هل يمكن إسناد مهمة تسيير الشواطئ للخواص؟

أمام ضعف إمكانيات جل بلديات مستغانم

هل يمكن إسناد مهمة تسيير الشواطئ للخواص؟

قبيل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لهذه السنة والمقرر في الفاتح جوان، ورغم جهود مديرية السياحة لولاية مستغانم لإنجاحه ومحاولة جعله مميزا من جميع الجوانب بما فيها الخدمات المقدّمة للمصطافين، تعكف المديرية على توفير الخدمات الملائمة للمواطن من مرافق ونقل ووقاية وأمن في كل الشواطئ المنتشرة عبر الشريط الساحلي المستغانمي التي لا تتوفر على المعايير وتفتقر إلى التهيئة وأبسط البنيات التحتية، كانعدام طرق المواصلات، المرافق الضرورية، الماء، الإنارة، الأمن والوقاية من مخاطر السباحة، ويعتبر الشريط الساحلي الممتد على مسافة 120 كيلومتر قطبا سياحيا مفتوحا على البحر الأبيض المتوسط، مع وجود مناطق توسع سياحي تتميز بغنى المناظر الطبيعية الخلابة وتضم بعض الأصناف المحمية من الحيوانات، وتتميز أيضا بثروتها السمكية الثريّة والمتنوعة، وقد سطرت مديرية السياحة حسب أحد مسؤوليها برنامجا ثريا يمتد منذ افتتاح الموسم بشاطئ الرمال الذهبية ''صابلات'' وبحضور جميع الشركاء، من مصالح الدرك والحماية المدنية ومديريتي الثقافة والشبيبة والرياضة، لكن تبقى النقطة الوحيدة التي تعرقل السير الحسن لشواطئ مستغانم السياحية هو ضعف الإمكانيات والموارد بمعظم البلديات التي توجد بها هذه الشواطئ مما يجعل فكرة إسناد شؤون تسييرها إلى متعاملين خواص تطفوا مجددا إلى السطح، وحلا لابد منه لتوفير كل الخدمات للمصطافين ولو بشواطئ محدودة على سبيل التجربة.