مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد أمين تكوك
محمد أمين تكوك
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 849
العمر : 42
الموقع : بوقيرات
البلد : ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم Male_a11
نقاط : 1306
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
http://aminetekouk@yahoo.fr

ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم Empty ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم

الثلاثاء 04 أغسطس 2009, 18:15
شواطئ مستغانم تستهوي 4 ملايين مصطاف رغم نقص خدمات الإستقبال

جلهم من غليزان، تيارت ومعسكر والمغتربون يعودون بقوة

تعد ولاية مستغانم من المدن الساحلية المعروفة لما تزخر به من شواطئ عذراء ومناظر طبيعية خلابة، فشريطها الساحلي الممتد من شاطئ سيدي منصور غربا إلى شاطئ البحارة ببلدية أولاد بوغالم شرقا، يفتح ذراعيه في كل صائفة لاستقبال ضيوفه على مدار فصل كامل، فعشاق الطبيعة وزرقة البحر يجدون ضالتهم بهذه الشواطئ الساحرة، شواطئ امتزجت بمياه نقية صاخبة، رمال ذهبية وخضرة نتيجة الغابات الكثيفة المطلة على ضفاف المتوسط، هذا بالإضافة إلى الأودية الجارية التي تتخلل هذه المناطق الساحرة، ناهيك عن جبال الظهرة الممتدة على كامل هذه الشواطئ، "النهار" وقفت عند كل كبيرة وصغيرة من شأنها أن تأثر إيجابا أو سلبا على موسم الاصطياف بالولاية عبر هذا الروبرتاج.

رغم جهود مديرية السياحة لولاية مستغانم لإنجاح لموسم الاصطياف لهذه السنة، والذي حاولت أن تجعله مميزا من جميع الجوانب، بما فيها الخدمات المقدّمة للمصطافين، ولأجل ذلك عكفت على توفير الخدمات الملائمة للمواطن من مرافق ونقل ووقاية وأمن في كل الشواطئ المنتشرة عبر الشريط الساحلي المستغانمي، التي لا تتوفر على المعايير المطلوبة وتفتقر إلى التهيئة وأبسط البنيات التحتية، كانعدام طرق المواصلات، المرافق الضرورية، الماء، الإنارة، الأمن والوقاية من مخاطر السباحة.

إمكانات طبيعية هائلة من شأنها إن استعلت أن تحوّل الشريط الساحلي على امتداد 120 كيلومتر، إلى قطب سياحي مفتوح على البحر الأبيض المتوسط، مع تحديد مناطق توسع سياحي تتميز بغنى المناظر الطبيعية الخلابة وتضم بعض الأصناف المحمية من الحيوانات، وتتميز أيضا بثروتها السمكية الثريّة والمتنوعة.

المواطنون يطالبون بالاهتمام بكل الشواطئ

بلديات مستغانم الساحلية تتحول خلال فصل الصيف إلى قطب سياحي مفتوح على الهواء الطلق، لكن رغم هذه الإمكانيات السياحية الهائلة وهذه الثروة الطائلة التي لا تقدر بثمن لم تستغل بعد بالشكل الجيد، حيث غياب الهياكل والمرافق السياحية العصرية أثر سلبا على واقع السياحة، وأعاب المواطنون على المشرفون على قطاع السياحة بالولاية الذين كثفوا جهودهم من أجل بعض الشواطئ كصابلات وكلوفيس وعين إبراهيم والميناء الصغير بسيدي لخضر، أما باقي الشواطئ فلازالت تحمل اسم شاطئ وفقط، فما جدوى فتح مثل هذه المناطق يضيف بعض المواطنين، أما باقي المرافق الضرورية فلم تجد طريقها بعد لمثل هذه الأماكن العذراء، فشاطئ الصخرة الموجود بالقرب من عاصمة الولاية يبقى عبارة عن أطلال ترثي حالها، ونفس الملاحظة تنطبق على باقي الشواطئ التي تفتقد إلى المشاريع السياحية المبرمجة وغياب فرص الاستثمار المحلي والأجنبي، كلها عوامل زادت من تدهور حالة شواطئ هذه الولاية.

انقطاع التيار الكهربائي يقلق المصطافين والمستثمرين

أما النقطة السوداء بهذه الشواطئ والتي يجب الإشارة إليها وهي الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أصبحت تثير استياء سكان منطقة الظهرة وكذا الوافدين لهذه الشواطئ الساحرة فرغم النقائص العديدة بهذه الشواطئ، إلا أن العائلات التي تحب الهواء النقي والهدوء لازالت تشد الرحال في كل موسم اصطياف إلى هذه المناطق الجميلة، بشهادة كل من زارها خاصة الأسر القادمة من الصحراء وكذا الجمعيات المختلفة، الأمر الذي يستدعي من أهل الاختصاص ضرورة الإسراع في استغلال هذه الشواطئ، من خلال برمجة مشاريع تنموية تتناسب وخصوصية كل منطقة.

استغلال هذه المناطق الساحلية العذراء سيزيد حتما في عدد المصطافين كما أنه سيخفف الضغط على الشواطئ الكبيرة كصابلات وعين إبراهيم، حيث مرافق الإيواء لم تعد تستقبل الكم الهائل من المصطافين.

نقص مراكز الإيواء يلهب أسعار السكنات

لا مركبات سياحية ولا مطاعم فاخرة أو فنادق أو أماكن التسلية بهذه الشواطئ البعيدة، فهي لا تتوفر سوى على بعض "البانغالوهات" الهشة التي تعد على الأصابع شيدت في مطلع الثمانينات، بالإضافة إلى مسطحات تفتقر لكثير من الشروط الضرورية، ونتيجة لهذا النقص الفادح في مراكز الإيواء تضطر الكثير من العائلات إلى استئجار شقق وأحواش وسكنات قصد قضاء عطلتها على شواطئ هذه الولاية ظاهرة كراء السكنات اتسعت رقعتها بهذه الولاية، حيث عمدت بعض العائلات لاستعمالها كوسيلة في الحصول على مداخل إضافية خلال هذا الفصل.

ضعف إمكانيات البلديات يدعم إمكانية إسناد مهمة تسيير الشواطئ للخواص.

ويبقى أهم عائق يعرقل السير الحسن لشواطئ مستغانم السياحية، ضعف الإمكانيات والموارد بمعظم البلديات التي توجد بها هذه الشواطئ· ولهذا حسب مصادر من مديرية السياحة بدأ التفكير في إسناد شؤون تسييرها إلى متعاملين خواص، فشاطئ سيدي المجذوب والذي يعرف إقبالا متزايدا للمصطافين خاصة العائلات المستغانمية التي تفضل الانتقال إلى هذا الشاطئ مساءا، رغم وضعيته التي تهدد سلامة المصطافين لكون المياه القذرة الآتية من التجمعات السكانية تصب فيه وتلوثه إضافة إلى عدم تهيئته وصيانته.

السلطات تأمل في تحويل المنطقة الشرقية إلى قطب سياحي

وتأمل السلطات إلى تحويل الجهة الشرقية للولاية إلى منطقة سياحية بكامل المواصفات، بتوفير كامل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح موسم الاصطياف، كما تسعى السلطات إلى خلق مناطق سياحية جديدة مثلما هو الحال في سيدي لخضر بمنطقتي الميناء الصغير وعين ابراهيم وشواطئ خاربات بأولاد بوغالم وسيدي عبد القادر بعشعاشة وسيدي العجال بخضرة، وذلك تحسبا لاستقبال حسن للمصطافين الذين اعتادوا قضاء فصل الصيف بشواطئ مستغانم، وبهذا يأمل المشرفين على القطاع السياحي جلب أكبر عدد ممكن من المستثمرين في هذا القطاع الحساس بغية استقطاب أكبر عدد من ممكن من السواح لجعل مستغانم مدينة سياحية بكامل المواصفات نظرا لما تتوفر عليه من خصائص لها صلة بهذا المجال فهي تتوفر على مناظر طبيعية خلابة خصوصا بالجهة الشرقية منها.

4 ملايين مصطاف وتوقع تضاعف العدد

وقد شهدت شواطئ مستغانم وفود أكثر من أربعة ملايين مصطاف منذ بداية موسم الاصطياف أتت من مختلف بلديات الولاية إضافة إلى المدن الداخلية المجاورة مثل غليزان، معسكر، تيارت وتسمسيلت، وهذا باعتبار هذه الشواطئ هي الأقرب إليهم من جهة ونظرا لجماله الساحر ورماله الذهبية من جهة أخرى، ويزداد هذا الوفود البشري مع نهاية الأسبوع أين تفضل معظم العائلات أخذ قسطا من الراحة ولن تجد مكانا أفضل من صابلات، صلامندر، أوريعة وغيرها من الشواطئ التي تستقطب جميع المواطنين من مختلف الأعمار، خاصة أن كل الشواطئ تعرف قدرا كبيرا من الأمن والنظام مما يجعل العائلات تشعر بالطمأنينة والارتياح وهذا ما يتجلى في رؤية الأطفال يلعبون ويمرحون دون قيد ودون المراقبة اللصيقة لأوليائهم، ويتوقع توافد قرابة 8 ملايين مصطاف مع نهاية الموسم.

ارتفاع جنوني للأسعار وغياب قواعد النظافة

وبتجوالنا في بعض الشواطئ شد انتباهنا الارتفاع الجنوني للأسعار، فنجد أن سعر كراء المظليات الشمسية يفوق 300 دينار عند الأمسية ويصل إلى 500 دينار ليوم كامل، وحتى أصحاب المقاهي والأكلات الخفيفة ينتهزون الفرصة ليضاعفوا سعر سلعهم إلى أكثر من 50 بالمائة، رغم أن بعض السلع لا تستوفي قواعد النظافة، فتجد الباعة المتجولون يسوقون مواد معرضة لأشعة الشمس طوال النهار، وهؤلاء الباعة جلهم من الأطفال من كلتا الجنسين حتمت عليهم الظروف امتهان هذه الحرفة الموسمية من أجل مساعدة عائلاتهم، ومنهم من ضحى بعطلته الصيفية حتى يستطيع ادخار بعض من المال لشراء مستلزمات الدخول المدرسي، ظاهرة عمل الأطفال في الشواطئ عرفت انتشارا رهيبا زاد في تفاقمها الأوضاع المعيشية الصعبة المتدهورة متحدين بذلك كل المخاطر التي تعترضهم من سرقة ومطاردة وتنافس فيما بينهم يصل في بعض الأحيان إلى الشجار، وإن كان معظم هؤلاء الأطفال يتكتمون عن دخلهم اليومي إلا أنه يتراوح غالبا ما بين 200 إلى 1000 دينار وهذا حسب إقبال المستهلكين و" الشطارة "، ويبقى شاطئ الرمال الذهبية المعروف بصابلات يشهد أكثر المصطافين خاصة القادمين من المدن المجاورة، أما العائلات المستغانمية فتفضل الشواطئ التي تعرف إقبالا أقل مثل وليس، كلوفيست، الميناء الصغير وغيرها معتمدين على سياراتهم الخاصة باعتبار هذه الشواطئ تعرف نقصا فادحا في النقل.

الشواطئ غير المحروسة قبلة المراهقين

فيما يفضل بعض الشباب خاصة المراهقين منهم الشواطئ غير المحروسة التي تعتبر مكانهم المفضل وهذا لافتقارهم إلى المال، هذه الشواطئ عادة ما تشكل خطرا كبيرا نظرا لخصوصيتها الوعرة وافتقارها للحراسة الأمنية، لكنها تبقى الملاذ الوحيد لعديمي الدخل الذين لا يأبهون بالمخاطر من أجل أخذ قسطهم من متعة البحر، كما تقصد هذا النوع من الشواطئ بعض العائلات المتدينة التي تفضل الأماكن الخالية من المصطافين نظرا لمظاهر التعري التي أصبحت ديكورا مألوفا زيادة على بعض المظاهر غير الأخلاقية التي أدت إلى عزوف العائلات المحترمة.

الضفة الشرقية للمغتربين، الغلازنة والتيارتية يغزون صابلات

تعرف شواطئ الجهة الشرقية للولاية إقبال كبير من طرف المغتربين، الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ "كلوفيس" والميناء الصغير، أما الوافدون من الولايات المجاورة خاصة غليزان، تيارت وبدرجة أقل معسكر فقد غزوا شاطئ "صابلات"، وهذا ما تبرزه أرقام لوحات السيارات والحافلات، أما العائلات المستغانمية فتستهويها الشواطئ الهادئة مثل "المجدوب" و"أوريعة".

بين الارتياح والتذمر، "البحر .. خير من ما كانش"

دردشتنا مع بعض المصطافين حول الخدمات المقدمة عبر الشواطئ، كانت بين ارتياح البعض الذين أبدوا رضاهم على ما شهدته الشواطئ من تقدم ملحوظ في نوعية الخدمات المقدمة، بحيث تتوفر كل مستلزمات قضاء يوم جميل يخفف عناء التعب اليومي، وهناك رأي آخر يناقض الطرح الأول، بحي يرى أصحابه أن قضاء يوم بالبحر "خير من لا شيء وفقط"، فانعدام النظافة وانتشار الأوساخ عبر كامل الشواطئ هي الملاحظة الأولى التي تشد الانتباه.

الشواطئ "تقفل" باكر لغياب الثقافة السياحية
باستثناء شاطئي صابلات والميناء الصعير، فإن باقي شواطئ مستغانم ورغم الأمن الكلي التي تتميز به إلا أنها لم تخرج عن قاعدة الإغلاق مبكرا – إن صح التعبير –حيث أنه بمجرد غروب الشمس تجد مختلف المصطافين يحزمون أمتعتهم وحافلات النقل توقف نشاطها، ليتحول نهارها الكثيف الحركة إلى ليل يسوده السكون والهدوء، لكن في بعض الليالي خاصة مع نهاية الأسبوع يكسر هذا السكون مواكب الأعراس التي تقوم بدورية تتعالى فيها أصوات الموسيقى والمنبهات لتمتزج مع هدير أمواج البحر لترسم لوحة ليلية ليست ككل الليالي.
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم 110
البلد : ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم Empty رد: ملف كامل عن موسم الإصطياف بشواطئ مستغانم

الثلاثاء 04 أغسطس 2009, 21:50
لوكان المشرفون في مستوى مهامهم لما جرت و جرجرت أنوفهم في الطين ،ولما أعاب المواطنون على المشرفين ـــ وجرهم وجرجرتهم واجب ــ على قطاع السياحة بالولاية الذين كثفوا جهودهم من أجل بعض الشواطئ كصابلات وكلوفيس وعين إبراهيم والميناء الصغير بسيدي لخضر، أما باقي الشواطئ فلازالت تحمل اسم شاطئ وفقط، فما جدوى فتح مثل هذه المناطق يضيف بعض المواطنين، أما باقي المرافق الضرورية فلم تجد طريقها بعد لمثل هذه الأماكن العذراء، فشاطئ الصخرة الموجود بالقرب من عاصمة الولاية يبقى عبارة عن أطلال يرثي لحالها، و الملاحظة نفسها تنطبق على باقي الشواطئ التي تفتقد إلى المشاريع السياحية المبرمجة وغياب فرص الاستثمار المحلي والأجنبي، كلها عوامل زادت من تدهور حالة شواطئ هذه الولاية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى