رسالة عاجلة إلى السيدة الوالي ـــ عائلة في الرصيف منذ أسبوعين ببلديّة ماسر ى ــ

تعيش عائلة غريبي لحسن، المكونة من 4 أفراد على قارعة الطريق منذ نحو أسبوعين بأحد شوارع حيّ سي عبد العزيز ببلدية ماسرى. وحسب ما صرح به ربّ العائلة المشرّدة الذي اقترب من الجريدة، فإنّ عائلته قد تم طردها بالقوّة العموميّة، تنفيذا لقرار بالطّرد لصالح صاحب المسكن الذي سبق وأن استأجره منه.
ويضيف هذا المواطن أنه ظلّ في انتظار سكن يأويه وعائلته منذ أزيد من 6 سنوات، حيث أودع طلب استفادة من سكن اجتماعي بتاريخ 5 ماي 2003 تحت رقم (084) لدى مصلحة السكن بدائرة ماسرى.
ولم يتوقّف الأمـر عند هذا الحد، بل طالبه مسؤول من الدائرة بإخلاء الرّصيـف فورا. إلاّ أن وضعيته الحالية حالت دون إيجاد ملجأ مؤقّت. وهو الطلب الذي تقدّم به للمسؤولين بكلّ من البلديّة والدائرة. حيث عبرت هذه العائلة عن المعاناة التي أصبحت تعيشها، لاسيما المخاطر المحدقة بأفرادها من طرف بعض المارّة من متعاطي المهلوسات والخمور. فضلا عن الحيوانات المشرّدة التي تتحسّس النائمين على الرّصيف.
في حين أن وزيرة الثقافة تنفق على الراقصين والراقصات السود والبيض 800مليار دج ...ولحسن و أولاده ليس لهم الحق في دويرة صغيرة تستر عاره وعار أولاده...هذي بلاد تحقيق المعجزات و المنجزات الكبرى ، وكل شيء ممكن..تفقير الشعب ،طرده من داره ،تقتيل أولاده ،تجويعهم ،ألي باغ يحرق يحرق والي باغ ينتحر ينتحر ايخلي البلاص هذا ما يقوله مسؤولنا ويتهناو أولادنا من هذاالجراد المسخ وما يشموش ريحتهم الفايحة ....
يا سي لحسن هذي المرحلة الي تمر بها غادي تعلمك الصبر غي اصبر السادة المسؤولين راهم في البحر ألي يديهم ولكن ما يديهمش ومايديش اولادهم تعرف علاه ريحتهم ..... مانقلش والبحر سلطان يختار أولاد الفقرا فيهم سيمات أخرى جميلة ويحبها السلاطين الرجولة والشجاعة و حب المغامرة والجري وراء اللقمة ....وانت كون تقيس روحك ايديك، فيك ريحتهم ولكن خطيك من هذا الراي زيد قاوم السامط يغلب القبيح....

حسبنا الله ونعم الوكيل، إثارتك لغبن هذه العائلة في هذا المنتدى هي إحدى المساعدات التي نرجوا من الجميع أن يساهم فيها، لأننا كلنا سنحتاج يوما إلا من يساعدنا، واللي يعمل الخير يلقى الخير.
ربي يكون في عون هذه العائلة وربي يهدي مسؤولينا ألي غادي يتحاسبوا على كل كبيرة وصغيرة.

يا رب تكون لهذه الرسالة صدى....................................