نكتة هذا اليوم

وددت أن يكون حبك النكتة بشكل يبعد تهمة السرقة عن المسلمين المصليين خاصة ، وبناء على أن ظاهرة جحا خصوصا،
برزت في عهد كان للمسجد قمته وشأنه ،وللمترددين عليه التزام شديد بتعاليم الإسلام وآدابه السمحة...فأقترح أن تكون بدايتها كالآتي
.... عنَّ لبعض لأشقيا ء من الغوغاء أن يستفز جحا ليرى ردة فعله بعد أن يتعرض حذاؤه للاختفاء، فأخذ حذاء جحا وأخفاه، وبعد انتهاء الصلاة خرجوا وكان جحا من الخارجين فلم يلق حذاءه فصرخ في الناس بأعلى صوته: أيها الناس اسمعوا وعوا ،ــ فتحلق حوله جموع المصلين مندهشين ،ـ إن لم ترجعوا لي حذائي فورا فعلت مثل أبي من قبلُ! ..فزاد اندهاش الجميع وتوجسوا الفضيحة!... ولكن الشقي تجرأ وقال : يا ترى ماذا فعل أبوك يا جحا؟ قال: ردوا إلى حذائي وسأخبركم بما فعل !... فرد الشقي الحذاء إليه وقال : بالله عليك أخبرنا ماذا فعل أبوك !!!! طيب الآن سأخبركم : ما كان من أبي إلا أن ذهب إلى السوق و اشتري حذاء آخر جديدا ....وارتفعت ضحكات عالية في الجموع مستهزئة بالشقي ؛من حينه قرر الشقي ألاَّ يتهكم على جحا خوفا من يُضحك الناس عليه مرة أخرى