معارك عنيفة بين نقابيي سيدي السعيد بمستغانم
السبت 08 أغسطس 2009, 08:27
شهد مدرج جامعة مستغانم، أول أمس، حربا طاحنة بين نقابيي الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على خلفية انتخاب أعضاء اللجنة الولائية لتحضير المؤتمر الحادي عشر للاتحاد الولائي للنقابة المركزية.
وقد استعمل كل من جناح السيد بلجيلالي، الذي يتولى الأمانة الولائية، والجناح المعارض بقيادة مصابيح بلقرع، سياسة الترهيب والاستفزاز والتهديد؛ حيث إن الأجواء كانت مشحونة منذ الصباح بفعل توافد أعداد هائلة من الأشخاص من كل أنحاء الولاية. في حين إن هذا اللقاء يعني 51 إطارا نقابيا فقط، ممن تتوفر فيهم صفة المشاركين في اللقاء، الذي من المفروض أن تنبثق منه اللجنة الولائية. وهذا بعد أن ألغى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، اللجنة السابقة التي أسسها الاتحاد الولائي، بسبب طعن أغلبية نقابيي مستغانم في شرعيتها.
وفي حدود الثانية بعد ظهر أول أمس، وجد موفدو سيدي سعيد إلى مستغانم من الأمانة العامة للا.ع.ع.ج صعوبة في السيطرة على الوضع، عندما حاولت كل تلك الحشود الدخول إلى القاعة. لتبدأ المعركة بين الجناحين المتصارعين. ولم يتمكن أعضاء اللجنة الوطنية برئاسة السيد قطيش من إدارة الأشغال بكل راحة. وهذا لانتخاب الأعضاء السبعة للجنة تحضير المؤتمر الولائي الـ.11
بداية الأشغال شابها التوتر بقدوم أنصار الفريقين من مختلف بلديات ولاية مستغانم، ساعدهم في ذلك توفير أحد رؤساء البلديات، المنتمي إلى النقابة، حافلات لنقل المناضلين. ووسط الحشود البشرية، قرر أعضاء اللجنة الوطنية إدخال 51 عضوا فقط إلى القاعة يمثلون المجلس التنفيذي الولائي الذين يحق لهم الانتخاب. بينما بقي المئات من أنصار الفريقين خارجها في انتظار نتيجة الأشغال، في أجواء مشحونة وسط تبادل الشتائم والتهديدات. ووجد المشرفون صعوبة في إجراء الانتخاب، بسبب مساعي جناح الاتحاد الولائي، المنتهية عهدته، لفرض مشاركة 5 نقابيين غائبين في الانتخاب عن طريق الوكالة. وهو ما رفضه خصومهم الذين انتزعوا من سيدي سعيد حل اللجنة التحضيرية السابقة.
واستقر الرأي في النهاية على تشكيل قائمتين للترشح تضمنت كل واحدة 14 مترشحا. بعد أن أقصت اللجنة الأمناء العامين للاتحايات المحلية من الترشح، رغم محاولة بلجيلالي فرض منطقه. وفي الأخير، أسفرت النتائج عن فوز قائمة بلجيلالي بـ23 صوتا مقابل 22 صوتا لقائمة مصابيح. عندها تدخّل هذا الأخير ليقدم طعنا للجنة من أجل السماح لعناصره بالتصويت بالوكالة نيابة عن 3 أعضاء تغيبوا بعذر. حينها تحوّلت الشحناء إلى مشادات عنيفة بين الطرفين استعملت فيها الأسلحة البيضاء، حيث أصيب أحد النقابيين بجروح. كما اقتحم أنصار الجناحين المتخاصمين القاعة التي تحوّلت إلى حلبة للصراع استعمل فيها العراك بالأيدي والسب والشتم والتهديد باللجوء إلى العدالة.
ولقد استفسرت ''الخبر'' السيد مصابيح حول رأيه فيما حدث، فقال إنه قرر ''الطعن في شرعية العملية الانتخابية التي جرت في جو مشحون وعنيف. استخدم فيها جناح بلجيلالي عناصر لا تمت بصلة لعالم النقابة، كلفهم بإرهاب النقابيين''. ومن جهته، ذكر السيد بن زينة، ممثل الطرف الثاني في ''الخصام النقابي''، أن الانتخابات ''جرت بكل شفافية بشهادة الجميع بمن فيهم أعضاء اللجنة الوطنية الذين أشرفوا على العملية الانتخابية التي لم يشبها أي تجاوز يذكر''.
وقد استعمل كل من جناح السيد بلجيلالي، الذي يتولى الأمانة الولائية، والجناح المعارض بقيادة مصابيح بلقرع، سياسة الترهيب والاستفزاز والتهديد؛ حيث إن الأجواء كانت مشحونة منذ الصباح بفعل توافد أعداد هائلة من الأشخاص من كل أنحاء الولاية. في حين إن هذا اللقاء يعني 51 إطارا نقابيا فقط، ممن تتوفر فيهم صفة المشاركين في اللقاء، الذي من المفروض أن تنبثق منه اللجنة الولائية. وهذا بعد أن ألغى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، اللجنة السابقة التي أسسها الاتحاد الولائي، بسبب طعن أغلبية نقابيي مستغانم في شرعيتها.
وفي حدود الثانية بعد ظهر أول أمس، وجد موفدو سيدي سعيد إلى مستغانم من الأمانة العامة للا.ع.ع.ج صعوبة في السيطرة على الوضع، عندما حاولت كل تلك الحشود الدخول إلى القاعة. لتبدأ المعركة بين الجناحين المتصارعين. ولم يتمكن أعضاء اللجنة الوطنية برئاسة السيد قطيش من إدارة الأشغال بكل راحة. وهذا لانتخاب الأعضاء السبعة للجنة تحضير المؤتمر الولائي الـ.11
بداية الأشغال شابها التوتر بقدوم أنصار الفريقين من مختلف بلديات ولاية مستغانم، ساعدهم في ذلك توفير أحد رؤساء البلديات، المنتمي إلى النقابة، حافلات لنقل المناضلين. ووسط الحشود البشرية، قرر أعضاء اللجنة الوطنية إدخال 51 عضوا فقط إلى القاعة يمثلون المجلس التنفيذي الولائي الذين يحق لهم الانتخاب. بينما بقي المئات من أنصار الفريقين خارجها في انتظار نتيجة الأشغال، في أجواء مشحونة وسط تبادل الشتائم والتهديدات. ووجد المشرفون صعوبة في إجراء الانتخاب، بسبب مساعي جناح الاتحاد الولائي، المنتهية عهدته، لفرض مشاركة 5 نقابيين غائبين في الانتخاب عن طريق الوكالة. وهو ما رفضه خصومهم الذين انتزعوا من سيدي سعيد حل اللجنة التحضيرية السابقة.
واستقر الرأي في النهاية على تشكيل قائمتين للترشح تضمنت كل واحدة 14 مترشحا. بعد أن أقصت اللجنة الأمناء العامين للاتحايات المحلية من الترشح، رغم محاولة بلجيلالي فرض منطقه. وفي الأخير، أسفرت النتائج عن فوز قائمة بلجيلالي بـ23 صوتا مقابل 22 صوتا لقائمة مصابيح. عندها تدخّل هذا الأخير ليقدم طعنا للجنة من أجل السماح لعناصره بالتصويت بالوكالة نيابة عن 3 أعضاء تغيبوا بعذر. حينها تحوّلت الشحناء إلى مشادات عنيفة بين الطرفين استعملت فيها الأسلحة البيضاء، حيث أصيب أحد النقابيين بجروح. كما اقتحم أنصار الجناحين المتخاصمين القاعة التي تحوّلت إلى حلبة للصراع استعمل فيها العراك بالأيدي والسب والشتم والتهديد باللجوء إلى العدالة.
ولقد استفسرت ''الخبر'' السيد مصابيح حول رأيه فيما حدث، فقال إنه قرر ''الطعن في شرعية العملية الانتخابية التي جرت في جو مشحون وعنيف. استخدم فيها جناح بلجيلالي عناصر لا تمت بصلة لعالم النقابة، كلفهم بإرهاب النقابيين''. ومن جهته، ذكر السيد بن زينة، ممثل الطرف الثاني في ''الخصام النقابي''، أن الانتخابات ''جرت بكل شفافية بشهادة الجميع بمن فيهم أعضاء اللجنة الوطنية الذين أشرفوا على العملية الانتخابية التي لم يشبها أي تجاوز يذكر''.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى