بألمي نسجت عالمي !
الجمعة 07 أغسطس 2009, 13:30
جرحني البشر و كل من حولي .. كل من أعرف .. و جُهـِل السبب ..
لطمني حقدهم .. أسرني كرههم .. فاحترت بحالي .. وجدت نفسي غريبةٌ بين البشر
أبكي بغزارة المطر ..
همومي بعمق البحر ..
وحيدة أكون .. فلمن أشكي حالي بعدما ظلمني الدهر ؟
نظرت في المرآة ..
ورأيت دموعي .. تتساقط كأوراق الشجر ..
فما فعلت؟!
فما ذنبي الذي اقترفت؟
هل قتلت؟!
وحيدة أحمل همي .. أسير بطريق طويل .. كطول النهر .. كقسوة الدهر ..
غفوت
لوهله .. فنسجت عالمي الخيالي .. لوحدي .. نسجت به أمٌ تحضنني .. وأبٌ
يقبلني .. وأختٌ تمازحني .. نسجت به أسرة تقدرني .. وحبيب يواسيني ..
وصداقة تداعبني .. أنا وصديقاتي في تلك الأراضي الخضراء الفسيحة ..
الملونه بالزهر .. نضحك نركض بسعادة القدر ..
نسجت عالما به مائدة كبيرة .. أجلس بها مع كل من أحب .. نتبادل الضحكات والبسمات .. نراعي بعضنا البعض ..
وفجأه تذكرت .. ليتني ما تذكرت!! ولكنني فكرت!! .. لو أن كل شخص في تلك المائدة يعلم بما يكن له الآخر من حقد .. لقتله ! ..
تذكرت
! .. يا إلهي لقد تذكرت .. ومن ثم استيقضت .. من تلك المائدة المريعه
..التي بالأمس كانت حلم جميل .. فإذا بي مازلت أسير .. في ذاك الدهرالمرير
.. في ذاك الطريق الطويل .. ومازلت أنوح بصوت العليل .. قد كانت دموعي
أكبر دليل .. ولم يبق من عمري إلا القليل .. سأموت اودعكم !!
.. قررت الرحيل
لطمني حقدهم .. أسرني كرههم .. فاحترت بحالي .. وجدت نفسي غريبةٌ بين البشر
أبكي بغزارة المطر ..
همومي بعمق البحر ..
وحيدة أكون .. فلمن أشكي حالي بعدما ظلمني الدهر ؟
نظرت في المرآة ..
ورأيت دموعي .. تتساقط كأوراق الشجر ..
فما فعلت؟!
فما ذنبي الذي اقترفت؟
هل قتلت؟!
وحيدة أحمل همي .. أسير بطريق طويل .. كطول النهر .. كقسوة الدهر ..
غفوت
لوهله .. فنسجت عالمي الخيالي .. لوحدي .. نسجت به أمٌ تحضنني .. وأبٌ
يقبلني .. وأختٌ تمازحني .. نسجت به أسرة تقدرني .. وحبيب يواسيني ..
وصداقة تداعبني .. أنا وصديقاتي في تلك الأراضي الخضراء الفسيحة ..
الملونه بالزهر .. نضحك نركض بسعادة القدر ..
نسجت عالما به مائدة كبيرة .. أجلس بها مع كل من أحب .. نتبادل الضحكات والبسمات .. نراعي بعضنا البعض ..
وفجأه تذكرت .. ليتني ما تذكرت!! ولكنني فكرت!! .. لو أن كل شخص في تلك المائدة يعلم بما يكن له الآخر من حقد .. لقتله ! ..
تذكرت
! .. يا إلهي لقد تذكرت .. ومن ثم استيقضت .. من تلك المائدة المريعه
..التي بالأمس كانت حلم جميل .. فإذا بي مازلت أسير .. في ذاك الدهرالمرير
.. في ذاك الطريق الطويل .. ومازلت أنوح بصوت العليل .. قد كانت دموعي
أكبر دليل .. ولم يبق من عمري إلا القليل .. سأموت اودعكم !!
.. قررت الرحيل
- ميريامعضو نشيط
- عدد الرسائل : 305
العمر : 31
الموقع : مستغانم
البلد :
نقاط : 588
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
رد: بألمي نسجت عالمي !
الجمعة 07 أغسطس 2009, 14:03
لم يجرحوك هكد ربما انت جرحتيهم هم ليسو مجنونين باش يتركوك اليق تكوني طيبة وحنونة ومتكونيش انانية باش تكسبي صداقتهم وما تخيبيش امالهم كوني صادقة ولا تتحايلي وادا حكو سر لك لاتبوحيه لاحد خليه بينك وبين الصديقة وابتسمي في وجههم ولاتكوني صامتة الهبي ومزحي معهم ولاتجرحيهم هكدا تكوني ممحبوبة
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
" لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "
الجمعة 07 أغسطس 2009, 17:52
وحيدة أكون .. فلمن أشكي حالي بعدما ظلمني الدهر ؟
وحيدة أحمل همي .. أسير بطريق طويل .. كطول النهر .. كقسوة الدهر ..
في ذاك الدهرالمرير
عبارات تنم قلة زاد الشاعر ....وضعف قاموسه اللغوي....جريه وراء الروي الراء ،أوقعه في المحظور ،وزلت كلماته ،فوصف الله بالظالم تارة وشدة القسوة تارة أخرى ولم يكتف بل وصفه بأوصاف لا تليق بجلاله وعظمته ،وبهذا داس عقيدة المسلمين.....
اقرأ الآتي :
الحديث ليس بهذا اللفظ " لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت " ، وإنما هو بلفظ " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ( وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال ) ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .
و أما معنى الحديث فقد قال النووي :
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .
وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء .
انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) .
قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :
قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :
فأجاب قائلا:
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .
القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .
" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .
ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان .
الشيخ محمد صالح المنجد
وحيدة أحمل همي .. أسير بطريق طويل .. كطول النهر .. كقسوة الدهر ..
في ذاك الدهرالمرير
عبارات تنم قلة زاد الشاعر ....وضعف قاموسه اللغوي....جريه وراء الروي الراء ،أوقعه في المحظور ،وزلت كلماته ،فوصف الله بالظالم تارة وشدة القسوة تارة أخرى ولم يكتف بل وصفه بأوصاف لا تليق بجلاله وعظمته ،وبهذا داس عقيدة المسلمين.....
اقرأ الآتي :
الحديث ليس بهذا اللفظ " لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت " ، وإنما هو بلفظ " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ( وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال ) ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .
و أما معنى الحديث فقد قال النووي :
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
" شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .
وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء .
انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) .
قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :
قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :
فأجاب قائلا:
سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .
القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .
" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .
ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله المستعان .
الشيخ محمد صالح المنجد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى