ألف صيّاد بمستغانم يواجهون خطر البطالة إثر منع القوارب الصغيرة من النشاط
السبت 27 يونيو 2009, 07:27
يواجه ألف صيّاد بشواطئ مستغانم خطر التوقف النهائيّ عن النشاط، إن لم تتدخل السلطات العليا، لإيجاد حلّ لقرار منع القوارب الصغيرة من الصيد، ما بات يؤرق الصيّادين، الذين استثمروا كلّ اموالهم في هذا القطاع. كما ان العديد منهم لا مداخيل لهم سوى من مهنة الصيد، التي توارثوها عن أجدادهم .
حسب السيد حبيب مقدور، رئيس غرفة الصيد البحري بمستغانم، فإن حوالي ألف صياد ممّن يملكون قوارب صيد صغيرة ذات طول 5 امتار اصبح ممنوعا استعمالها في الصيد؛ حيث تعرّض الكثير من الصيادين الى التوقف من طرف حراس السواحل. وتعرضت قواربهم للحجز، بحجة انها مخصّصة للنزهة لا للصيد. ولايسمح إلا للقوارب التي يفوق طولها 7 امتار بممارسة هذا النشاط.
والغريب في الامر، حسب محدّثنا، ان بعض الصيادين استفادوا من هذه القوارب، في إطار دعم الدولة للحرف الصغيرة. هؤلاء اصبحوا عاجزين عن تسديد ديون البنوك ولم يعودوا قادرين توفير قوت عائلاتهم. وامام هذا الاشكال، الذي عجزت السلطات المحلية عن حلّه، لجأ بعض الصيادين الى بيع قواربهم، لجهات مجهولة، وهي القوارب التي تأكد أنها تستعمل في الهجرة غير الشرعية.
من جهة اخرى، يعاني الصيادون الصغار من أصحاب الحرف الصغيرة، على مستوى شاطئ اولاد بوغالم، من غياب كليّ لتجهزات الصيد ومكان رسو القوارب ومخازن ومستلزمات الصيد. حيث يضطرون إلى نقل تجهيزاتهم، يوميا، لمسافات بعيدة، وبمبالغ كبيرة. اما ميناء سيدي لخضر فنشاطه، هو الآخر قد تدنّى، بسبب هجرة الصيادين لهذا الميناء، الذي لم يمر على انجازه 4 سنوات فقط، وهذا بسبب توحّل قاعه بالرمال، التي باتت تعيق رسو السفن الكبيرة .
حسب السيد حبيب مقدور، رئيس غرفة الصيد البحري بمستغانم، فإن حوالي ألف صياد ممّن يملكون قوارب صيد صغيرة ذات طول 5 امتار اصبح ممنوعا استعمالها في الصيد؛ حيث تعرّض الكثير من الصيادين الى التوقف من طرف حراس السواحل. وتعرضت قواربهم للحجز، بحجة انها مخصّصة للنزهة لا للصيد. ولايسمح إلا للقوارب التي يفوق طولها 7 امتار بممارسة هذا النشاط.
والغريب في الامر، حسب محدّثنا، ان بعض الصيادين استفادوا من هذه القوارب، في إطار دعم الدولة للحرف الصغيرة. هؤلاء اصبحوا عاجزين عن تسديد ديون البنوك ولم يعودوا قادرين توفير قوت عائلاتهم. وامام هذا الاشكال، الذي عجزت السلطات المحلية عن حلّه، لجأ بعض الصيادين الى بيع قواربهم، لجهات مجهولة، وهي القوارب التي تأكد أنها تستعمل في الهجرة غير الشرعية.
من جهة اخرى، يعاني الصيادون الصغار من أصحاب الحرف الصغيرة، على مستوى شاطئ اولاد بوغالم، من غياب كليّ لتجهزات الصيد ومكان رسو القوارب ومخازن ومستلزمات الصيد. حيث يضطرون إلى نقل تجهيزاتهم، يوميا، لمسافات بعيدة، وبمبالغ كبيرة. اما ميناء سيدي لخضر فنشاطه، هو الآخر قد تدنّى، بسبب هجرة الصيادين لهذا الميناء، الذي لم يمر على انجازه 4 سنوات فقط، وهذا بسبب توحّل قاعه بالرمال، التي باتت تعيق رسو السفن الكبيرة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى