الإسلام يملك اليقين ولا يقبل الظنون

بسم الله الرحمن الرحيم


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إن جاءكم فاسق بخبر فتثبَّتوا من خبره قبل تصديقه ونقله حتى تعرفوا صحته؛ خشية أن تصيبوا قومًا برآء بجناية منكم، فتندموا على ذلك.
يا أخوان إذا أردتم أن تطبقوا هذه الآية فاحرصوا دائماً إذا سمعتم مثلاً
( ذاك فعل كذا ، وتلك فعلت كذا ) قل له أين البينة على ما تقول ، فإن جاء بالبينة فصدقوه وحاولوا أن تستروا إلا إذا كان الفعل مضر ( كرجل ساحر يأخذ الناس إلى الشرك ، أو سرّاق يأخذ أموال الناس بالباطل ، أو بائع لا يزن بالقسطاس المستقيم أو .أو... )
تفضلوا يا أخوان كل واحد بعلمه أذكروا سلبيات هذا الفعل وحاولوا التحذير والتخويف من ذلك ( آيات ، أحاديث ، أقوال صحابة ، تابعين ، علماء ، قصص مخيفة ، قصة توبة أحدكم لكي نتعظ )
وأتمنى بعد تعليقاتكم أن تنصحوني أنا المثقل بالمعاصي أخوكم في المنتدى.