- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الأفارقة رفضوا المغادرة رغم انتهاء المهرجان
الجمعة 31 يوليو 2009, 08:43
ذكرت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' أن 86 من المشاركين في المهرجان الثقافي الإفريقي، الذي احتضنته الجزائر، قبل أيام، رفضوا العودة إلى بلدانهم. وأضافت نفس المصادر أن المعنيين، وهم من جنسيات إفريقية مختلفة، اختفوا عن الأنظار بعد إسدال الستار على المهرجان، لكن مصالح الأمن تمكنت من توقيف بعضهم، تشير مصادرنا، في حين لا زال الآخرون في عداد المختفين.
اعتقد الأفارقة المشاركون في المهرجان الثقافي الإفريقي أن خليدة مسعودي فتحت ملجأ للأيتام ،وتمنوا أن يا ليت المهرجان لاينتهي ،ولكن فوجئوا أن فسحة الزردة والسكرة انتهت بسرعة البرق ،فاختفوا كأنهم فصوص ملح ذابت في بحر الأبيض المتوسط،غير أن جلدتهم السوداء فضحتهم البارحة لما حاولوا العبورإلى التلة الأخرى حيث الملائكة والجان ،و تفضحهم اليوم بعدما انتهى مهرجان الخزي والعار والثبور ، لذا قرروا لباس طاقية الإخفاء والإختفاء نهارا ،والإنبعاث كالشياطين ليلا ليعيثوا في الأرض خرابا ودمارا،يحيون طقوس أجدادهم رقصة اللحوم البيضاء ونشوة شي شحومها ،فيزدردون منها ما استطاعوا ،وإذا انبلج الصبح عادوا إلى أوكارهم يجرون أذيال الخيبة ،من أنهم لم يشفواغليلهم من ملذات الدنيا في جزائر الحريات،فيختفون كالغربان في كهوف الجزائر و غيرانها وتحت الشجريمضغون المرارة ويراودون أحلام اليقظة وتراودهم فتلبي رغاباتهم الجامحة ،فيبنون على خصور الفتيات الجزائريات قصورا وعلى ظهورهن وبروجا عاجية يقضون فيها حياتهم في بحبوحة الترف من مال المهرجان الثقافي الإفريقي يعبدون طوطمهم المعهود خلود السعد الماثل في مخيلاتهم ،و القابع في أعماق قلوبهم إلى الأبد ،يسجدون ويركعون ويتمرغون في أحضان معبودهم ، لعله يحن عليهم فيغدق عليهم من خيراته وبركاته ،و مازال القوم على هذه الحال أقلية منسية تطاردهم عيون الدرك و أسماع الشرطة في كل مكان..وفي كل زمان ....
اعتقد الأفارقة المشاركون في المهرجان الثقافي الإفريقي أن خليدة مسعودي فتحت ملجأ للأيتام ،وتمنوا أن يا ليت المهرجان لاينتهي ،ولكن فوجئوا أن فسحة الزردة والسكرة انتهت بسرعة البرق ،فاختفوا كأنهم فصوص ملح ذابت في بحر الأبيض المتوسط،غير أن جلدتهم السوداء فضحتهم البارحة لما حاولوا العبورإلى التلة الأخرى حيث الملائكة والجان ،و تفضحهم اليوم بعدما انتهى مهرجان الخزي والعار والثبور ، لذا قرروا لباس طاقية الإخفاء والإختفاء نهارا ،والإنبعاث كالشياطين ليلا ليعيثوا في الأرض خرابا ودمارا،يحيون طقوس أجدادهم رقصة اللحوم البيضاء ونشوة شي شحومها ،فيزدردون منها ما استطاعوا ،وإذا انبلج الصبح عادوا إلى أوكارهم يجرون أذيال الخيبة ،من أنهم لم يشفواغليلهم من ملذات الدنيا في جزائر الحريات،فيختفون كالغربان في كهوف الجزائر و غيرانها وتحت الشجريمضغون المرارة ويراودون أحلام اليقظة وتراودهم فتلبي رغاباتهم الجامحة ،فيبنون على خصور الفتيات الجزائريات قصورا وعلى ظهورهن وبروجا عاجية يقضون فيها حياتهم في بحبوحة الترف من مال المهرجان الثقافي الإفريقي يعبدون طوطمهم المعهود خلود السعد الماثل في مخيلاتهم ،و القابع في أعماق قلوبهم إلى الأبد ،يسجدون ويركعون ويتمرغون في أحضان معبودهم ، لعله يحن عليهم فيغدق عليهم من خيراته وبركاته ،و مازال القوم على هذه الحال أقلية منسية تطاردهم عيون الدرك و أسماع الشرطة في كل مكان..وفي كل زمان ....
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى