الإرادة وحب الجزائر وحدهما في انتصار الجزائر على فريقي مصر وزامبيا

لم ينتصر الفريق الجزائري على مصر ،لأن وزير الشباب أراد ذلك ولا لأن رئيس الجزائري أمر بذلك لالالالالالالا و ألف لالالا ،ولكن إرادة الخضر كانت من فولاذ،وحبهم للجزائر كان أعمق و أكبر و لتحقيق النصر للتنفيس على هذا الشعب الذي ما فتىء ينتظر الأنتصار على النفس ،التي طالت الأمة في أعماقهاـ، في بريان وفي الشرق الجزائري ،فهذه الإنتصارات جاءت في وقتها لترمم ما أفسدته العشرية السوداء، والإنتصار الثاني على زامبيا كسر أنف الفراعنة و الفرعونية التي كانت تأمل خسارة الفريق الوطني ، لتشمت بالجزائريين ،ولكن الله كان معنا فلم يُشمت بنا الإعداء و حقق لنا ما كنا نأمله و نرجوه ،و تبخرت أمال مصر القرعونية...وانتشر الفرح في كل بقعة من أرضنا الحبيبة رافعة أعلام جزائرية،واكتسح البهجة القلوب والدواوير و المداشر و المدن والشوارع في ظل الأهازيج و أغاني الفرحة و زغاريد الحرات الجزائريات ... فموتوا بغيضكم يا فراعنة الزامبي