اليكم مع كل الاحترام

بسم الله الرحمن الرحيم ..

ما هو الاحترام في الحقيقة ؟!

عندما تقول لشخص ما يحاول الانتقاص منك ” احترم نفسك يا أخ ” هل تقصد به نفس لفظة الاحترام في قولك ” أتفق أنا وصديقي على أولويات في علاقتنا وأهمها الاحترام المتبادل .. ”

ما هو كُنْه الاحترام ؟!

قبل تحليل وتفسير الاحترام .. وحتى نعلم أهمية الاحترام وإلى أي مدى يمكن أن نطبقه في حياتنا .. اقرأوا هذه القصاصة ..

“نقول أنه مهما جَمَعَت الصداقة بين اثنين ومهما أزيلت الحواجز بينهم .. يبقى مصطلح الاحترام يسطع بنوره على هذه العلاقة ..
وإذا فُقِد هذا الاحترام تنهار الصداقة وتبقى بلا قيمة أو معنى .. لأن الاحترام هو التاج الذي يزين أي صداقة ويجعلها برّاقة إلى الأبد ..”

دعونا الآن في الاحترام .. حتى نفهم ماذا يريد النص أعلاه .. !!

هل الاحترام سُلْطة ؟!

فصاحب النفوذ والمكانة أو أيضاً صاحب البنية القوية عندما يكلم من هو أقل منه .. يرفع طرف أنفه تعالياً ويقول له (ألا تعرف مع من تتكلم ؟) أي بمعنى آخر .. احترمني أنا أعلى منك مكانة أو أقوى منك بنية !!

هل احترامي لشخص ما .. يعني أنه أفضل مني ؟!

إذا لا وجود لاحترام من هو أصغر مني سناً أو أقل مني علماً ؟!!

هل الاحترام حب ؟!

إذاً فعندما أحترم نفسي أصبح أنانياً !!
وأيضاً .. يجب أن لا أعطيه إلا من يستحقه من أقرب الناس لي .. فـ الاحترام ليس لعبة أحب الجميع بها !!

ربما الاحترام تقدير وثقة ..

إذا أصبحت كذلك فهل سأكون مغروراً إذا احترمت نفسي أكثر من اللازم ؟!

حتى لا أطيل أكثر وأدخل في مفاهيم الاحترام لدى مجتمعنا ..

السؤال في بداية التدوينة بصيغة أخرى ..

مالذي أفعله حتى أكون محترماً ؟
أو كيف أعرف أن أحدهم يحترمني ؟

وهل أستطيع فعلاً .. أن أحترم نفسي ؟!

وهل الاحترام ينقلب إلى ضده إن زاد عن حده ؟ !!

شكراً لكم يا محترمين ..
"هكذا يكون الاحترام"

أولا عودة ميمونة للأخت فاطمة للمنتدى
أما عن الاحترام فإني أرى أن هناك قواعد لو إلتزمنا بها لوصلنا إلى احترام تام بيننا كأصدقاء و ناس نتعامل يوميا فيما بيننا :
-علينا بالحياء في تعاملاتنا فالحياء شعبة من شعب الايمان ويجب الا نتعدى حدود اللباقة والاحترام.
-علينا أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا.
-يجب ألا نستخف بالاخرين فالانسان المرح هو من يمزح مع الاخرين وثقيل الظل هو من يسخر بالاخرين.
-يجب ان نحترم انفسنا قبل أن نحترم الاخر
و شكرا

مشكورة على الدرس روعة و الله

و مرحبا و نحن سعداء بعودتك