- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
أنباء عن اعتزام شقيق بوتفليقة تأسيس حزب تبعث للواجهة قضية توريث الحكم في الجزائر
الجمعة 05 يونيو 2009, 11:05
نقلت بعض المواقع هذه التحليلات فيمايخص توريث الحكم في الجزائر من عبد العزيز إلى شقيقه السعيد بوتفليقة
تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع أنباء بشأن استعدادات يقال ان شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره، السعيد بوتفليقة، يقوم بها للإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، ليس له إلا تفسير واحد لدى المراقبين وهو التحضير للخلافة أو بالأحرى توريث الحكم، وإن كانت هناك أطراف ترى أن ما حدث في سورية لا يمكن أن يتكرر في الجزائر. ورغم أن شقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره لم يقم بأي خطوة رسمية في هذا الاتجاه، إلا أن بعض الصحف الجزائرية تتحدث منذ أيام عن بدء التحضيرات لانشاء هذا الحزب، الذي سيمكن السعيد بوتفليقة من الظهور إلى العلن، علما بأن هذا الأخير كان دائما يفضل العمل في الخفاء حتى بعد أن أصبح الرجل القوي في قصر الرئاسة بعد شقيقه رئيس الجمهورية.
وذكرت الصحف التي نشرت الخبر أن الاتصالات قد بدأت فعلا مع عدد من الشخصيات السياسية التي يمكن أن تلتحق بالحزب الجديد الذي ينوي شقيق الرئيس بوتفليقة تأسيسه، تحسبا للانتخابات البرلمانية التي ستجرى عام 2012، والتي ستكون، حسب ذات المصادر، أول امتحان حقيقي في انتظار امتحان انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها عام 2014، إذا ما قرر السعيد بوتفليقة أن يترشح لخلافة شقيقه في منصب الرئيس.
اتفقت معظم الصحف التي نشرت هذه الأخبار على أن تأسيس حزب جديد هو الطريقة المثلى ليكون 'توريث الرئاسة' شرعيا ومقبولا، مؤكدة أنه إذا كان الرئيس بوتفليقة قد عدل عن فكرة إنشاء حزب سياسي خاص به بعد انتخابه لأول مرة عام 1999، فإن شقيقه السعيد مقتنع بضرورة أن يؤسس حزبا يختار رجاله بنفسه للحصول على شرعية جديدة بعيدا عن الأحزاب القائمة، والتي تساند معظمها الرئيس بوتفليقة.
وأضافت أن السعيد ربما اقتنع بتكرار تجربة حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس لصالح الرئيس السابق اليمين زروال في عام 1997، ونجح في الفوز بأغلبية ساحقة في انتخابات برلمانية جرت بعد حوالي 3 أشهر من تأسيسه، وهي انتخابات وصفت بأنها شهدت تزويرا شاملا لصالح الحزب الجديد، الذي ولد بشنباته كما يعلق الكثيرون.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة اليوم الجمعة 05/06/2009 عن مصادر من أحزاب التحالف الرئاسي الثلاثة (جبهة التحرير الوطني - التجمع الوطني الديمقراطي - حركة حمس)،أنه حتى وإن كانت المعلومات المتداولة بشأن اعتزام السعيد بوتفليقة تأسيس حزب غير رسمية لحد الآن، إلا أنها أحدثت زلزالا داخل أحزاب التحالف الرئاسي التي تقع تحت طائلة التهديد بوقوع نزيف كبير في كوادرها وأعضائها في حالة الإعلان رسميا عن هذا المشروع الجديد.
لتضيف الصحيفة المذكورة عن هذه المصادر التي رفضت أن تكشف عن هويتها، أن نفس السيناريو الذي وقع عندما تأسس التجمع الوطني الديمقراطي (حزب الوزير الأول أحمد ويحيى حاليا) والنزيف الذي عرفه غريمه حزب جبهة التحرير الوطني، سيتكرر هذه المرة ولكن مع أحزاب التحالف الرئاسي، وحتى مع أحزاب تصنف نظريا في خانة المعارضة، لكنها أضحت قريبة من السلطة على نفس القدر من أحزاب التحالف.
وبرأي الصحافية غنية عكازي من جريدة "لوكوتيديان دوران" وهي يومية ناطقة بالفرنسية، والتي كتبت موضوعا عن القضية، فإن سيناريو تأسيس السعيد بوتفليقة لحزب سياسي وارد، وإن كان تحقيق المشروع على الأرض مرتبطاً بمجموعة من العوامل.
كما ذكرت عكازي في حديثها لـ "القدس العربي"، أن النية لتأسيس حزب موجودة فعلا لدى الشقيق الأصغر للرئيس بوتفليقة، وأن الاتصالات بدأت فعلا خاصة على مستوى ولايات الغرب، مشيرة إلى أن الاتصال تم أيضا بالزوايا بجنوب البلاد للشروع في التحضير، ولكن الأمور، لا تزال في مرحلة ابتدائية.
واعتبرت أن رواج هذه المعلومات أحدث زلزالا داخل أحزاب التحالف الرئاسي، موضحة أنها منذ أن نشرت مقالا في الموضوع تهاطلت الاتصالات عليها بغية معرفة تاريخ الإعلان الرسمي عن تأسيس الحزب.
وأكدت عكازي أنها لاحظت خلال الحملة الانتخابية الأخيرة للرئيس بوتفليقة الحفاوة التي كانت الجماهير تستقبل بها شقيقه الأصغر، وكيف أن الناس كانوا ينادونه باسمه، ولم يكن هو يتحرج من الذهاب إليهم وتبادل الحديث معهم.
وقالت ان السعيد بوتفليقة أصبح شخصا قويا في السلطة، فهو يمسك بجميع خيوط اللعبة بين يديه، علما بأنه يحظى بثقة مطلقة من شقيقه الرئيس عبدالعزيز، وقد ظهر مدى تحكم السعيد بوتفليقة بكل الأوراق جليا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
وشددت غنية عكازي على أن مشروع حزب السعيد بوتفليقة لن يتحقق إلا إذا توفرت مجموعة من العوامل، وفي مقدمتها استمرار شقيقه في الحكم إلى نهاية ولايته الثالثة، لأنه إذا غادر الرئيس بوتفليقة السلطة فإن شقيقه سيفقد قوته.
وقالت ان الأولوية بالنسبة للرئيس الآن هي بسط سيطرته على كامل أجهزة الأمن، من خلال الوزارة الجديدة التي يعتزم تأسيسها، ويجمع فيها كل الأجهزة الأمنية المدنية والعسكرية، والتي سيعين (حسبها) على رأسها وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني الذي يعتبر من رجال الثقة لديه، وهو أيضا صديق له من أيام الطفولة.
وذكرت الصحافية أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشح السعيد بوتفليقة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2014، معتبرة أن ذلك سيتحقق إذا سارت الأمور مثلما هو مخطط لها، أما إذا تغير عامل من العوامل فإن المشروع برمته سيسقط في الماء.
وكما هو معلوم أن قضية توريث الحكم في الجزائر، صارت تظهر من حين لآخر، ولا تزال بوادرها غامضة وإن كانت الكثير من الحيثيات تصب في هذا الإطار... ويجزم الكثيرون من داخل دهاليز السلطة، أن أمر توريث الحكم للسعيد بوتفليقة قائما، وهو مأخوذ على محمل الجد عند الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والذي لا يقبل بغيره خليفة له كما علق أحد العارفين بكواليس النظام في الجزائر.
وللتذكير أن قضية توريث الحكم لشقيق الرئيس اثارتها الصحف في شهر فبراير من العام الجاري، لما زار الرئيس الكوبي راوول كاسترو الجزائر، كما تناقلت مصادر أخرى أن الرئيس بوتفليقة تحدث مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس المجلس العام لمنطقة بوش دي رون الفرنسية جان نوال غيريني، الذي زار الجزائر عن قضية إمكانية خلافته وأعطى تلميحات لذلك.
*****
تعيش الجزائر هذه الأيام على وقع أنباء بشأن استعدادات يقال ان شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره، السعيد بوتفليقة، يقوم بها للإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، ليس له إلا تفسير واحد لدى المراقبين وهو التحضير للخلافة أو بالأحرى توريث الحكم، وإن كانت هناك أطراف ترى أن ما حدث في سورية لا يمكن أن يتكرر في الجزائر. ورغم أن شقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره لم يقم بأي خطوة رسمية في هذا الاتجاه، إلا أن بعض الصحف الجزائرية تتحدث منذ أيام عن بدء التحضيرات لانشاء هذا الحزب، الذي سيمكن السعيد بوتفليقة من الظهور إلى العلن، علما بأن هذا الأخير كان دائما يفضل العمل في الخفاء حتى بعد أن أصبح الرجل القوي في قصر الرئاسة بعد شقيقه رئيس الجمهورية.
وذكرت الصحف التي نشرت الخبر أن الاتصالات قد بدأت فعلا مع عدد من الشخصيات السياسية التي يمكن أن تلتحق بالحزب الجديد الذي ينوي شقيق الرئيس بوتفليقة تأسيسه، تحسبا للانتخابات البرلمانية التي ستجرى عام 2012، والتي ستكون، حسب ذات المصادر، أول امتحان حقيقي في انتظار امتحان انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها عام 2014، إذا ما قرر السعيد بوتفليقة أن يترشح لخلافة شقيقه في منصب الرئيس.
اتفقت معظم الصحف التي نشرت هذه الأخبار على أن تأسيس حزب جديد هو الطريقة المثلى ليكون 'توريث الرئاسة' شرعيا ومقبولا، مؤكدة أنه إذا كان الرئيس بوتفليقة قد عدل عن فكرة إنشاء حزب سياسي خاص به بعد انتخابه لأول مرة عام 1999، فإن شقيقه السعيد مقتنع بضرورة أن يؤسس حزبا يختار رجاله بنفسه للحصول على شرعية جديدة بعيدا عن الأحزاب القائمة، والتي تساند معظمها الرئيس بوتفليقة.
وأضافت أن السعيد ربما اقتنع بتكرار تجربة حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس لصالح الرئيس السابق اليمين زروال في عام 1997، ونجح في الفوز بأغلبية ساحقة في انتخابات برلمانية جرت بعد حوالي 3 أشهر من تأسيسه، وهي انتخابات وصفت بأنها شهدت تزويرا شاملا لصالح الحزب الجديد، الذي ولد بشنباته كما يعلق الكثيرون.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة اليوم الجمعة 05/06/2009 عن مصادر من أحزاب التحالف الرئاسي الثلاثة (جبهة التحرير الوطني - التجمع الوطني الديمقراطي - حركة حمس)،أنه حتى وإن كانت المعلومات المتداولة بشأن اعتزام السعيد بوتفليقة تأسيس حزب غير رسمية لحد الآن، إلا أنها أحدثت زلزالا داخل أحزاب التحالف الرئاسي التي تقع تحت طائلة التهديد بوقوع نزيف كبير في كوادرها وأعضائها في حالة الإعلان رسميا عن هذا المشروع الجديد.
لتضيف الصحيفة المذكورة عن هذه المصادر التي رفضت أن تكشف عن هويتها، أن نفس السيناريو الذي وقع عندما تأسس التجمع الوطني الديمقراطي (حزب الوزير الأول أحمد ويحيى حاليا) والنزيف الذي عرفه غريمه حزب جبهة التحرير الوطني، سيتكرر هذه المرة ولكن مع أحزاب التحالف الرئاسي، وحتى مع أحزاب تصنف نظريا في خانة المعارضة، لكنها أضحت قريبة من السلطة على نفس القدر من أحزاب التحالف.
وبرأي الصحافية غنية عكازي من جريدة "لوكوتيديان دوران" وهي يومية ناطقة بالفرنسية، والتي كتبت موضوعا عن القضية، فإن سيناريو تأسيس السعيد بوتفليقة لحزب سياسي وارد، وإن كان تحقيق المشروع على الأرض مرتبطاً بمجموعة من العوامل.
كما ذكرت عكازي في حديثها لـ "القدس العربي"، أن النية لتأسيس حزب موجودة فعلا لدى الشقيق الأصغر للرئيس بوتفليقة، وأن الاتصالات بدأت فعلا خاصة على مستوى ولايات الغرب، مشيرة إلى أن الاتصال تم أيضا بالزوايا بجنوب البلاد للشروع في التحضير، ولكن الأمور، لا تزال في مرحلة ابتدائية.
واعتبرت أن رواج هذه المعلومات أحدث زلزالا داخل أحزاب التحالف الرئاسي، موضحة أنها منذ أن نشرت مقالا في الموضوع تهاطلت الاتصالات عليها بغية معرفة تاريخ الإعلان الرسمي عن تأسيس الحزب.
وأكدت عكازي أنها لاحظت خلال الحملة الانتخابية الأخيرة للرئيس بوتفليقة الحفاوة التي كانت الجماهير تستقبل بها شقيقه الأصغر، وكيف أن الناس كانوا ينادونه باسمه، ولم يكن هو يتحرج من الذهاب إليهم وتبادل الحديث معهم.
وقالت ان السعيد بوتفليقة أصبح شخصا قويا في السلطة، فهو يمسك بجميع خيوط اللعبة بين يديه، علما بأنه يحظى بثقة مطلقة من شقيقه الرئيس عبدالعزيز، وقد ظهر مدى تحكم السعيد بوتفليقة بكل الأوراق جليا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
وشددت غنية عكازي على أن مشروع حزب السعيد بوتفليقة لن يتحقق إلا إذا توفرت مجموعة من العوامل، وفي مقدمتها استمرار شقيقه في الحكم إلى نهاية ولايته الثالثة، لأنه إذا غادر الرئيس بوتفليقة السلطة فإن شقيقه سيفقد قوته.
وقالت ان الأولوية بالنسبة للرئيس الآن هي بسط سيطرته على كامل أجهزة الأمن، من خلال الوزارة الجديدة التي يعتزم تأسيسها، ويجمع فيها كل الأجهزة الأمنية المدنية والعسكرية، والتي سيعين (حسبها) على رأسها وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني الذي يعتبر من رجال الثقة لديه، وهو أيضا صديق له من أيام الطفولة.
وذكرت الصحافية أنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشح السعيد بوتفليقة لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2014، معتبرة أن ذلك سيتحقق إذا سارت الأمور مثلما هو مخطط لها، أما إذا تغير عامل من العوامل فإن المشروع برمته سيسقط في الماء.
وكما هو معلوم أن قضية توريث الحكم في الجزائر، صارت تظهر من حين لآخر، ولا تزال بوادرها غامضة وإن كانت الكثير من الحيثيات تصب في هذا الإطار... ويجزم الكثيرون من داخل دهاليز السلطة، أن أمر توريث الحكم للسعيد بوتفليقة قائما، وهو مأخوذ على محمل الجد عند الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والذي لا يقبل بغيره خليفة له كما علق أحد العارفين بكواليس النظام في الجزائر.
وللتذكير أن قضية توريث الحكم لشقيق الرئيس اثارتها الصحف في شهر فبراير من العام الجاري، لما زار الرئيس الكوبي راوول كاسترو الجزائر، كما تناقلت مصادر أخرى أن الرئيس بوتفليقة تحدث مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس المجلس العام لمنطقة بوش دي رون الفرنسية جان نوال غيريني، الذي زار الجزائر عن قضية إمكانية خلافته وأعطى تلميحات لذلك.
*****
- الجزائر: عودة الحديث عن تأسيس شقيق الرئيس بوتفليقة لحزب سياسي
- آليات توريث الحكم لجمال على قدم وساق ....والتطبيع الكلي مع إسرائيل في ظل هذا المعتوه...
- الانباء حول محاكمة شيراك تبعث اقتراح 'حصانة قانونية للرئيس المصري مقابل ترك الحكم وتعديل الدستور'
- أزمة توريث الحكم في مصر وسيطرة العلمانيين على القرار وانحسار دور المؤسسة الأزهرية هي الأسباب الحقيقية لغلق القنوات الدينية
- قضية الجنرال نزار وخدعة السلم المدني في الجزائر ا خضير بوقايلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى