفة.
- تحسين سلالة النحل المرباة فى الخلايا الخشبية.
- سهولة نقل الطوائف من مكان لآخر حسب أماكن فيض الرحيق.
ثالثا : أدوات المنحل :
1- أدوات الفحص:
- بدلة (أفرول): من قطعة واحدة وذلك لحماية الجسم والملابس أثناء عملية الفحص ويمكن الاستغناء عنه إذا ارتدى النحال ملابس تستر جسمه.
- قناع الوجه: ويتكون من السلك والقماش لحماية الوجه من لسع النحل أثناء عملية الفحص.
- قفاز (جوانتى) مصنوع من الجلد والقماش السميك- يمكن للنحال المبتدىء استعماله وينصح بالاستغناء عنه تدريجياً.
- المدخن: و هو عبارة عن اسطوانة من الصاج لها غطاء مخروطى ويتصل بها منفاخ من الجلد وعند استعمال المدخن يؤتى بقطعة من القماش النظيف أو الخيش أو الورق المقوى أو قوالح الذرة بحيث يكون طولها مساوى تقريباً لطول الاسطوانة ثم تشعل من أسفل وتوضع فى اسطوانة المدخن ويحرك المنفاخ عدة مرات حتى يخرج الدخان من فوهة الأسطوانة دون لهب ويلاحظ أثناء العمل بالمدخن أن يترك فى وضع رأسى لحفظه مشتعلاً لمدة طويلة وفائدة التدخين على النحل هو إشعاره بوجود الخطر فيتجه إلى ملء حويصلته بالعسل فيثقل وزنه وتقل حركته ويقل ميله للسع وننصح النحال ألا يكثر من التدخين على الطائفة حتى لا يثير النحل.
- العتلة: هى قطعة من الحديد وتستعمل فى فصل أدوار الخلية وتفكيك الأقراص عن بعضها وتنظيف قمة الإطارات وقاعدة الخلية.
2- أدوات التثبيت:
- سلك رفيع مجلفن ويستعمل فى تسليك الإطارات لتثبيت الأساسات الشمعية.
- عجلة التثبيت (الدواسة): وتتركب من يد خشبية متصلة بها قطعة من المعدن مثبت عليها عجلة مسننة قابلة للدوران وتستعمل فى تثبيت الأساسات الشمعية.
- لوحة التثبيت: عبارة عن قطعة من الخشب مقاس 17 x 8 بوصة وتغطى بقطعة من القماش تبلل عند الاستعمال حتى لا يلتصق الشمع بها أثناء عملية التثبيت.
- أساسات شمعية: وهى قطع/ شرائح مستطيلة (أفرخ) تصنع من شمع النحل النقى وتستعمل لتوفير الجهد الذى يبذله النحل فى بناء الشمع حتى يتفرغ لجمع الرحيق, ويباع الشمع فى علب من الكرتون زنة العلبة 2 كجم.
وقد لوحظ أن الأساسات الشمعية التى تصنع من غير الشمع النقى لا يقبل عليها النحل بل يعمل على تفتيته أو بناء شمع جديد بدلا منه لذا يجب على المربى أن يشترى الأساس الشمعي من المصادر الموثوق بها.
هذا وتوجد مواصفات قياسية لشمع النحل المستخدم في صناعة الأساسات الشمعية حتي يلتزم بها منتجو هذه الأساسات.
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
ظاهرة التطريد في تربية النحل
الخميس 07 مايو 2009, 15:58
ظاهرة التطريد في تربية النحل
التطريد الطبيعى Swarming أو ما يسمى بالانثيال هو غريزة طبيعية تتحكم فيها العوامل المؤثرة على الطائفة, وفيها تغادر الملكة القديمة الطائفة الأم ومعها كمية من الشغالات تشكل من 30: 70% من طاقة الطائفة فى هيئة طرد أول قد يبتلوه عدة طرود صغيرة بعد ذلك مصحوبة بملكات حديثة عذراء.
وهنا يجب التفريق بين ظاهرتين:
الظاهرة الأولى وهى التطريد والذى يعتبر الطريقة الطبيعية لتكاثر نحل العسل والتى تحدث عادة فى فصل الربيع أو موسم الفيض أو عندما تكون الطائفة فى كامل قوتها وفى أحسن ظروفها.
الظاهرة الثانية وهى الهجرة أو الإرتحال والتى تحدث عندما تسوء الظروف البيئية حول الطائفة, وفيها تغادر الطائفة بكاملها الخلية وترتحل إلى مكان جديد لعلها تجده مناسباً لاستمرار حياتها.
ففى التطريد تنقسم الطائفة إلى عدة طوائف, وفى العادة يكون هناك اتصال ما بين الطرد الذى غادر الخلية والطائفة الأم فى هيئة مراسيل (شغالات) يرسلها الطرد إلى الطائفة الأم, حيث أنه يمكن بسهولة اكتشاف إلى أى من الطوائف ينتمى هذا الطرد, وذلك برش مسحوق الدقيق على الطرد ثم العودة إلى المنحل وملاحظة لوحة الطيران لكل خلية, فاللوحة التى عليها كمية من الدقيق نفضتها الشغالة المراسلة عن جسمها عندما حطت عليها تكون هى الخلية التى حدث فيها التطريد وبالتالى يمكن إعادة الطرد إليها.
أما فى حالة الهجرة فلا يوجد أى اتصال بالخلية الأم حيث تكون الخلية فارغة تماماً من النحل.
وفى الطبيعة وبعيداً عن النحالة الحديثة فإن عملية التطريد تعتبر عملية طبيعية ضرورية لبقاء النوع. وفى عشوش الطوائف القوية والتى يصل حجمها من 45: 50 لتر والذى يعادل حجم صندوق خلية لانجستروث فإن النحل ينتخب نفسه ويقرر التطريد ربما على الأرجح مرة كل عام.
والنحال الجيد هو الذى يمنع طوائفه من التطريد حيث أن التطريد الطبيعى يعنى للنحال فقد للنحل وبمعنى آخر فقد فى محصول العسل, وقلة كفاءة تلقيح المحاصيل.
وبالرغم من أن خروج الطرد من الطائفة لا يستغرق سوى عدة دقائق إلا أن الخطوات التى تؤدى إلى ذلك حتى حدوث التطريد تستغرق عدة أسابيع.
وإن إنتاج بيوت الملكات يعتبر علامة مبكرة على أن التطريد سوف يحدث, وتحت الظروف الطبيعية فإن التطريد لا يحدث قبل تغطية المجموعة الأولى من البيوت الملكية.
وبشكل عام فإن ازدحام العش هو الذى يسبب التطريد, وهذا لا يعنى ازدحام كل الصناديق فى الخلية أو أن كل مساحة الطائفة تكون مشغولة أو مشغولة جزئياً ولكن ذلك يعنى تقريباً ازدحام منطقة تربية الحضنة نفسها.
وفى فصل الشتاء يكون النحل متكتلاً حول عش الحضنة ولكن فى بداية الربيع ومع ارتفاع فى رجة الحرارة تدريجياً يبدأ هذا التكتل فى التفكك شيئاً فشيئاً حتى ينتشر النحل فى كل أرجاء الخلية, ولأن النحل الذى خرج حديثاً من العيون السداسية يميل للبقاء على براويز الحضنة حيث الدفء فإن النحل الأكبر سناً يتجه خارج منطقة الحضنة, حيث أوضحت التجارب أن النحل حتى عمر 3 أيام يبقى على أقراص الحضنة فى حين يتم إزاحة النحل الذى عمره من 4: 10 أيام من مكانه.
وهذا النحل الأكبر سناً لا يتحرك بعيداً ولكنه يبقى على الأقراص القريبة من منطقة الحضنة و ينظف العيون السداسية بها ليبدأ فى تغذية الملكة مباشرة عندما تأتى لوضع البيض على الأقراص التى يقف عليها وبالتالى يغذى اليرقات التى تظهر نتيجة فقس البيض, ويتزامن مع ذلك توقع النحل لقدوم موسم النشاط وذلك بغريزته الفطرية فتنشط الملكة فى وضع البيض.
ونظرياً فإن الملكة تضع كميات كبيرة من البيض لمواجهة موسم الفيض القادم, وتنشغل الشغالات الصغيرة فى تنظيف العيون السداسية ورعاية الحضنة وتغذيتها, فعندما تكون العيون السداسية الخاصة بحضنة الشغالة مشغولة تماماً تقوم الشغالات الصغيرة السن ممثلة فى التوابع بتوجيه الملكة الى العيون السداسية الخاصة بالذكور لتضع فيها بيض ينشأ عنه ذكور, بعد ذلك يكثر خروج الشغالات والتى تم نموها وتطورها فى عش الحضنة وفى هذه الحالة لا تجد ما تقوم به من عمل وتصبح عاطلة, ومع قلة توافر العيون السداسية الجاهزة لوضع البيض تتوقف الملكة عن وضع البيض فتثور الحاضنات العاطلة وتشاهد وهى فى حالة عصبية وتهز بطونها ملتفة حول الملكة تحاول تغذيتها فى محاولة لاجبارها على وضع البيض, وفى هذه الحالة تبدأ الشغالات فى بناء بيوت للملكات وتدفع الملكة نحو هذه البيوت حيث تدفع برؤوسها تحت رأس الملكة وصدرها وعندئذ تشاهد الملكة وهى تتحرك بسرعة على الأقراص وحولها هذه الهالة من التوابع والتى تقودها نحو بيوت الملكات والتى يتم بناؤها بكثرة فى هذه الظروف.
وبعد أن تضع الملكة البيض فى بيوت الملكات تمتنع الشغالات عن تغذيتها للملكة, وفى هذه الحالة تقوم الملكة بتغذية نفسها على العسل ونتيجة ذلك يصغر حجم بطنها.
ومن الناحية النظرية أيضاً فإنه نتيجة لقلة وضع البيض يحدث أن تزداد أعداد الشغالات الصغيرة العاطلة داخل الخلية، وبالتالي فإنها تستعد للرحيل من الطائفة مصطحبة معها الملكة القديمة ويعتبر ذلك هو الطرد الأول, والذى قد يصل إلى 90% من الطاقة العاملة بالخلية.
ومن الوصف السابق يمكن أن نستنتج سبب ظاهر لعملية التطريد وهو وجود شغالات صغيرة عاطلة بدون عمل تقرر الرحيل إلى مكان جديد لعلها تجد به عملاً (حيث أن الشغالات الصغيرة هى الحاكم الحقيقى فى الطائفة فهى التى تقرر عزل الملكة وتربية كوادر جديدة إذا لم تتمكن الملكة من الوفاء بتلبية حاجتها بتوفير عمل لها بوضع الملكة لكمية كافية من البيض, فنجد فى حالة تغيير الملكة بأخرى حيث يقل وضع الملكة للبيض فتقوم الشغالة ببناء بيوت ملكية سابقة التجهيز, ونفس الشئ يحدث فى حالة التطريد فإنه نظراً لبطالتها تبنى الشغالات أيضاً, (فالفلسفة هنا واحدة مع الاختلاف فى غرض بناء هذه البيوت وطريقة بنائها).
من جهة أخرى ولتعميق هذا المفهوم فقد وجد أن الطوائف ذات الملكات المسنة التى قل وضعها للبيض يحدث التطريد بها أكثر من الطوائف ذات الملكات الفتية النشطة, حيث أن ذلك أيضاً يعكس مدى البطالة التى تواجهها الشغالات الصغيرة فى حالة وجود ملكات مسنة.
يؤيد ذلك أيضاً أنه عند وصول الطائفة لموسم الفيض وهى فى حالة متوازنة وبها عدد كبير من الشغالات الحقلية المشغولة فى أداء الأعمال الحقلية المختلفة وعدد كبير من الشغالات المنزلية المتوازنة فى الأعمار, فإن مثل هذه الطوائف لا تميل إلى التطريد لانشغالها فى أداء واجباتها بهمة ونشاط, يعنى ذلك أنه عند وجود عدم توازن بين أعمار الشغالات فإن هذا يقود إلى البطالة وبالتالى إلى التطريد.
و يمكن تقديم وصف شبه تفصيلى لعملية التطريد فيما يلى:
فى الطائفة العادية فإن عدد وصيفات الملكة (التوابع) يتراوح ما بين 10 إلى 12 شغالة حاضنة تحيط بالملكة فى دائرة مقفلة تقريباً تاركين مسافة بينهم وبين الملكة وتقوم بملامسة الملكة بشكل دائم وخاصة ملامسة بطنها وأحياناً لعقها, وخلال فترة وضع البيض بصورة مكثفة توجد فترات راحة للملكة تتراوح الفترة الواحدة من 10 – 15 دقيقة وخلالها تستقبل الملكة الغذاء من عديد من الشغالات.
وخلال موسم التطريد وقبل بداية ظهور البيوت الملكية فإنه يوجد زيادة فى نشاط وضع البيض فمثلاً بفحص إحدى الملكات وجد أنها تضع 62 بيضة خلال 45 دقيقة أى 1968 بيضة فى اليوم, وحلقة التوابع التى حول الملكة تصبح مثارة حيث تقوم بتقديم الغذاء بإصرار وبشكل دائم للملكة, وأحياناً تدفع الشغالات برؤوسها أسفل رأس وصدر الملكة, وفى خلال هذا الوقت من الموسم فإن الملكة تمشى داخل الخلية مسافات كبيرة فمثلاً خلال 17 دقيقة قطعت مسافة 284 سم أى بمعدل 245 متر فى اليوم.
وخلال عملية البحث عن عيون سداسية فارغة فان الملكة تفقد كمية كبيرة من البيض حيت وجد أنها تفقد 30 بيضة خلال 45 دقيقة, وتزداد أعداد وصيفات الملكة لتصل إلى 22 وصيفة أو أكثر والتى تظل تقدم الغذاء للملكة باستمرار.
والوصيفات اللاتى أمام الملكة أحياناً ما تقفز فوقها وتؤدى رقصة الإهتزازات البطنية الظهرية والتى سماها Hydak سنة 1945 برقصة الابتهاج والتى تحدث عندما تكون الطائفة فى أفضل حالاتها وتستمر من 3: 4 ثوان وبناء عليها تقوم الملكة بفحص الكؤوس الملكية وتضع فيها البيض.
وبعد فقس البيض فى الكؤوس الملكية تقوم الشغالات الحاضنة بإمداد اليرقات بكميات وفيرة من الغذاء ويتناقص عدد الشغالات التى تقوم بتغذية الملكة, وبالرغم من ذلك فإن الملكة قد تستمر فى وضع كميات قليلة من البيض كل يوم حتى يوم التطريد.
وفى حالة شديدة من الإثارة تشق الشغالات الباحثة (الكشافة) طريقها بقوة بين النحل حيث تجرى فى خط متعرج Zigzag وهى تهز بطونها محدثة طنين يمكن إدراكه بواسطة أجنحتها, حيث تبدأ نحلة أو نحلتان فى رقصة الطنين هذه, ولكن بعد دقيقة واحدة يزداد عدد النحل المؤدى لرقصة الطنين إلى عشرات وتظل أعداد هذا النحل الراقص فى الازدياد حتى تصبح الخلية كلها فى حالة اضطراب.
وعدد النحل الذى يخرج فى الطرد قد يكون من 50 :90% من طاقة الطائفة الأم, وعمر النحل فى الطرد الأول يكون معظمه فى أعمار من 4 - 23 يوم, بالرغم من إمكانية وجود جميع أعمار الشغالات فى الطرد.
وبعد استقرار الطرد فى موقعه الجديد فإن تجمعه يتكون من طبقتين الأولى طبقة خارجية بسمك 3 نحلات مندمجة جيداً مع بعضها حيث تشكل غطاء للطبقة الثانية وهى طبقة مفككة شيئاً ما حيث تكون على هيئة سلاسل مرتبطة بالطبقة الخارجية فى أماكن متعددة, وتقوم الطبقة بحماية الطرد من المؤثرات الخارجية كما تمده بالقوة الميكانيكية اللازمة, وفى الطبقة الخارجية يوجد مدخل واضح لداخل التكتل.
وبسبب النقصان فى تغذية الملكة فى الخلية فإن بطنها تضمر فى حجمها وبالتالى تصبح أخف وزناً, كما أن تناقص وضع البيض يسبب فيما بعد زيادة فى عدد الشغالات الحاضنة العاطلة المزاحة من مكانها حيث تملأ كل الأماكن المتاحة بالخلية وأحياناً تتعلق خارج الخلية.
وقد سماها Tarnov سنة 1947 بنحل التطريد النشط لأن هذ النحل هو الذى سوف يغادر الخلية مع الطرد.
وقبل حوالى أسبوع من التطريد فان الشغالات الحاضنة قد تدفع الملكة وتلاحقها وتعاملها بخشونة حيث تظل الملكة فى حركة دائمة, وأحياناً تقوم هذه الشغالات بأن تعض أرجل الملكة إذا هى توقفت عن الحركة.
وتقوم الملكة بأداء الصفير piping حيث يحدث هذا الصفير عند تلامسها مع البيوت الملكية حيث وجد أن الملكة القديمة أدت فى احدى الحالات 25 دقيقة من الصفير خلال 25 دقيقة قبل ساعة واحدة من مغادرة الطرد للخلية منها 14 مرة صفير حدثت عندما كانت الملكة فوق بيت ملكى و 6 مرات عندما كانت قريبة من أحد البيوت الملكية والخمس مرات الباقية كانت فى أى مكان آخر على القرص.
وقبل التطريد بعدة أيام فإن عدد غير عادى من النحل قد يشاهد وهو فى حالة راحة تامة عند قاعدة الأقراص.
وفى هذا الوقت فإن الشغالات الباحثة قد تبدأ فى البحث عن مكان جديد للتعشيش فيه.
وتؤدى الشغالات الباحثة رقصة اهتزازية داخل الخلية مشيرة إلى اتجاه ومسافة الموقع المستقبلى الجديد.
والشغالات الباحثة تكون على عكس الشغالات الجامعة للغذاء فالشغالات الباحثة لا تقطع عملية الرقص ولكنها تستمر فى أداء الرقص لعدة ساعات أو حتى عدة أيام حيث تغير اتجاه رقصها طبقاً لتغير وضع الشمس.
وباختصار فإنه قبل مغادرة الطرد فإن النحل يلتهم جزء من العسل وتؤدى الشغالة السارحة رقصة خاصة مميزة تسمى رقصة الطنين والتى يبدو أنها تحث من 20000 إلى 30000 نحلة بسرعة على التطريد.
وبعد استقرار الطرد فإن الشغالات الباحثة والتى عادة ما تأتى من أماكن تعشيش مستقبلية مختلفة تقوم بأداء الرقصة الاهتزازية وذلك فى اتجاهات مختلفة على سطح القشرة الخارجية للطرد, ومن بين كل الأماكن المتاحة فإن الشغالات الباحثة تقوم باختيار أفضل مكان فيهم حيث تفضل الخلية الخشبية عن خلية القش وتفضل المكان المحمى من الرياح عن المكان غير المحمى وكذلك مقر الإقامة البعيد عن المقر القريب وذلك فى حدود معينة, كذلك فإنها تفضل المكان الواسع والمعرض لأشعة الشمس.
كما أن إمكانية الإصابة بالنمل تلعب دوراً فى اختيار موقع العش الجديد, ولكن يجدر بالذكر أن أهم العوامل فى اختيار العش هو الحماية من الرياح, وإن أفضل مكان للتعشيش هو الذى يحظى برقص أقوى وأكثر نشاطاً من الشغالات الباحثة, فى حين أن الأماكن الأقل تفضيلاً تحظى برقص أقل قوة ونشاطاً.
كما أن رقص النحل قد يتأثر برقصات الشغالات الباحثة الآتية من مكان أفضل, وهذه الشغالات قد تفحص أفضل هذه المواقع وبناء عليه فإنها ترقص للموقع الجديد.
ومن الجدير بالذكر أن الوقت المناسب لخروج الطرد هو من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية مساء. وقليلاً ما تخرج الطرود قبل أو بعد هذا الوقت, وأول طرد يخرج من الخلية يسمى بالطرد الأول وفى العادة فإن الطرد يتجمع قريباً من المنحل وذلك على فرع شجرة أو سياج أو أى مكان مناسب.
ولا تخرج الملكة الأم حتى يخرج معظم النحل من الخلية, حيث أنه نظراً لثقل بطنها وامتلاء مبايضها بالبيض يكون طيرانها ضعيفاً.
وقد يحدث أحياناً نتيجة ذلك أن تقع الملكة على الأرض فيقوم النحل بالبحث عنها فإن لم يجدها يعود مرة ثانية لخليته الأصلية أما إن وجدها فإنه يتجمع حولها, أما إذا تمكنت الملكة من الطيران بسهولة فإنها تطير أولاً ثم يتجمع النحل حولها بعد ذلك, وفى مكان استقرار الطرد يتجمع النحل فى شكل عنقودى مشتبكاً مع بعضه بواسطة أرجله حيث يظل فى مكان التجمع يوم أو أكثر حتى تقوم الشغالات الباحثة بتحديد موقع نهائى يستقر فيه الطرد.
وبعد حوالى أسبوع من خروج الطرد الأول تبدأ الطرود الثانوية فى الخروج تباعاً يصاحب كل طرد ملكة عذراء حيث يكون حجم الطرد صغيراً. وتستمر عملية التطريد حتى يقل كثيراً تعداد النحل بالطائفة.
التطريد الطبيعى Swarming أو ما يسمى بالانثيال هو غريزة طبيعية تتحكم فيها العوامل المؤثرة على الطائفة, وفيها تغادر الملكة القديمة الطائفة الأم ومعها كمية من الشغالات تشكل من 30: 70% من طاقة الطائفة فى هيئة طرد أول قد يبتلوه عدة طرود صغيرة بعد ذلك مصحوبة بملكات حديثة عذراء.
وهنا يجب التفريق بين ظاهرتين:
الظاهرة الأولى وهى التطريد والذى يعتبر الطريقة الطبيعية لتكاثر نحل العسل والتى تحدث عادة فى فصل الربيع أو موسم الفيض أو عندما تكون الطائفة فى كامل قوتها وفى أحسن ظروفها.
الظاهرة الثانية وهى الهجرة أو الإرتحال والتى تحدث عندما تسوء الظروف البيئية حول الطائفة, وفيها تغادر الطائفة بكاملها الخلية وترتحل إلى مكان جديد لعلها تجده مناسباً لاستمرار حياتها.
ففى التطريد تنقسم الطائفة إلى عدة طوائف, وفى العادة يكون هناك اتصال ما بين الطرد الذى غادر الخلية والطائفة الأم فى هيئة مراسيل (شغالات) يرسلها الطرد إلى الطائفة الأم, حيث أنه يمكن بسهولة اكتشاف إلى أى من الطوائف ينتمى هذا الطرد, وذلك برش مسحوق الدقيق على الطرد ثم العودة إلى المنحل وملاحظة لوحة الطيران لكل خلية, فاللوحة التى عليها كمية من الدقيق نفضتها الشغالة المراسلة عن جسمها عندما حطت عليها تكون هى الخلية التى حدث فيها التطريد وبالتالى يمكن إعادة الطرد إليها.
أما فى حالة الهجرة فلا يوجد أى اتصال بالخلية الأم حيث تكون الخلية فارغة تماماً من النحل.
وفى الطبيعة وبعيداً عن النحالة الحديثة فإن عملية التطريد تعتبر عملية طبيعية ضرورية لبقاء النوع. وفى عشوش الطوائف القوية والتى يصل حجمها من 45: 50 لتر والذى يعادل حجم صندوق خلية لانجستروث فإن النحل ينتخب نفسه ويقرر التطريد ربما على الأرجح مرة كل عام.
والنحال الجيد هو الذى يمنع طوائفه من التطريد حيث أن التطريد الطبيعى يعنى للنحال فقد للنحل وبمعنى آخر فقد فى محصول العسل, وقلة كفاءة تلقيح المحاصيل.
وبالرغم من أن خروج الطرد من الطائفة لا يستغرق سوى عدة دقائق إلا أن الخطوات التى تؤدى إلى ذلك حتى حدوث التطريد تستغرق عدة أسابيع.
وإن إنتاج بيوت الملكات يعتبر علامة مبكرة على أن التطريد سوف يحدث, وتحت الظروف الطبيعية فإن التطريد لا يحدث قبل تغطية المجموعة الأولى من البيوت الملكية.
وبشكل عام فإن ازدحام العش هو الذى يسبب التطريد, وهذا لا يعنى ازدحام كل الصناديق فى الخلية أو أن كل مساحة الطائفة تكون مشغولة أو مشغولة جزئياً ولكن ذلك يعنى تقريباً ازدحام منطقة تربية الحضنة نفسها.
وفى فصل الشتاء يكون النحل متكتلاً حول عش الحضنة ولكن فى بداية الربيع ومع ارتفاع فى رجة الحرارة تدريجياً يبدأ هذا التكتل فى التفكك شيئاً فشيئاً حتى ينتشر النحل فى كل أرجاء الخلية, ولأن النحل الذى خرج حديثاً من العيون السداسية يميل للبقاء على براويز الحضنة حيث الدفء فإن النحل الأكبر سناً يتجه خارج منطقة الحضنة, حيث أوضحت التجارب أن النحل حتى عمر 3 أيام يبقى على أقراص الحضنة فى حين يتم إزاحة النحل الذى عمره من 4: 10 أيام من مكانه.
وهذا النحل الأكبر سناً لا يتحرك بعيداً ولكنه يبقى على الأقراص القريبة من منطقة الحضنة و ينظف العيون السداسية بها ليبدأ فى تغذية الملكة مباشرة عندما تأتى لوضع البيض على الأقراص التى يقف عليها وبالتالى يغذى اليرقات التى تظهر نتيجة فقس البيض, ويتزامن مع ذلك توقع النحل لقدوم موسم النشاط وذلك بغريزته الفطرية فتنشط الملكة فى وضع البيض.
ونظرياً فإن الملكة تضع كميات كبيرة من البيض لمواجهة موسم الفيض القادم, وتنشغل الشغالات الصغيرة فى تنظيف العيون السداسية ورعاية الحضنة وتغذيتها, فعندما تكون العيون السداسية الخاصة بحضنة الشغالة مشغولة تماماً تقوم الشغالات الصغيرة السن ممثلة فى التوابع بتوجيه الملكة الى العيون السداسية الخاصة بالذكور لتضع فيها بيض ينشأ عنه ذكور, بعد ذلك يكثر خروج الشغالات والتى تم نموها وتطورها فى عش الحضنة وفى هذه الحالة لا تجد ما تقوم به من عمل وتصبح عاطلة, ومع قلة توافر العيون السداسية الجاهزة لوضع البيض تتوقف الملكة عن وضع البيض فتثور الحاضنات العاطلة وتشاهد وهى فى حالة عصبية وتهز بطونها ملتفة حول الملكة تحاول تغذيتها فى محاولة لاجبارها على وضع البيض, وفى هذه الحالة تبدأ الشغالات فى بناء بيوت للملكات وتدفع الملكة نحو هذه البيوت حيث تدفع برؤوسها تحت رأس الملكة وصدرها وعندئذ تشاهد الملكة وهى تتحرك بسرعة على الأقراص وحولها هذه الهالة من التوابع والتى تقودها نحو بيوت الملكات والتى يتم بناؤها بكثرة فى هذه الظروف.
وبعد أن تضع الملكة البيض فى بيوت الملكات تمتنع الشغالات عن تغذيتها للملكة, وفى هذه الحالة تقوم الملكة بتغذية نفسها على العسل ونتيجة ذلك يصغر حجم بطنها.
ومن الناحية النظرية أيضاً فإنه نتيجة لقلة وضع البيض يحدث أن تزداد أعداد الشغالات الصغيرة العاطلة داخل الخلية، وبالتالي فإنها تستعد للرحيل من الطائفة مصطحبة معها الملكة القديمة ويعتبر ذلك هو الطرد الأول, والذى قد يصل إلى 90% من الطاقة العاملة بالخلية.
ومن الوصف السابق يمكن أن نستنتج سبب ظاهر لعملية التطريد وهو وجود شغالات صغيرة عاطلة بدون عمل تقرر الرحيل إلى مكان جديد لعلها تجد به عملاً (حيث أن الشغالات الصغيرة هى الحاكم الحقيقى فى الطائفة فهى التى تقرر عزل الملكة وتربية كوادر جديدة إذا لم تتمكن الملكة من الوفاء بتلبية حاجتها بتوفير عمل لها بوضع الملكة لكمية كافية من البيض, فنجد فى حالة تغيير الملكة بأخرى حيث يقل وضع الملكة للبيض فتقوم الشغالة ببناء بيوت ملكية سابقة التجهيز, ونفس الشئ يحدث فى حالة التطريد فإنه نظراً لبطالتها تبنى الشغالات أيضاً, (فالفلسفة هنا واحدة مع الاختلاف فى غرض بناء هذه البيوت وطريقة بنائها).
من جهة أخرى ولتعميق هذا المفهوم فقد وجد أن الطوائف ذات الملكات المسنة التى قل وضعها للبيض يحدث التطريد بها أكثر من الطوائف ذات الملكات الفتية النشطة, حيث أن ذلك أيضاً يعكس مدى البطالة التى تواجهها الشغالات الصغيرة فى حالة وجود ملكات مسنة.
يؤيد ذلك أيضاً أنه عند وصول الطائفة لموسم الفيض وهى فى حالة متوازنة وبها عدد كبير من الشغالات الحقلية المشغولة فى أداء الأعمال الحقلية المختلفة وعدد كبير من الشغالات المنزلية المتوازنة فى الأعمار, فإن مثل هذه الطوائف لا تميل إلى التطريد لانشغالها فى أداء واجباتها بهمة ونشاط, يعنى ذلك أنه عند وجود عدم توازن بين أعمار الشغالات فإن هذا يقود إلى البطالة وبالتالى إلى التطريد.
و يمكن تقديم وصف شبه تفصيلى لعملية التطريد فيما يلى:
فى الطائفة العادية فإن عدد وصيفات الملكة (التوابع) يتراوح ما بين 10 إلى 12 شغالة حاضنة تحيط بالملكة فى دائرة مقفلة تقريباً تاركين مسافة بينهم وبين الملكة وتقوم بملامسة الملكة بشكل دائم وخاصة ملامسة بطنها وأحياناً لعقها, وخلال فترة وضع البيض بصورة مكثفة توجد فترات راحة للملكة تتراوح الفترة الواحدة من 10 – 15 دقيقة وخلالها تستقبل الملكة الغذاء من عديد من الشغالات.
وخلال موسم التطريد وقبل بداية ظهور البيوت الملكية فإنه يوجد زيادة فى نشاط وضع البيض فمثلاً بفحص إحدى الملكات وجد أنها تضع 62 بيضة خلال 45 دقيقة أى 1968 بيضة فى اليوم, وحلقة التوابع التى حول الملكة تصبح مثارة حيث تقوم بتقديم الغذاء بإصرار وبشكل دائم للملكة, وأحياناً تدفع الشغالات برؤوسها أسفل رأس وصدر الملكة, وفى خلال هذا الوقت من الموسم فإن الملكة تمشى داخل الخلية مسافات كبيرة فمثلاً خلال 17 دقيقة قطعت مسافة 284 سم أى بمعدل 245 متر فى اليوم.
وخلال عملية البحث عن عيون سداسية فارغة فان الملكة تفقد كمية كبيرة من البيض حيت وجد أنها تفقد 30 بيضة خلال 45 دقيقة, وتزداد أعداد وصيفات الملكة لتصل إلى 22 وصيفة أو أكثر والتى تظل تقدم الغذاء للملكة باستمرار.
والوصيفات اللاتى أمام الملكة أحياناً ما تقفز فوقها وتؤدى رقصة الإهتزازات البطنية الظهرية والتى سماها Hydak سنة 1945 برقصة الابتهاج والتى تحدث عندما تكون الطائفة فى أفضل حالاتها وتستمر من 3: 4 ثوان وبناء عليها تقوم الملكة بفحص الكؤوس الملكية وتضع فيها البيض.
وبعد فقس البيض فى الكؤوس الملكية تقوم الشغالات الحاضنة بإمداد اليرقات بكميات وفيرة من الغذاء ويتناقص عدد الشغالات التى تقوم بتغذية الملكة, وبالرغم من ذلك فإن الملكة قد تستمر فى وضع كميات قليلة من البيض كل يوم حتى يوم التطريد.
وفى حالة شديدة من الإثارة تشق الشغالات الباحثة (الكشافة) طريقها بقوة بين النحل حيث تجرى فى خط متعرج Zigzag وهى تهز بطونها محدثة طنين يمكن إدراكه بواسطة أجنحتها, حيث تبدأ نحلة أو نحلتان فى رقصة الطنين هذه, ولكن بعد دقيقة واحدة يزداد عدد النحل المؤدى لرقصة الطنين إلى عشرات وتظل أعداد هذا النحل الراقص فى الازدياد حتى تصبح الخلية كلها فى حالة اضطراب.
وعدد النحل الذى يخرج فى الطرد قد يكون من 50 :90% من طاقة الطائفة الأم, وعمر النحل فى الطرد الأول يكون معظمه فى أعمار من 4 - 23 يوم, بالرغم من إمكانية وجود جميع أعمار الشغالات فى الطرد.
وبعد استقرار الطرد فى موقعه الجديد فإن تجمعه يتكون من طبقتين الأولى طبقة خارجية بسمك 3 نحلات مندمجة جيداً مع بعضها حيث تشكل غطاء للطبقة الثانية وهى طبقة مفككة شيئاً ما حيث تكون على هيئة سلاسل مرتبطة بالطبقة الخارجية فى أماكن متعددة, وتقوم الطبقة بحماية الطرد من المؤثرات الخارجية كما تمده بالقوة الميكانيكية اللازمة, وفى الطبقة الخارجية يوجد مدخل واضح لداخل التكتل.
وبسبب النقصان فى تغذية الملكة فى الخلية فإن بطنها تضمر فى حجمها وبالتالى تصبح أخف وزناً, كما أن تناقص وضع البيض يسبب فيما بعد زيادة فى عدد الشغالات الحاضنة العاطلة المزاحة من مكانها حيث تملأ كل الأماكن المتاحة بالخلية وأحياناً تتعلق خارج الخلية.
وقد سماها Tarnov سنة 1947 بنحل التطريد النشط لأن هذ النحل هو الذى سوف يغادر الخلية مع الطرد.
وقبل حوالى أسبوع من التطريد فان الشغالات الحاضنة قد تدفع الملكة وتلاحقها وتعاملها بخشونة حيث تظل الملكة فى حركة دائمة, وأحياناً تقوم هذه الشغالات بأن تعض أرجل الملكة إذا هى توقفت عن الحركة.
وتقوم الملكة بأداء الصفير piping حيث يحدث هذا الصفير عند تلامسها مع البيوت الملكية حيث وجد أن الملكة القديمة أدت فى احدى الحالات 25 دقيقة من الصفير خلال 25 دقيقة قبل ساعة واحدة من مغادرة الطرد للخلية منها 14 مرة صفير حدثت عندما كانت الملكة فوق بيت ملكى و 6 مرات عندما كانت قريبة من أحد البيوت الملكية والخمس مرات الباقية كانت فى أى مكان آخر على القرص.
وقبل التطريد بعدة أيام فإن عدد غير عادى من النحل قد يشاهد وهو فى حالة راحة تامة عند قاعدة الأقراص.
وفى هذا الوقت فإن الشغالات الباحثة قد تبدأ فى البحث عن مكان جديد للتعشيش فيه.
وتؤدى الشغالات الباحثة رقصة اهتزازية داخل الخلية مشيرة إلى اتجاه ومسافة الموقع المستقبلى الجديد.
والشغالات الباحثة تكون على عكس الشغالات الجامعة للغذاء فالشغالات الباحثة لا تقطع عملية الرقص ولكنها تستمر فى أداء الرقص لعدة ساعات أو حتى عدة أيام حيث تغير اتجاه رقصها طبقاً لتغير وضع الشمس.
وباختصار فإنه قبل مغادرة الطرد فإن النحل يلتهم جزء من العسل وتؤدى الشغالة السارحة رقصة خاصة مميزة تسمى رقصة الطنين والتى يبدو أنها تحث من 20000 إلى 30000 نحلة بسرعة على التطريد.
وبعد استقرار الطرد فإن الشغالات الباحثة والتى عادة ما تأتى من أماكن تعشيش مستقبلية مختلفة تقوم بأداء الرقصة الاهتزازية وذلك فى اتجاهات مختلفة على سطح القشرة الخارجية للطرد, ومن بين كل الأماكن المتاحة فإن الشغالات الباحثة تقوم باختيار أفضل مكان فيهم حيث تفضل الخلية الخشبية عن خلية القش وتفضل المكان المحمى من الرياح عن المكان غير المحمى وكذلك مقر الإقامة البعيد عن المقر القريب وذلك فى حدود معينة, كذلك فإنها تفضل المكان الواسع والمعرض لأشعة الشمس.
كما أن إمكانية الإصابة بالنمل تلعب دوراً فى اختيار موقع العش الجديد, ولكن يجدر بالذكر أن أهم العوامل فى اختيار العش هو الحماية من الرياح, وإن أفضل مكان للتعشيش هو الذى يحظى برقص أقوى وأكثر نشاطاً من الشغالات الباحثة, فى حين أن الأماكن الأقل تفضيلاً تحظى برقص أقل قوة ونشاطاً.
كما أن رقص النحل قد يتأثر برقصات الشغالات الباحثة الآتية من مكان أفضل, وهذه الشغالات قد تفحص أفضل هذه المواقع وبناء عليه فإنها ترقص للموقع الجديد.
ومن الجدير بالذكر أن الوقت المناسب لخروج الطرد هو من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية مساء. وقليلاً ما تخرج الطرود قبل أو بعد هذا الوقت, وأول طرد يخرج من الخلية يسمى بالطرد الأول وفى العادة فإن الطرد يتجمع قريباً من المنحل وذلك على فرع شجرة أو سياج أو أى مكان مناسب.
ولا تخرج الملكة الأم حتى يخرج معظم النحل من الخلية, حيث أنه نظراً لثقل بطنها وامتلاء مبايضها بالبيض يكون طيرانها ضعيفاً.
وقد يحدث أحياناً نتيجة ذلك أن تقع الملكة على الأرض فيقوم النحل بالبحث عنها فإن لم يجدها يعود مرة ثانية لخليته الأصلية أما إن وجدها فإنه يتجمع حولها, أما إذا تمكنت الملكة من الطيران بسهولة فإنها تطير أولاً ثم يتجمع النحل حولها بعد ذلك, وفى مكان استقرار الطرد يتجمع النحل فى شكل عنقودى مشتبكاً مع بعضه بواسطة أرجله حيث يظل فى مكان التجمع يوم أو أكثر حتى تقوم الشغالات الباحثة بتحديد موقع نهائى يستقر فيه الطرد.
وبعد حوالى أسبوع من خروج الطرد الأول تبدأ الطرود الثانوية فى الخروج تباعاً يصاحب كل طرد ملكة عذراء حيث يكون حجم الطرد صغيراً. وتستمر عملية التطريد حتى يقل كثيراً تعداد النحل بالطائفة.
- karim7373عضو نشيط
- عدد الرسائل : 310
نقاط : 126
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
merci
الخميس 07 مايو 2009, 21:19
شكرا على هذه المعلومات القييمة
اول الخطوات لانشاء منحل
الجمعة 08 مايو 2009, 18:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اخوتي الكرام هذا الاقتباس ارجو ان ينفع...يجب توافر مجموعة من الشروط لنجاحك في تربية النحل:
1- الاستعداد الشخصى والميل الطبيعى فى من سيقوم بالعمل فى المنحل سواء كان صاحبه أو من سيوكل إليه العمل.
2- القيام بالتدريب العملى لمدة كافية فى إحدى المناحل الحكومية أو الأهلية القريبة من مقر إقامة صاحب المنحل وفى موسم نشاط النحل حتى يلم بمختلف عمليات النحالة الأساسية، وكل ما هو حديث في مجال تربية النحل ومقاومة الآفات و أمراض النحل .
3- أن يبدأ النحال بتربية عدد محدود من الطوائف لا يزيد عن 5- 10 طائفة فى السنة الأولى وذلك ليضمن سير العمل بنجاح
وليكتسب خبرة وتجربة تمكنه من التوسع تدريجياً وزيادة عدد الطوائف بتقسيمها فى الوقت المناسب أما إذا توافرت الخبرة والدراية بتربية النحل مع توافر باقى الإمكانيات فيمكن البدء بتربية العدد المرغوب من الطوائف.
4- إذا رغب شخص غير ذى خبرة فى إنشاء منحل فعلية أن يشرك معه فى العمل نحالاً متمرناً على أن يمنحه أجراً مجزياً, ويستحسن أن يكون أجراً عينياً لا يقل عن ثلث ( أو ربع ) إنتاج المنحل من عسل وشمع وطرود نحل، كما يجب أن يشترك صاحب المنحل مع هذا النحال المتمرن فى كل العمليات النحلية حتى يسهل عليه بعد التدريب الكافي أن يقوم بنفسه بكل العمليات.
5- الاستعانة بأحد الفنيين من ذوى الخبرة والسمعة الطيبة لمعاينة واختيار المكان المناسب لإنشاء المنحل وعمل التخطيط اللازم لإقامة المظلات و مصدات الرياح ووضع الخلايا وكذلك لتوجيه صاحب المنحل وإرشاده عن الأدوات اللازمة وأماكن شرائها.
6- تناسب كمية الغذاء أو المرعى بالمنطقة مع عدد الطوائف المطلوب إنشائها بها.
7- أن تتوافر فى المنطقة مصادر الرحيق وحبوب اللقاح مع تعاقبها مثل الموالح، البرسيم، القطن كلما أمكن ذلك.
8- أن يتوفر مصدر للمياه النقية.
9- أن يكون المنحل فى مكان سهل المواصلات ويستحسن أن يكون بعيداً عن المساكن كلما أمكن تفادياً للمشاكل التى قد تحدث مع الأهالى، كما يجب أن يكون بعيداً عن مخازن المبيدات والأماكن ذات الرائحة الكريهة والبرك والمستنقعات.
10- يجب أن يخطط المنحل تخطيطاً نموذجياً حتى يسهل العمل فيه.
إعداد مكان المنحل:
تسوى الأرض الخاصة بالمنحل حتى يمكن وضع الخلايا فى صفوف منتظمة وتكون فتحة الباب من الجهة القبلية آو الشرقية.
تزرع مصدات رياح مثل الكافور من الجهة البحرية والغربية لحمايتها من تيارات الهواء أو يعمل سوراً آو حاجزاً من الحصير لهذا الغرض.
يجرى عمل مظلات بارتفاع مناسب لا يقل عن 2.25 متر لتغطية المنحل أثناء الصيف بالحصر لحماية النحل من أشعة الشمس وفى نفسر الوقت يمكن إزالة هذه الحصر شتاء لتسهيل وصول أشعة الشمس إلى الخلايا فتساعد على تدفئة الجو.
توضع خلايا النحل تحت المظلات على أبعاد 0.75 - 1 م بين الخلية والأخرى ويستحسن أن تكون متبادلة الوضع مع خلايا الصف السابق (رجل غراب).
أولا: اختيار منطقة النحل
إن أول خطوة فى إنشاء المناحل هى اختيار منطقة المنحل, وعلى ذلك فإن مواصفات المنطقة المثالية للمنحل هى:
1- أن تكون بعيدة عن المساحات التى يتم فيها تطبيق مبيدات الآفات.
2- أن تكون قريبة من مصدر للماء العذب, وفى حالة تعذر وجود مصدر للمياة فإنه يمكن إمداد المنطقة وخاصة فى وقت الصيف بأوعية كبيرة معدنية أو فخارية مزودة بعوامات خشبية وذلك ليقف عليها النحل, مع مراعاة تجديد هذه المياه على فترات متقاربة, كما أنه لا يجب الاعتماد على مياه البرك الراكدة لتجنب إمكانية الإصابة بمرض النيوزيما.
3- أن تكون سهلة المواصلات.
4- أن تكون قريبة من مصادر الرحيق وحبوب اللقاح المتنوعة, أما إذا كانت المنطقة منزرعة بمحصول واحد فيمكن الاعتماد فى هذه الحالة على النحالة المتنقلة.
5- أن لا تكون أرضية المنحل منخفضة ومبتلة وذات هواء راكد, كما يجب أن تكون جيدة الصرف.
6- من المفضل أن تكون فى الحقول المفتوحة بحيث يتوافر فيها مصد شمالى للرياح وكذلك ظل أثناء فترة الظهيرة فى الصيف وإن تعذر ذلك !مكن إنشاء مصد للرياح وزراعة نباتات متساقطة الأوراق فى أرضية المنحل مثل أشجار التوت والتى تسمح بمرور أشعة الشمس للخلايا فى الشتاء لتدفئتها كما تعمل أشجار التوت على تظليل الخلايا صيفاً.
7- أن تكون مداخل الخلايا متجهة ناحية الجنوب أو الجنوب الشرقى لاستقبال أشعة الشمس مبكراً ولتجنب رياح الشتاء الباردة.
8- أن تكون أرضية المنحل ومداخل الخلايا بها نظيفة من الحشائش والمعوقات الأخرى التى تعوق سروح النحل ودخوله للخلايا.
9- أن تكون بعيدة بقدر الإمكان عن المساكن, وان تعذر ذلك فانه يمكن إحاطة منطقة المنحل بسور مرتفع إلى مترين ليكون سروح النحل فوق مستوى رءوس المارة.
10- نحل العسل يسرح لمسافات تصل إلى حوالى 2500 ياردة (1800 متر تقريبا) لجمع الرحيق إلا أن المسافة الفعالة التى يجمع منها الرحيق ليقوم بتخزينه فى الخلية هى حوالى 800 متر أى تقريبا واحد كيلو متر.أى أن النحل يسرح فى مساحة فعالة من جميع الاتجاهات تقدر بدائرة نصف قطرها 0.8 كيلو متر أى 500 فدان وتقريباً فإنه حسب الدورة الزراعية فإن ثلث هذه المساحة تكون منزرعة بالمحصول المزهر (البرسيم أو القطن مثلا) ولأن الفدان المزهر الواحد يتحمل من 1: 2 طائفة لإنتاج العسل لذلك فإنه:
* يتم تقدير عدد الطوائف التى سيتم إنشاءها فى المنطقة على حسب المساحة المزهرة المتوفرة فقد يكون عدد الطوائف 20 أو 50 أو 100 أو أكثر بحيث لا يزيد مطلقاً عن 300 خليه فى المنحل الواحد.
* يجب أن يبعد المنحل عن المنحل الآخر مسافة 2 كيلومتر كى لا يتداخل سروح النحل من المنحلين فى نفس المساحة المزهرة ويحدث تنافس على نفس الأزهار.
* كلما بعد مصدر الرحيق عن المنحل كلما زاد استهلاك النحلة الشغالة للرحيق حيث أنها تستهلك فى خلال الساعة الواحدة من الطيران حوالى 10 ملليجرام من السكر.
* بشكل عام فإن الفدان المنزرع بالفاكهة ينتج رحيق يكفى لعدد 1: 2 خلية أما فدان البرسيم أو القطن فإن إنتاجه من الرحيق يغطى احتياجات من 2: 3 خلايا.
ثانياً: إعداد أرض المنحل:
بعد أن يتم اختيار المنطقة التى سوف يقام عليها المنحل فإنه يتم تجهيز أرض المنحل كما يلى:
1- تنظف أرضية المنحل من الحشائش ولا يفضل زراعتها بالنجيل وذلك لمنع انتشار بعض أنواع الحشرات مثل النمل.
2- يجب إنشاء مصدات للرياح حول المنحل وخاصة من الناحية الشمالية والغربية لحماية الطوائف من رياح الشتاء, ويتم ذلك بطريقتين:
• عمل سياج حول المنحل من الألواح الخشبية.
• زراعة بعض النباتات كسياج, مثل أشجار الكازورينا أو الكافور
3- إنشاء مظلة لحماية النحل من حرارة الصيف مع الأخذ فى الاعتبار إزالة أسقف هذه المظلة شتاءً للسماح لأشعة الشمس بالعمل على تدفئة الطوائف ويمكن إنشاء المظلات بأحد الطرق التالية:
• إنشاء تكعيبات ذات ارتفاعات مناسبة يتم زراعة نباتات متسلقة عليها مثل العنب أو اللوف.
• زراعة أشجار متساقطة الأوراق مثل أشجار التوت.
4- توفير غرفة كمخزن لأدوات النحل وفرز العسل وتخزين العسل فيها.
5- يتم تحديد أماكن الخلايا بحيث تكون فى صفوف بين كل صف والذى يليه حوالى 2 متر تقريباً وبين كل خلية والأخرى حوالى 1 متر وذلك لتقليل عملية الـ Drifting وهى دخول النحل لخلية غير خليته.
6- ترص الخلايا بحيث يكون مداخلها ناحية الجنوب الشرقى وذلك لاستقبال أشعة الشمس فى الصباح الباكر مما يشجع على سروح المئحل مبكراً وخاصة فى الشتاء.
7- يفضل ترقيم الخلايا ترقيماً متسلسلاً, وهذا الترقيم ضرورى فى حفظ سجلات عن حالة الطوائف.
8- عادة يتم طلاء الخلايا الخشبية من الخارج باللون الرمادى حيث ثبت أن هذا اللون يتحمل العوامل الجوية وكذلك الاتساخ كما أن درجة امتصاصه للحرارة قليلة, فى حين أن البلاد شديدة الحرارة مثل الخليج العربى فإنهم يفضلون اللون الأبيض لأنه عاكس للحرارة ولو أن معظمهم حالياً يميل إلى استخدام اللون الرمادى أيضاً.
ثالثا: إجراءات شراء واستقبال النحل:
1- يجب التعاقد أولاً مع مصدر موثوق فيه من منتجى النحل لتوريد طرود النحل حيث يجب تحديد ما يلى معه:
أ- عدد الطرود. ب- سعر الطرد. جـ- نوع سلالة النحل د- تاريخ استلام الطرود.
هـ- نوع الطرود وهل هى نحل مرزوم أم نوايا بها أقراص.
تعليق جانبى:
طرد النحل: مواصفات الطرد المتعارف عليها): يتكون الطرد من عدد 5 إطارات شمعية مغطاة بالنحل بشكل جيد بالإضافة إلى ملكة جديدة( لم يمض على تلقيحها من 1-3 شهور) و الإطارات الخمسة عبارة عن ثلاثة إطارات حضنة ويرقات فى أطوار مختلفة + إطارين عسل نحل وحبوب لقاح ( قد تختلف هذه المواصفات اختلافات طفيفة حسب الوقت من السنة).
النحل المرزوم: وهو عبارة عن طرد نحل + الملكة ويتم تحديد سعره بالكيلوجرام ويكون بدون إطارات شمعية نهائياً ( والذى يقوم بشراء النحل المرزوم بدلاً من الطرود يجب أن تكون الخلايا الخشبية جاهزة لديه ومزودة بإطارات شمعية مبنية وجاهزة للنحل).
وفى هذا الصدد يجب الاتفاق مع منتج النحل بفترة كافية قبل بداية الربيع لتحديد ميعاد الاستلام والذى يعتبر مهم جداً فى بداية الربيع والذى يفضل أن يكون فى بداية شهر مارس أو نهاية شهر فبراير وذلك لإعطاء الفرصة للطرد أن يبنى نفسه ليصبح طائفة قوية, حيث يستغرق فى ذلك حوالى من 2: 3 شهور, فلو تم استلام الطرود فى أول مارس يتم تغذيتها صناعياً (بالمحاليل السكرية) وفى خلال شهر أبريل كما فى مصر مثلاً تكون أشجار الموالح قد أزهرت فتعتبر بمثابة تغذية تنشيطية لهذه الطرود ثم يتم تغذيتها مرة ثانية صناعياً لدفع الملكة على الاستمرار فى وضع البيض وذلك قبل حلول موسم الفيض الرئيسى فى مصر وهو تزهير البرسيم.
ملحوظة: تختلف التوقيتات السابقة من بلد لآخر.
1-عند حلول ميعاد استلام الطرود يجب على النحال أو من ينوب عنه حضور عملية تعبئة الطرود وذلك للتأكد من سلالة النحل المتعاقد عليها مثلاً هل هى هجين أو كرنيولى أو إيطالي.
2- يجب الاتفاق مع أحد وكلاء النقل بحيث تتم عملية نقل الطرود وذلك فى المساء أو فى الصباح الباكر.
3- ند وصول طرود النحل لموقع المنحل يجب تغذيتها تسكينها فى الخلايا.
وفى مصر فإن الطريقة التى يتم إتباعها عادة (حيث تباع الطرود فى صناديق السفر يسع الصندوق خمسة براويز), هى وضع صناديق السفر على حوامل الخلايا الذى سبق تحديد مكانها ووضعها فيه وذلك عند وصول الطرود فى المساء.
وبعد الانتهاء من توزيع صناديق السفر على حوامل الخلايا فانه يتم فتح باب كل صندوق مع تضييق فتحة المدخل بحيث يتسع لمرور نحلة واحدة حتى يتعود الئحل على مكانه الجديد وبعد يوم فإنه يتم إزالة صندوق السفر من على حامل الخلية ووضع صندوق التربية الجديد مكانه ثم يقوم النحال بالتدخين على صندوق السفر ثم تنزع مسامير الغطاء الخارجى ونقل الأقراص إلى صندوق التربية المعد لذلك مع التأكد من وجود الملكة ثم يتم هز بقية النحل الموجود فى الصندوق فوق الأقراص ثم يتم تغطية صندوق التربية بغطاء الخلية, ويفضل كثير من النحالين تقديم تغذية صناعية(محاليل سكرية) داخل غذاية جانبية يتم وضعها داخل صندوق التربية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اخوتي الكرام هذا الاقتباس ارجو ان ينفع...يجب توافر مجموعة من الشروط لنجاحك في تربية النحل:
1- الاستعداد الشخصى والميل الطبيعى فى من سيقوم بالعمل فى المنحل سواء كان صاحبه أو من سيوكل إليه العمل.
2- القيام بالتدريب العملى لمدة كافية فى إحدى المناحل الحكومية أو الأهلية القريبة من مقر إقامة صاحب المنحل وفى موسم نشاط النحل حتى يلم بمختلف عمليات النحالة الأساسية، وكل ما هو حديث في مجال تربية النحل ومقاومة الآفات و أمراض النحل .
3- أن يبدأ النحال بتربية عدد محدود من الطوائف لا يزيد عن 5- 10 طائفة فى السنة الأولى وذلك ليضمن سير العمل بنجاح
وليكتسب خبرة وتجربة تمكنه من التوسع تدريجياً وزيادة عدد الطوائف بتقسيمها فى الوقت المناسب أما إذا توافرت الخبرة والدراية بتربية النحل مع توافر باقى الإمكانيات فيمكن البدء بتربية العدد المرغوب من الطوائف.
4- إذا رغب شخص غير ذى خبرة فى إنشاء منحل فعلية أن يشرك معه فى العمل نحالاً متمرناً على أن يمنحه أجراً مجزياً, ويستحسن أن يكون أجراً عينياً لا يقل عن ثلث ( أو ربع ) إنتاج المنحل من عسل وشمع وطرود نحل، كما يجب أن يشترك صاحب المنحل مع هذا النحال المتمرن فى كل العمليات النحلية حتى يسهل عليه بعد التدريب الكافي أن يقوم بنفسه بكل العمليات.
5- الاستعانة بأحد الفنيين من ذوى الخبرة والسمعة الطيبة لمعاينة واختيار المكان المناسب لإنشاء المنحل وعمل التخطيط اللازم لإقامة المظلات و مصدات الرياح ووضع الخلايا وكذلك لتوجيه صاحب المنحل وإرشاده عن الأدوات اللازمة وأماكن شرائها.
6- تناسب كمية الغذاء أو المرعى بالمنطقة مع عدد الطوائف المطلوب إنشائها بها.
7- أن تتوافر فى المنطقة مصادر الرحيق وحبوب اللقاح مع تعاقبها مثل الموالح، البرسيم، القطن كلما أمكن ذلك.
8- أن يتوفر مصدر للمياه النقية.
9- أن يكون المنحل فى مكان سهل المواصلات ويستحسن أن يكون بعيداً عن المساكن كلما أمكن تفادياً للمشاكل التى قد تحدث مع الأهالى، كما يجب أن يكون بعيداً عن مخازن المبيدات والأماكن ذات الرائحة الكريهة والبرك والمستنقعات.
10- يجب أن يخطط المنحل تخطيطاً نموذجياً حتى يسهل العمل فيه.
إعداد مكان المنحل:
تسوى الأرض الخاصة بالمنحل حتى يمكن وضع الخلايا فى صفوف منتظمة وتكون فتحة الباب من الجهة القبلية آو الشرقية.
تزرع مصدات رياح مثل الكافور من الجهة البحرية والغربية لحمايتها من تيارات الهواء أو يعمل سوراً آو حاجزاً من الحصير لهذا الغرض.
يجرى عمل مظلات بارتفاع مناسب لا يقل عن 2.25 متر لتغطية المنحل أثناء الصيف بالحصر لحماية النحل من أشعة الشمس وفى نفسر الوقت يمكن إزالة هذه الحصر شتاء لتسهيل وصول أشعة الشمس إلى الخلايا فتساعد على تدفئة الجو.
توضع خلايا النحل تحت المظلات على أبعاد 0.75 - 1 م بين الخلية والأخرى ويستحسن أن تكون متبادلة الوضع مع خلايا الصف السابق (رجل غراب).
أولا: اختيار منطقة النحل
إن أول خطوة فى إنشاء المناحل هى اختيار منطقة المنحل, وعلى ذلك فإن مواصفات المنطقة المثالية للمنحل هى:
1- أن تكون بعيدة عن المساحات التى يتم فيها تطبيق مبيدات الآفات.
2- أن تكون قريبة من مصدر للماء العذب, وفى حالة تعذر وجود مصدر للمياة فإنه يمكن إمداد المنطقة وخاصة فى وقت الصيف بأوعية كبيرة معدنية أو فخارية مزودة بعوامات خشبية وذلك ليقف عليها النحل, مع مراعاة تجديد هذه المياه على فترات متقاربة, كما أنه لا يجب الاعتماد على مياه البرك الراكدة لتجنب إمكانية الإصابة بمرض النيوزيما.
3- أن تكون سهلة المواصلات.
4- أن تكون قريبة من مصادر الرحيق وحبوب اللقاح المتنوعة, أما إذا كانت المنطقة منزرعة بمحصول واحد فيمكن الاعتماد فى هذه الحالة على النحالة المتنقلة.
5- أن لا تكون أرضية المنحل منخفضة ومبتلة وذات هواء راكد, كما يجب أن تكون جيدة الصرف.
6- من المفضل أن تكون فى الحقول المفتوحة بحيث يتوافر فيها مصد شمالى للرياح وكذلك ظل أثناء فترة الظهيرة فى الصيف وإن تعذر ذلك !مكن إنشاء مصد للرياح وزراعة نباتات متساقطة الأوراق فى أرضية المنحل مثل أشجار التوت والتى تسمح بمرور أشعة الشمس للخلايا فى الشتاء لتدفئتها كما تعمل أشجار التوت على تظليل الخلايا صيفاً.
7- أن تكون مداخل الخلايا متجهة ناحية الجنوب أو الجنوب الشرقى لاستقبال أشعة الشمس مبكراً ولتجنب رياح الشتاء الباردة.
8- أن تكون أرضية المنحل ومداخل الخلايا بها نظيفة من الحشائش والمعوقات الأخرى التى تعوق سروح النحل ودخوله للخلايا.
9- أن تكون بعيدة بقدر الإمكان عن المساكن, وان تعذر ذلك فانه يمكن إحاطة منطقة المنحل بسور مرتفع إلى مترين ليكون سروح النحل فوق مستوى رءوس المارة.
10- نحل العسل يسرح لمسافات تصل إلى حوالى 2500 ياردة (1800 متر تقريبا) لجمع الرحيق إلا أن المسافة الفعالة التى يجمع منها الرحيق ليقوم بتخزينه فى الخلية هى حوالى 800 متر أى تقريبا واحد كيلو متر.أى أن النحل يسرح فى مساحة فعالة من جميع الاتجاهات تقدر بدائرة نصف قطرها 0.8 كيلو متر أى 500 فدان وتقريباً فإنه حسب الدورة الزراعية فإن ثلث هذه المساحة تكون منزرعة بالمحصول المزهر (البرسيم أو القطن مثلا) ولأن الفدان المزهر الواحد يتحمل من 1: 2 طائفة لإنتاج العسل لذلك فإنه:
* يتم تقدير عدد الطوائف التى سيتم إنشاءها فى المنطقة على حسب المساحة المزهرة المتوفرة فقد يكون عدد الطوائف 20 أو 50 أو 100 أو أكثر بحيث لا يزيد مطلقاً عن 300 خليه فى المنحل الواحد.
* يجب أن يبعد المنحل عن المنحل الآخر مسافة 2 كيلومتر كى لا يتداخل سروح النحل من المنحلين فى نفس المساحة المزهرة ويحدث تنافس على نفس الأزهار.
* كلما بعد مصدر الرحيق عن المنحل كلما زاد استهلاك النحلة الشغالة للرحيق حيث أنها تستهلك فى خلال الساعة الواحدة من الطيران حوالى 10 ملليجرام من السكر.
* بشكل عام فإن الفدان المنزرع بالفاكهة ينتج رحيق يكفى لعدد 1: 2 خلية أما فدان البرسيم أو القطن فإن إنتاجه من الرحيق يغطى احتياجات من 2: 3 خلايا.
ثانياً: إعداد أرض المنحل:
بعد أن يتم اختيار المنطقة التى سوف يقام عليها المنحل فإنه يتم تجهيز أرض المنحل كما يلى:
1- تنظف أرضية المنحل من الحشائش ولا يفضل زراعتها بالنجيل وذلك لمنع انتشار بعض أنواع الحشرات مثل النمل.
2- يجب إنشاء مصدات للرياح حول المنحل وخاصة من الناحية الشمالية والغربية لحماية الطوائف من رياح الشتاء, ويتم ذلك بطريقتين:
• عمل سياج حول المنحل من الألواح الخشبية.
• زراعة بعض النباتات كسياج, مثل أشجار الكازورينا أو الكافور
3- إنشاء مظلة لحماية النحل من حرارة الصيف مع الأخذ فى الاعتبار إزالة أسقف هذه المظلة شتاءً للسماح لأشعة الشمس بالعمل على تدفئة الطوائف ويمكن إنشاء المظلات بأحد الطرق التالية:
• إنشاء تكعيبات ذات ارتفاعات مناسبة يتم زراعة نباتات متسلقة عليها مثل العنب أو اللوف.
• زراعة أشجار متساقطة الأوراق مثل أشجار التوت.
4- توفير غرفة كمخزن لأدوات النحل وفرز العسل وتخزين العسل فيها.
5- يتم تحديد أماكن الخلايا بحيث تكون فى صفوف بين كل صف والذى يليه حوالى 2 متر تقريباً وبين كل خلية والأخرى حوالى 1 متر وذلك لتقليل عملية الـ Drifting وهى دخول النحل لخلية غير خليته.
6- ترص الخلايا بحيث يكون مداخلها ناحية الجنوب الشرقى وذلك لاستقبال أشعة الشمس فى الصباح الباكر مما يشجع على سروح المئحل مبكراً وخاصة فى الشتاء.
7- يفضل ترقيم الخلايا ترقيماً متسلسلاً, وهذا الترقيم ضرورى فى حفظ سجلات عن حالة الطوائف.
8- عادة يتم طلاء الخلايا الخشبية من الخارج باللون الرمادى حيث ثبت أن هذا اللون يتحمل العوامل الجوية وكذلك الاتساخ كما أن درجة امتصاصه للحرارة قليلة, فى حين أن البلاد شديدة الحرارة مثل الخليج العربى فإنهم يفضلون اللون الأبيض لأنه عاكس للحرارة ولو أن معظمهم حالياً يميل إلى استخدام اللون الرمادى أيضاً.
ثالثا: إجراءات شراء واستقبال النحل:
1- يجب التعاقد أولاً مع مصدر موثوق فيه من منتجى النحل لتوريد طرود النحل حيث يجب تحديد ما يلى معه:
أ- عدد الطرود. ب- سعر الطرد. جـ- نوع سلالة النحل د- تاريخ استلام الطرود.
هـ- نوع الطرود وهل هى نحل مرزوم أم نوايا بها أقراص.
تعليق جانبى:
طرد النحل: مواصفات الطرد المتعارف عليها): يتكون الطرد من عدد 5 إطارات شمعية مغطاة بالنحل بشكل جيد بالإضافة إلى ملكة جديدة( لم يمض على تلقيحها من 1-3 شهور) و الإطارات الخمسة عبارة عن ثلاثة إطارات حضنة ويرقات فى أطوار مختلفة + إطارين عسل نحل وحبوب لقاح ( قد تختلف هذه المواصفات اختلافات طفيفة حسب الوقت من السنة).
النحل المرزوم: وهو عبارة عن طرد نحل + الملكة ويتم تحديد سعره بالكيلوجرام ويكون بدون إطارات شمعية نهائياً ( والذى يقوم بشراء النحل المرزوم بدلاً من الطرود يجب أن تكون الخلايا الخشبية جاهزة لديه ومزودة بإطارات شمعية مبنية وجاهزة للنحل).
وفى هذا الصدد يجب الاتفاق مع منتج النحل بفترة كافية قبل بداية الربيع لتحديد ميعاد الاستلام والذى يعتبر مهم جداً فى بداية الربيع والذى يفضل أن يكون فى بداية شهر مارس أو نهاية شهر فبراير وذلك لإعطاء الفرصة للطرد أن يبنى نفسه ليصبح طائفة قوية, حيث يستغرق فى ذلك حوالى من 2: 3 شهور, فلو تم استلام الطرود فى أول مارس يتم تغذيتها صناعياً (بالمحاليل السكرية) وفى خلال شهر أبريل كما فى مصر مثلاً تكون أشجار الموالح قد أزهرت فتعتبر بمثابة تغذية تنشيطية لهذه الطرود ثم يتم تغذيتها مرة ثانية صناعياً لدفع الملكة على الاستمرار فى وضع البيض وذلك قبل حلول موسم الفيض الرئيسى فى مصر وهو تزهير البرسيم.
ملحوظة: تختلف التوقيتات السابقة من بلد لآخر.
1-عند حلول ميعاد استلام الطرود يجب على النحال أو من ينوب عنه حضور عملية تعبئة الطرود وذلك للتأكد من سلالة النحل المتعاقد عليها مثلاً هل هى هجين أو كرنيولى أو إيطالي.
2- يجب الاتفاق مع أحد وكلاء النقل بحيث تتم عملية نقل الطرود وذلك فى المساء أو فى الصباح الباكر.
3- ند وصول طرود النحل لموقع المنحل يجب تغذيتها تسكينها فى الخلايا.
وفى مصر فإن الطريقة التى يتم إتباعها عادة (حيث تباع الطرود فى صناديق السفر يسع الصندوق خمسة براويز), هى وضع صناديق السفر على حوامل الخلايا الذى سبق تحديد مكانها ووضعها فيه وذلك عند وصول الطرود فى المساء.
وبعد الانتهاء من توزيع صناديق السفر على حوامل الخلايا فانه يتم فتح باب كل صندوق مع تضييق فتحة المدخل بحيث يتسع لمرور نحلة واحدة حتى يتعود الئحل على مكانه الجديد وبعد يوم فإنه يتم إزالة صندوق السفر من على حامل الخلية ووضع صندوق التربية الجديد مكانه ثم يقوم النحال بالتدخين على صندوق السفر ثم تنزع مسامير الغطاء الخارجى ونقل الأقراص إلى صندوق التربية المعد لذلك مع التأكد من وجود الملكة ثم يتم هز بقية النحل الموجود فى الصندوق فوق الأقراص ثم يتم تغطية صندوق التربية بغطاء الخلية, ويفضل كثير من النحالين تقديم تغذية صناعية(محاليل سكرية) داخل غذاية جانبية يتم وضعها داخل صندوق التربية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى