- الطائر الحزينعضو خبير
- عدد الرسائل : 570
العمر : 56
الموقع : السعوديه
البلد :
نقاط : 1036
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
حتى الثماله -جبران - الى عراب
الأربعاء 08 يوليو 2009, 16:36
الملك الحكيم
كان في إحدى المدن النائية ملك جبار حكيم وكان مخوفاً لجبروته ومحبوباً لحكمته .
وكان في وسط تلك المدينة بئر ماء نقي عذب يشرب منها جميع سكان المدينة من الملك وأعوانه فما دون لأنه لم يكن في المدينة بئر سواها .
وفيما الناس نيام في إحدى اليالي جاءت ساحرة الى المدينة خلسة وألقت في البئر سبع نقط من سائل غريب وقالت : " كل من يشرب من هذا الماء فيما بعد يصير مجنوناً ."
وفي الصباح التالي شرب كل سكان المدينة من ماء البئر وجنوا على نحو ما قالت الساحرة . ولكن الملك والوزير لم يشربا من ذلك الماء .
وعندما بلغ الخبر آذان المدينة طاف سكانها من حي إلى حي ومن زقاق إلى زقاق وهم يتسارون قائلين : " قد جن ملكنا ووزيره إن ملكنا ووزيره قد أضاعا رشدهما . إننا نأبى أن يملك علينا ملك مجنون . هيا بنا نخلعه عن عرشه ! "
وفي ذلك المساء سمع الملك بما جرى فأمر على الفور بأن يملأ حق ذهبي (كان قد ورثه عن أجداده) من مياه البئر .
فملأوه في الحال وأحضروه إليه .
فأخذه الملك بيده وأداره الى فمه .
وبعد أن ارتوى من مائه دفعه الى وزيره فأبى الوزير على ثمالته.
فعرف سكان المدينة بذلك وفرحوا فرحاً عظيماً جداً لأن ملكهم ووزيره ثابا الى رشدهما
كان في إحدى المدن النائية ملك جبار حكيم وكان مخوفاً لجبروته ومحبوباً لحكمته .
وكان في وسط تلك المدينة بئر ماء نقي عذب يشرب منها جميع سكان المدينة من الملك وأعوانه فما دون لأنه لم يكن في المدينة بئر سواها .
وفيما الناس نيام في إحدى اليالي جاءت ساحرة الى المدينة خلسة وألقت في البئر سبع نقط من سائل غريب وقالت : " كل من يشرب من هذا الماء فيما بعد يصير مجنوناً ."
وفي الصباح التالي شرب كل سكان المدينة من ماء البئر وجنوا على نحو ما قالت الساحرة . ولكن الملك والوزير لم يشربا من ذلك الماء .
وعندما بلغ الخبر آذان المدينة طاف سكانها من حي إلى حي ومن زقاق إلى زقاق وهم يتسارون قائلين : " قد جن ملكنا ووزيره إن ملكنا ووزيره قد أضاعا رشدهما . إننا نأبى أن يملك علينا ملك مجنون . هيا بنا نخلعه عن عرشه ! "
وفي ذلك المساء سمع الملك بما جرى فأمر على الفور بأن يملأ حق ذهبي (كان قد ورثه عن أجداده) من مياه البئر .
فملأوه في الحال وأحضروه إليه .
فأخذه الملك بيده وأداره الى فمه .
وبعد أن ارتوى من مائه دفعه الى وزيره فأبى الوزير على ثمالته.
فعرف سكان المدينة بذلك وفرحوا فرحاً عظيماً جداً لأن ملكهم ووزيره ثابا الى رشدهما
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى