فضيحة سرقة المساعدات من جديد.. شاحنات مياه مخصصة لسكان غزة يتم تفريغها بالعريش بدعوى إعادة الترتيب وعدد من الكراتين تنهب لتقدم هدايا للمسؤولين والسائقين يستحلون العشرات منها

مليون زجاجة من المياه المعدنية تبرعت بها إحدى الشركات المصرية حملتها نحو 20 شاحنة مزدوجة نقلتها من فروع الشركة بمحافظات القليوبية والقاهرة والإسماعيلية باتجاه مدينة العريش لتتوقف أمام إستاد العريش الرياضي تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر العوجة الإسرائيلي.

توقفت الشاحنات أمام إستاد العريش لعدة أيام ومن ثم تحركت باتجاه منطقة المطار ثم عادت لتتمركز مرة أخرى أمام الاستناد وقد تم التأكيد من السائقين أن السلطات بمعبر العوجة الإسرائيلي اعترضت على حمولة السيارات بالصورة التي جاءت بها من المصانع حيث تحمل كل شاحنة مزدوجة نحو 24 بالته خشبية تستخدم كقاعدة لتحميل كراتين المياه ، ولذا فقد تم انتقال الشاحنات إلى إحدى الساحات بالقرب من المطار جنوبي العريش لتخفيف حمولتها حيث أصبحت كل شاحنة تحمل 16 بالته خشبية محملة بكراتين المياه ، وبالتالي فان كل شاحنة تقوم بتفريغ نحو 8 بالتات في الساحة التي قال السائقين إنهم فرغوا فيها البالتات.



وعن مصير آلاف كراتين المياه التي تم تفريغها من الشاحنات قال احد السائقين " طلب عدم ذكر اسمه " إنهم يتركونها في الساحة ويعودون إلى التوقف مرة أخرى أمام الإستاد وقال السائق لمراسل الحقيقة " أن سيارات بيك آب بلوحات حكومية " كانت تأتي للساحة التي تفرغ بها بالتات المياه ويتم تحميلها بعشرات الكراتين من المياه ليتم توزيعها كهدايا للسادة المسؤولين بالعريش .

فيما رصد العشرات من زجاجات المياه المخصصة للشعب الفلسطيني بصحبة السائقين في الثلاجات الملحقة بالشاحنات وحولهم وهم يفترشون الأرض بالقرب من الشاحنات بالإضافة إلى تواجد عدد من كراتين المياه الفارغة ملقها على الأرض ، مما يدل على أن عشرات الكراتين جرى فتحها من قبل السائقين ليتم نهبها وتوزيع عدد كبير من زجاجات المياه على الصبية والسكان المتواجدين بالعمارات السكنية القريبة من مكان توقف الشاحنات وهي بمثابة أمانة في أعناقهم.

يا الرب خبروني هذا شعب هذا ؟؟؟
مسؤول الدوووووووووووووووووووووووووولة المصرية الفرعونية يسرق جهارا نهارا قارورات ماء...وهذه موجهة إلى أطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال غزة ....ثم تأمرني ألا أنتقد تصرفا كهذا......قال السائق لمراسل الحقيقة " أن سيارات بيك آب بلوحات حكومية " كانت تأتي للساحة التي تفرغ بها بالتات المياه ويتم تحميلها بعشرات الكراتين من المياه ليتم توزيعها كهدايا للسادة المسؤولين بالعريش .
يا الرب الرئيس مبارك ومسؤولي العريش ، يطمعون في قرعة ماء ......ناس مثل هذو باي ايحررو بلاد فلسطين بركاكم ما تهترفو .....
كفاية ....كفاية ......كفاية .....ثم تأمرني أن أسكت وحال الأمة على هذا الشكل ، مسؤولون في أعلى هرم الدول يطمعون في قرعة ما... الحمد لله ....لم يكن ذهبا واش كان يصرى لو كان......أين بقية المعونات من سرقها اللصوص ؟أم الجرذان ؟أما اللصوص و الجرذان داروهم شماعة يسمحون فيهم التهم ....أما السارق الحقيقي هي الدولة وخنازيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله