اختتام الأيام الوطنية لمسرح الطفل بمستغانم

أسدل الستار، سهرة أمس، على فعاليات الطبعة الثانية من الأيام الوطنية لمسرح الطفل، التي نظمتها الجمعية الثقافية ''ولد عبد الرحمن كاكي'' بمستغانم، خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و14 أوت الجاري، في إطار تظاهرة ''القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية''. شهد حفل الاختتام، حضور نخبة كبيرة من الفنانين الذين قدموا الكثير للفن الرابع، والذين شاطروا الأطفال فرحتهم في عرسهم الثقافي، الذي عرض جملة أعمال قيمة قدمتها الجمعيات والتعاونيات المسرحية المشاركة، بما في ذلك ما أفرزته أشغال الورشات التكوينية طيلة عمر هذه التظاهرة من مواهب شابة، ناهيك عن ''الدردشات'' النقدية وكذا المحاضرات والندوات، التي نشطتها كوكبة من المختصين في المجال، والتي انصبت في مجملها حول كل ما له صلة بواقع مسرح الطفل وآفاقه.
للإشارة، فقد احتضنت دار الثقافة ''ولد عبد الرحمن كاكي''، عشية أول أمس، العرض المسرحي الموسوم ''صراع من أجل الطبيعة''، الذي يعد عملا مشتركا بين تعاونية ''تراكسيس'' لمليانة وتعاونية ''الفرجة'' لتلمسان، صنعتا من خلاله أجواء المتعة والفرجة التي تجاوب معها الجمهور، بمن فيهم الأطفال الذين حركوا بدورهم أحداث هذه المسرحية المنبثقة عن أشغال الورشة التكوينية. حيث تطرق أربعة ممثلين إلى موضوع البيئة الذي ما يزال في حاجة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية من قبل الجهات المعنية. وقد حاول صانعو مشاهد ''صراع من أجل الطبيعة''، تمرير جملة من الرسائل في قالب درامي متميز، يعتمد على الارتجالية والتلقائية، يكون الجمهور طرفا في تفجير الحبكة وتطويرها، خصوصا بعد أن طغت اللوحات الكوريغرافية على العرض، كالألعاب السحرية والنارية التي جسدها المهرجون. وذلك سعيا من مصممي العرض إلى تقديم نظرة جديدة ومغايرة، تحمل في طياتها الكثير من التقنيات والآليات الحديثة المنصبة في بوتقة التجريب.
كما شمل حفل الاختتام، تقييم أعمال الورشات التكوينية التي تضمنت كلا من الموسيقى، السينوغرافيا، الكوريغرافيا، النقد المسرحي، التمثيل، الرقص، عرائس الفرافوز، وغيرها من المجالات التي أشرف عليها عدد من المختصين في الفن الرابع.
كهينة شلي


ككل سنة مسرح الطفل في دولة مهملة للطفل على غرار الدول الاخرى التي تراعي الطفل ..
فادا تجولت في المدن و الارياف عندهم لن ترى طفلا في الشارع او امام بيت ..
ام عندنا فتراهم كما ترى الكلاب و القطط المتشردة فانظر امام المزابل و رمي القمامات و الاسواق سترى الاطفال بالجملة فاللعنة على امة ترمي اطفالها في القمامات و الاسواق فلاداعي لمسرح الطفل لانه ببساطة اصبح اضحوكة او مسرحية بلا خشبة او ستار