"الصاعقة" تحدث هلعا بسوق عين الصفراء بمستغانم

"الصاعقة" تحدث هلعا بسوق عين الصفراء بمستغانم

تحولت زيارة عادية لأفراد من فرقة "الصاعقة" بمستغانم في إحداث هلعا كبيرا وسط تجار سوق عين الصفراء الشعبي، وحسب شهود عيان فقد قصد هؤلاء الأفراد في زيهم الرسمي هذا السوق من أجل اقتناء بعض الأغراض الخاصة خاصة وأنه يحتوي على كل السلع، إلا أن التجار وغالبيتهم يزاولون نشاطهم بصفة غير قانونية ضنوا أنهم في مهمة رسمية من أجل مصادرة سلعهم، ففروا في كل الاتجاهات مخلفين ورائهم سلعهم، ويشهدهذا السوق إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف طبقات المجتمع، حيث يجدون ضالتهم في هذا السوق نظرا لتنوع المنتوجات وانخفاض ثمنها مقارنة بباقي المحلات، ومنها ملابس الشيفون والتي رغم تهديدها لسلامة وصحة المواطنين إلا أنه ونظرا لثمنها المنخفض تعرف رواجا كبيرا، كما يشهد هذا السوق انتشارا كبيرا لباعة أشرطة الكاسيت وCD والتي بمرورك تسمع مختلف الطبوع خاصة الشبابية منها والتي تتضمن بعضها عبارات وألفاظا سوقية يستحي المرء من سماعها، وينتشر عبر عدة نقاط باعة أجهزة الهاتف النقال وملاحقة وMP3 ويزداد عددهم يوميا، إضافة إلى بائعي الخردوات والأواني المنزلية ومواد التجميل، هذا السوق وبالرغم من أن تجاره يزاولون نشاطهم بطريقة فوضوية مما يجعله في اصطدام دائم مع مصالح الأمن إلا أنهم يوفرون خدمات كبيرة للمواطنين بتوفيرهم لجميع السلع وبأسعار مغرية، مما يجعل غالبية السكان يقصدونه يوميا متحدين اللصوص الذي ينتشرون كالفطريات ويترصدون ضحاياهم مستغلين الازدحام الكبير لإطلاق العنان لأيديهم التي تجوب بكل احترافية في جيوب المواطنين وتنجح في العودة غانمة وقد تخيب أحيانا بسبب فطنة البعض الذين لا يجدون حلا سوى التسرب خارج السوق للانفلات من هؤلاء الرجال الواقفون

اللي في كرش التبن ايخاف من النار....واللي قرْصثُ اللفعة يخاف من لْحبل

عندك الحق خويا، بصح لازم تعرف بلي هاد الناس ما صابوا واش يديروا على ذاك راهم يبيعوا في الشيفون في عين الصفرة، العيشة راهي غالية والشبيبة راهي تسوفري