نواب مصريون يطالبون بعزل شيخ الأزهر لجلوسه مع بيريز في مؤتمر بكازاخستان
الإثنين 06 يوليو 2009, 18:48
عاد الجدل في مصر مرة أخري ليطال شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي، بعدما نشرت صحيفتين مصريتين اليوم صورة لمنصة مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في كازاخستان نهاية حزيران (يونيو) الماضي، تجمع بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز، ويجلس بينهما رئيس جمهورية كازاخستان، وهي المرة الثانية، التي يحدث فيها لقاء مشترك بينهم منذ مصافحتهما الشهيرة في مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة في تشرين ثاني (نوفمبر) 2008.
وفي أول رد فعل، قدم نواب في البرلمان المصري أسئلة لرئيس الوزراء أحمد نظيف، باعتباره الوزير المسؤول عن شؤون الأزهر، يستنكرون حضور طنطاوي هذا اللقاء مع بيريز وجلوسه على منصة واحدة معه، وطالب بعضهم بعزل شيخ الأزهر لأنه أساء لصورة مؤسسة الأزهر وأظهر أنها تطبع العلاقات مع "إسرائيل".
ووصف النائب في البرلمان مصطفي بكري، ما جري بأنه "فضيحة بكل معنى الكلمة" .
وانتقد جلوس "رمز المؤسسة الدينية الرسمية المصرية المفترض أن تكون حصنا منيعا ومنارة للمسلمين" مع السفاح بيريز قاتل الأطفال في قانا 1999 وجزار فلسطين.
وقال في تصريحات إن "شيخ الأزهر بعد المصافحة الفضيحة السابقة عندما صافح بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة .. عاد ليجلس معه على المنصة كأنه يعلن للعالم أن الأزهر يعترف بالكيان الصهيوني مع أنه يعلم أن هذا مؤتمر لحوار الأديان وليس للخطب السياسة ولا للتطبيع".
وأشار بكري إلى أن حضور بيريز المؤتمر "كان يجب أن يقابل بانسحاب شيخ الأزهر ومقاطعته له".
واعتبرأن شيخ الأزهر قدم نموذجاً "صدم المسلمين".
من جهته قال النائب في البرلمان، عن جماعة الإخوان المسلمين حازم فاروق أن أربعة نواب من الكتلة البرلمانية تقدموا بأسئلة أيضاً لرئيس الوزراء حول جلوس شيخ الأزهر مع بيريز على منصة المؤتمر، وحضور وزير الأوقاف المصري أيضا للقاء
وأضاف يحدث هذا "ودماء أهالي غزة لم تجف بعد مذبحة غزة، وأن يجلس شيخ الأزهر بجوار سفاح ملطخه يده بدماء العرب والمسلمين".
وفي أول رد فعل، قدم نواب في البرلمان المصري أسئلة لرئيس الوزراء أحمد نظيف، باعتباره الوزير المسؤول عن شؤون الأزهر، يستنكرون حضور طنطاوي هذا اللقاء مع بيريز وجلوسه على منصة واحدة معه، وطالب بعضهم بعزل شيخ الأزهر لأنه أساء لصورة مؤسسة الأزهر وأظهر أنها تطبع العلاقات مع "إسرائيل".
ووصف النائب في البرلمان مصطفي بكري، ما جري بأنه "فضيحة بكل معنى الكلمة" .
وانتقد جلوس "رمز المؤسسة الدينية الرسمية المصرية المفترض أن تكون حصنا منيعا ومنارة للمسلمين" مع السفاح بيريز قاتل الأطفال في قانا 1999 وجزار فلسطين.
وقال في تصريحات إن "شيخ الأزهر بعد المصافحة الفضيحة السابقة عندما صافح بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة .. عاد ليجلس معه على المنصة كأنه يعلن للعالم أن الأزهر يعترف بالكيان الصهيوني مع أنه يعلم أن هذا مؤتمر لحوار الأديان وليس للخطب السياسة ولا للتطبيع".
وأشار بكري إلى أن حضور بيريز المؤتمر "كان يجب أن يقابل بانسحاب شيخ الأزهر ومقاطعته له".
واعتبرأن شيخ الأزهر قدم نموذجاً "صدم المسلمين".
من جهته قال النائب في البرلمان، عن جماعة الإخوان المسلمين حازم فاروق أن أربعة نواب من الكتلة البرلمانية تقدموا بأسئلة أيضاً لرئيس الوزراء حول جلوس شيخ الأزهر مع بيريز على منصة المؤتمر، وحضور وزير الأوقاف المصري أيضا للقاء
وأضاف يحدث هذا "ودماء أهالي غزة لم تجف بعد مذبحة غزة، وأن يجلس شيخ الأزهر بجوار سفاح ملطخه يده بدماء العرب والمسلمين".
- دعوة بيريز للسلام
- نواب يطالبون بحجب المواقع الإباحية عبر شبكة الأنترنت
- تعقيبا على لقائهما على هامش حوار الأديان..طنطاوي: هو مش بعبع عشان أخاف منه وانسحب.. شيخ الأزهر منفعلاً: قطيعة تقطع بيريز وتقطع اللي يعرفه
- مؤتمر حبهة التحرير ....مؤتمر الحصير والرشام!
- عشرات المنظمات الفلسطينية في أوروبا تطالب بعزل عباس بعد فضيحة ''غولدستون''
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى