نجاد يقيل 4 وزراء لرفضهم ترأس صهره "مشائي" اجتماعًا لمجلس الوزراء
الأحد 26 يوليو 2009, 21:44
أقال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، اليوم الأحد، أربعة وزراء من مناصبهم، وذلك لرفضهم ترأس صهره، اسفنديار رحيم مشائي، اجتماعًا لمجلس الوزراء.
يشار إلى أن هذه الإقالة تأتي قبل بضعة أيام من نهاية ولاية الحكومة الإيرانية الحالية.
والوزراء المقالون هم: وزير الثقافة والإرشاد الديني، محمد حسين سفار هاراندي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، محمد جاهرومي، ووزير الصحة، كامران باقيري لانكراني، ووزير الاستخبارات، غلام حسين محسني ايجي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سبب إقالة نجاد للوزراء الأربعة يرجع إلى معارضة الوزراء لقيام صهر أحمدي نجاد، اسفنديار رحيم مشائي بترؤس اجتماع لمجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، عقب تعيينه نائبًا أول للرئيس.
وكان نجاد قد اضطر، أمس، تحت ضغوط من المحافظين ومرشد النظام الإيراني، علي خامنئي لإقالة مشائي من منصب النائب الأول للرئيس الإيراني، وذلك بعد أيام من تعيينه.
غير أن نجاد عاد، بعد ذلك، وعين مشائي في منصب مدير مكتب الرئيس وكبير مستشاريه.
تنحي مشائي:
وكان مشائي قد صرح، أمس، بأنه "إذعانًا لأوامر المرشد الأعلى، لا اعتبر نفسي النائب الأول للرئيس لكنني (...) سأخدم شعبنا العزيز".
وطالب خامنئي نجاد، في رسالة رسمية، بإلغاء قرار تعيين مشائي، الذي جاء ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وجاء في رسالة خامنئي لنجاد: "إن قرار تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية يتعارض مع مصلحة سيادتكم (نجاد) والحكومة ومدعاة للفرقة والهوان بين مؤيديك. من الضروري إلغاء قرار التعيين المذكور واعتباره أمر لم يحدث".
شقاق داخل الحكومة:
وكانت الدعوات إلى إقالة رحيم مشائي قد تزايدت في الأيام الأخيرة، ودعا مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أعلى هيئة تحكيم سياسية، نجاد إلى عدم إحداث شقاق داخل الإدارة عبر الإصرار على هذا التعيين (مشائي).
وقال المجلس، الذي يتراسه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، "ندعو أحمدي نجاد (...) إلى تفادي استخدام أفراد (...) يمكن أن يؤثروا في وحدة الحكومة".
ويأخذ المحافظون على رحيم مشائي قوله إن إيران "صديقة للشعب الأمريكي والشعب "الإسرائيلي""، وكذلك ظهوره المتكرر في حفلاتٍ راقصة إلى جوار راقصات.
دعم نجاد لا يعني أنه لا يخطئ:
ومن جانبه، صرح رجل الدين البارز أحمد خاتمي، العضو في مجلس الخبراء، والقريب من خامنئي، قائلًا "نحن ندعم الرئيس (...) لكننا لم نقل على الإطلاق أنه لا يخطىء".
وقال في خطبته التي نقلتها الإذاعة الرسمية مباشرة "كنا نتمنى ألا تصل (المسالة) إلى هذا الحد، أي اضطرار المرشد الأعلى إلى التدخل".
وأضاف "سبق أن طالبنا مخلصين بالعودة عن قرار تعيين النائب الأول للرئيس" اسفنديار رحيم مشائي. وتابع "الآن وبعد أن أبدى المرشد الأعلى رأيه، لم يعد ثمة مجال للتردد".
يشار إلى أن هذه الإقالة تأتي قبل بضعة أيام من نهاية ولاية الحكومة الإيرانية الحالية.
والوزراء المقالون هم: وزير الثقافة والإرشاد الديني، محمد حسين سفار هاراندي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، محمد جاهرومي، ووزير الصحة، كامران باقيري لانكراني، ووزير الاستخبارات، غلام حسين محسني ايجي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سبب إقالة نجاد للوزراء الأربعة يرجع إلى معارضة الوزراء لقيام صهر أحمدي نجاد، اسفنديار رحيم مشائي بترؤس اجتماع لمجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، عقب تعيينه نائبًا أول للرئيس.
وكان نجاد قد اضطر، أمس، تحت ضغوط من المحافظين ومرشد النظام الإيراني، علي خامنئي لإقالة مشائي من منصب النائب الأول للرئيس الإيراني، وذلك بعد أيام من تعيينه.
غير أن نجاد عاد، بعد ذلك، وعين مشائي في منصب مدير مكتب الرئيس وكبير مستشاريه.
تنحي مشائي:
وكان مشائي قد صرح، أمس، بأنه "إذعانًا لأوامر المرشد الأعلى، لا اعتبر نفسي النائب الأول للرئيس لكنني (...) سأخدم شعبنا العزيز".
وطالب خامنئي نجاد، في رسالة رسمية، بإلغاء قرار تعيين مشائي، الذي جاء ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وجاء في رسالة خامنئي لنجاد: "إن قرار تعيين اسفنديار رحيم مشائي في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية يتعارض مع مصلحة سيادتكم (نجاد) والحكومة ومدعاة للفرقة والهوان بين مؤيديك. من الضروري إلغاء قرار التعيين المذكور واعتباره أمر لم يحدث".
شقاق داخل الحكومة:
وكانت الدعوات إلى إقالة رحيم مشائي قد تزايدت في الأيام الأخيرة، ودعا مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو أعلى هيئة تحكيم سياسية، نجاد إلى عدم إحداث شقاق داخل الإدارة عبر الإصرار على هذا التعيين (مشائي).
وقال المجلس، الذي يتراسه الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، "ندعو أحمدي نجاد (...) إلى تفادي استخدام أفراد (...) يمكن أن يؤثروا في وحدة الحكومة".
ويأخذ المحافظون على رحيم مشائي قوله إن إيران "صديقة للشعب الأمريكي والشعب "الإسرائيلي""، وكذلك ظهوره المتكرر في حفلاتٍ راقصة إلى جوار راقصات.
دعم نجاد لا يعني أنه لا يخطئ:
ومن جانبه، صرح رجل الدين البارز أحمد خاتمي، العضو في مجلس الخبراء، والقريب من خامنئي، قائلًا "نحن ندعم الرئيس (...) لكننا لم نقل على الإطلاق أنه لا يخطىء".
وقال في خطبته التي نقلتها الإذاعة الرسمية مباشرة "كنا نتمنى ألا تصل (المسالة) إلى هذا الحد، أي اضطرار المرشد الأعلى إلى التدخل".
وأضاف "سبق أن طالبنا مخلصين بالعودة عن قرار تعيين النائب الأول للرئيس" اسفنديار رحيم مشائي. وتابع "الآن وبعد أن أبدى المرشد الأعلى رأيه، لم يعد ثمة مجال للتردد".
- "نجاد": هدفنا نشر "التشيع" ورفع راية "المهدي المنتظر"
- علقوا شعارات كتب عليها "يهودي وليس صهيونيا"... أربعة حاخامات يهود يصفون "إسرائيل" ب"الدولة غير الشرعية" ويناشدون مبارك رفع الحصار عن غزة
- """ اجمل 8 ثيمثات على مستوى جميع المنتديات للويندويز "xp" ادخل و لن تندم !!!!!!!!!!! """
- مسيرةٌ لكتائب "القسام" في "جباليا" و تخريج دورتين عسكريتين لها في "بيت لاهيا"
- الأمن "الوقائي" و"الاستخبارات الفلسطينية" شعبتان من "سي آي إيه"!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى