- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
لا زالت الشعوذة و لا زالت....
السبت 13 يونيو 2009, 10:03
تدربت على السحر في تونس وجمعت أموالا طائلة في الشرق الجزائري
عائلة تحترف الشعوذة..تسطو على البيوت بعد تنويم العائلات مغناطيسيا
تعلمتا السحر من تونسيين ولعبتا بربات بيوت بعد تنويمهن مغناطيسيا
عائلة تحترف الشعوذة..تسطو على البيوت بعد تنويم العائلات مغناطيسيا
تعلمتا السحر من تونسيين ولعبتا بربات بيوت بعد تنويمهن مغناطيسيا
تمكنت أسرة قادمة من الغرب الجزائري مكونة من نساء ورجال تمارس الشعوذة من الإيقاع بالعشرات من الضحايا من مختلف ولايات الشرق الجزائري مثل قسنطينة، أم البواقي، سوق أهراس، الطارف، عنابة.
- إلى أن شلت تحركها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباردة بولاية عنابة بعد تحصلها على معلومات دقيقة حول عصابة متكونة من أربعة أشخاص "رجلان بصحبة امرأتين وطفل" كانوا على متن سيارة رونو كونغو سنة 2000 بترقيم ولاية البويرة قدمت إلى قرية سلمون الهاشمي بعين الباردة بولاية عنابة في حدود الساعة العاشرة صباحا وبعد نزول المرأتين من المركبة تنكرتا في زى المتسولتين وطرقتا باب أحد المنازل بهذه القرية طالبتين صدقة ومن حسن ظن ربة البيت فقد استقبلتهما داخل الدار وما أن تمكنتا من الولوج داخل البيت حتى أوهمتا من فتحت لهما دارها أن كل مصوغاتها غير سليمة وقد مسها جني ومسها السحر..
- وطلبتا منها إحضار كامل حليها قصد رقيتها.. وبعد إحضارها المجوهرات قامتا بممارسة الشعوذة عليها إلى درجة إصابتها بدوران في الرأس حتى أصبحت لا تعي ما يجري حولها وهي ذات التعاويذ التي استعملتها المشعوذتان مع كافة الضحايا في تسهيل عملية سلب المجوهرات والنقود بكل سهولة والانصراف بدون أدنى حذر أو خيفة..
- وهي ذات الطريقة التي أخذت بها المشعوذتان من ضحية بقرية "سلمون الهاشمي" خاتمين من ذهب وأقراط أذن وحزام ذهبي مشكل من 35 قطعة من الويز الخالص ومبلغ مالي قدره 5000دج وتركتاها مغمى عليها بفناء الدار بمعية إبنتها ولاذتا بالفرار رفقة مجهولين على متن سيارة من نوع كونغو خضراء اللون تحمل ترقيم ولاية البويرة.. هاتان المشعوذتان وحسب ما أفاد به الشهود فإنهما تستوليان على كل ما يقع تحت أيديهما أثناء دخولهما مسكن الضحايا وذلك بعد تنويمهم مغناطيسيا حسب ما صرح به جل الضحايا من مختلف الولايات أثناء سماعهم لدى الضبطية القضائية، وما يسهل عليهما المهمة والفرار هو استعمال المركبة من قبل الشقيقين الزوجين للمشعوذتين وهما "د.م33 سنة و د.هـ 39 سنة" من ولاية مستغانم.
- وما أن تقدمت الضحية "ب.ق.ح" بشكوى إلى فرقة الدرك الوطني بالباردة في حدود الساعة الثانية زوالا من تاريخ النصب عليها من المتهمتين، حتى تحرت الضبطية القضائية عن المركبة والأشخاص لتتمكن من خلال هذه التحريات عناصر الدرك الوطني المتواجدة بحاجز حمام دباغ بولاية ڤالمة من توقيف السيارة والكشف عن كامل أفراد العصابة وتم تحويلها لدرك عين الباردة.
- وبمجرد انتشار خبر إلقاء القبض على عناصرها حتى تقدم عديد الضحايا من مختلف الولايات الشرقية بما في ذلك سيدة تملك وكالة إيجار للسيارات وكشك متعدد الخدمات بولاية أم البواقي التي طلبت منها المشعوذتان ما قيمته 50 مليونا ذهبا و20000دج نقدا، وقد حضرت هذه الضحية المسماة "د.ز" من تلقاء نفسها الى مقر الدرك الوطني بالباردة كونها وقعت ضحية لهما خصوصا لما شاهدت صورهما وتعرفت من خلالها على المرأة الكبيرة التي أعطتها اسما مستعارا (مباركة)، موهمة إياها أن لديها أربعة أبناء..
- وحسب ما اعترفت به المتهمة "ف.ز" فإنها تعلمت السحر من أسرة تونسية أقامت بمستغانم في خيمة، وبسبب ذلك انفصلت عن زوجها لمدة 03 سنوات ليتم إرجاعها إلى البيت الزوجي بعد تعهدها بأن لا ترجع ثانية إلى تلك الأسرة، وأما المتهمة الثانية فهي "ب.ع" 25 سنة.
- وبعده تم سماع كافة الأطراف في هذه القضية وتم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الجحار إقليم الاختصاص الذي بدوره أحالهم أمام قاضي التحقيق ليصدر أمر إيداع رهن الحبس المؤقت ضد كل من المتهمة "ف.ز" والمتهم "د.م". فيما تم وضع المتهمين "د.هـ" والمتهمة "ب.ع" تحت الرقابة القضائية وستنظر محكمة الجنح بالحجار في هذه القضية في جلسة 23 جوان الحالي.
- (منقول)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى