فتوى من العيار الثقيل.. شيخ الأزهر: تبرع المسلم لبناء كنيسة جائز شرعاً!!
الخميس 20 أغسطس 2009, 07:18
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، أنه يجوز للمسلم التبرع من ماله الخاص لبناء كنيسة، مشيراً إلى أن الكنيسة دار للعبادة والتسامح، وأنه ليس من الصحيح تشبيه بناء الكنائس بأنها "نوع من المعصية".
وقال طنطاوى فى لقائه بوفد من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل، اليوم، الأربعاء، بشأن الفتوى المنسوبة لدار الإفتاء المصرية، والتى جاء بها أن الوصية ببناء كنائس هو نوع من المعصية ومن ثم لا يجوز التبرع لعبادات لا تؤمن بالتوحيد، كما تضمن اللقاء تداعيات هذه الفتوى الأخيرة وآثارها المدمرة على نسيج وحدة الوطن.
وأضاف طنطاوى، يجب أن يترك الأمر فى بناء الكنائس لأهل الاختصاص، وهم المسيحيون وأنهم ليس من الشرع الخوض فى عقائد الآخرين، لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه، مضيفاً أن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصى ببناء كنيسة إذ أنه حر فى أمواله، نافياً اعتراض الأزهر على مشروع قانون دور العبادة الموحد، وداعياً الله أن يرزق "المنحرفين" فكرياً الهدى والبعد عن الخطأ.
كما أكد طنطاوى خلال اللقاء على العلاقة القوية التى تربطه بكل طوائف المسيحيين، وعلى رأسهم البابا شنودة الثالث، والتى يشوبها المودة والحب والاحترام، وأضاف أنه يحرص كل الحرص على زيارة الأساقفة والمطارنة فى سوهاج وطما عندما يزور بلدته.
يأتى هذا اللقاء الذى استمر حوالى نصف الساعة بمكتب الدكتور محمد سيد طنطاوى بمشيخة الأزهر، إثر البيانات المتبادلة بين جبرائيل ودار الإفتاء المصرية حول الفتوى، حيث اتهمت الدار جبرائيل بالاستغلال السيئ للفتوى، بينما رد هو بالتهديد ببلاغ للنائب العام ضد شيوخ الدار الذين وقعوا على الفتوى.
ردًا على طنطناوي..أزهريون: لا يجوز للمسلم التبرع لبناء كنيسة
الأحد 23 أغسطس 2009, 08:08
الأزهر الشريف |
رفض العديد من علماء الأزهر فتوى الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر التي أجاز فيها للمسلم التبرع والوصية ببناء الكنائس.
وأكد الدكتور العجمي دمنهوري خليفة، رئيس "جبهة علماء الأزهر" - حسب المصريون - أن "المساهمة في بناء الكنائس إسلاميًا مرفوض، لأنها ليست بيتًا من بيوت الله ومن الأفضل التبرع للبيوت التي يذكر فيها اسم الله.
وأضاف أنه "لا يجوز للمسلم التبرع لبناء الكنائس بعد أن أصبحت مكانًا لـ "الاستقواء بالخارج والمؤامرات والبيزنس" على حد وصفه.
وتابع "قد يتبرع وزير أو محافظ أو عضو مجلس شعب لبناء كنيسة لكسب أصوات وشعبية الأقباط وهو يتحمل ذلك، لكن إسلاميًا فإن ذلك عمل غير مشروع، خاصة وأن المسلمين بحاجة إلى تلك الأموال".
وكان وفد من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل قد اجتمع بمشيخة الأزهر بطنطاوي بشأن فتوى صدرت أخيرًا من دار الإفتاء المصرية بتحريم توصية المسلم ببناء الكنائس جاء فيها أن "الوصية ببناء كنائس نوع من المعصية، وتشبيه ذلك بمن يتبرع لبناء نوادي القمار أو الملاهي أو أماكن تربية القطط والكلاب والخنازير، وإن المسيحيين يتعبدون في كنائسهم من غير توحيد لله، ومن ثم لا يجوز التبرع لعبادات لا تؤمن بالتوحيد".
ومن جانبه، قال طنطاوي إنه "جب محاسبة من وقعوا علي هذه الفتوى من الشيوخ، وأنه ليس من اللائق أو من الشرع وصف المساهمة في بناء كنيسة بأنه معصية"، وأضاف "إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله"، وتابع "ليس لدي مانع بل أود أن تبني كنيسة ومسجد في كل شارع".
جبرائيل يشعل فتنة طائفية:
واتهم علماء الأزهر الرافضون لفتوى طنطاوي نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، الذي سعى إلى الحصول على تلك الفتوى، بالرغبة في إشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، بعد أن أثار عاصفة من الجدل، حيث أنه كان قد تقدم بطلب لدار الإفتاء حول شرعية تبرع المسلم لبناء كنيسة، وبعدما ردت بعدم الجواز عاود المحاولة مجددًا عن طريق الأزهر.
يشار إلى أن نجيب جبرائيل معروف بإثارته القضايا المثيرة للجدل تتعلق بصميم العلاقة بين المسلمين والأقباط، وقد دأب سنويًا مع قدوم شهر رمضان الكريم على إصدار بيان يطالب فيه الكنائس بإلغاء موائد إفطار الوحدة الوطنية التي تنظمها، واصفًا إياها "بالقنعرة والفشخرة" وأن فقراء الأقباط أولى بتلك الأموال التي يتم إنفاقها على تلك الموائد.
الأقباط يمتلكون تلالاً من الأموال:
وأوضح علماء الأزهر أنه لا يجوز شرعًا تبرع المسلم لبناء الكنائس، مرجعين ذلك إلى أن المسيحيين ليسوا بحاجة إلى أموال المسلمين لبناء دور العبادة، خاصة وأن بينهم أغنياء كُثر، كما أن فقراء المسلمين بحاجة إلى تلك الأموال وهم أولى من غيرهم، مشيرين إلى أن المسلمين يعانون الأمرين في أوروبا العلمانية عند بناء المساجد رغم أنهم يتحملون بناءها من أموالهم الخاصة.
كما أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية أن تبرع المسلم لبناء كنيسة غير جائز شرعًا، لعدم وجود ما يدفع إلى ذلك، خاصةً مع وجود رجال أعمال أقباط يملكون تلالًا من الأموال، بينما هناك فقراء كثيرون بين المسلمين يستحقون تلك الأموال ويحتاجون إلى بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، ولا يوجد فائض لدى المسلمين للتبرع لبناء الكنائس.
وقال "إن شيخ الأزهر بإصداره تلك الفتوى يسعى إلى استرضاء الأقباط الذين يستقوون بالولايات المتحدة التي تدعم مطالبهم بزعم الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية"، لافتًا إلى أن التبرع لابد أن يكون في الأساس لأغراض إسلامية، حتى أنه يكره التصدق على مسلم مدخن، لكونه سينفق تلك الأموال في غير وجه شرعي.
وفي سياقٍ متصل، أكد الدكتور مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه ليس من المستحب أن يساهم المسلم ماليًا في بناء كنيسة، خاصةً إذا كان الطرف الآخر قادرًا على ذلك وهو يستطيع، لأن الأقباط وحسبما تؤكد الإحصائيات يملكون 40 % من ثروة مصر ولديهم رجال أعمال أثرياء يستطيعون القيام بتلك المهمة، وفي هذه الحالة فمن الأولى على المسلم أن ينفق أمواله لسد حاجات المسلمين وهى كثيرة وتحتاج إلى تبرعات لا حصر لها.
وأكد الدكتور العجمي دمنهوري خليفة، رئيس "جبهة علماء الأزهر" - حسب المصريون - أن "المساهمة في بناء الكنائس إسلاميًا مرفوض، لأنها ليست بيتًا من بيوت الله ومن الأفضل التبرع للبيوت التي يذكر فيها اسم الله.
وأضاف أنه "لا يجوز للمسلم التبرع لبناء الكنائس بعد أن أصبحت مكانًا لـ "الاستقواء بالخارج والمؤامرات والبيزنس" على حد وصفه.
وتابع "قد يتبرع وزير أو محافظ أو عضو مجلس شعب لبناء كنيسة لكسب أصوات وشعبية الأقباط وهو يتحمل ذلك، لكن إسلاميًا فإن ذلك عمل غير مشروع، خاصة وأن المسلمين بحاجة إلى تلك الأموال".
وكان وفد من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل قد اجتمع بمشيخة الأزهر بطنطاوي بشأن فتوى صدرت أخيرًا من دار الإفتاء المصرية بتحريم توصية المسلم ببناء الكنائس جاء فيها أن "الوصية ببناء كنائس نوع من المعصية، وتشبيه ذلك بمن يتبرع لبناء نوادي القمار أو الملاهي أو أماكن تربية القطط والكلاب والخنازير، وإن المسيحيين يتعبدون في كنائسهم من غير توحيد لله، ومن ثم لا يجوز التبرع لعبادات لا تؤمن بالتوحيد".
ومن جانبه، قال طنطاوي إنه "جب محاسبة من وقعوا علي هذه الفتوى من الشيوخ، وأنه ليس من اللائق أو من الشرع وصف المساهمة في بناء كنيسة بأنه معصية"، وأضاف "إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله"، وتابع "ليس لدي مانع بل أود أن تبني كنيسة ومسجد في كل شارع".
جبرائيل يشعل فتنة طائفية:
واتهم علماء الأزهر الرافضون لفتوى طنطاوي نجيب جبرائيل المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، الذي سعى إلى الحصول على تلك الفتوى، بالرغبة في إشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، بعد أن أثار عاصفة من الجدل، حيث أنه كان قد تقدم بطلب لدار الإفتاء حول شرعية تبرع المسلم لبناء كنيسة، وبعدما ردت بعدم الجواز عاود المحاولة مجددًا عن طريق الأزهر.
يشار إلى أن نجيب جبرائيل معروف بإثارته القضايا المثيرة للجدل تتعلق بصميم العلاقة بين المسلمين والأقباط، وقد دأب سنويًا مع قدوم شهر رمضان الكريم على إصدار بيان يطالب فيه الكنائس بإلغاء موائد إفطار الوحدة الوطنية التي تنظمها، واصفًا إياها "بالقنعرة والفشخرة" وأن فقراء الأقباط أولى بتلك الأموال التي يتم إنفاقها على تلك الموائد.
الأقباط يمتلكون تلالاً من الأموال:
وأوضح علماء الأزهر أنه لا يجوز شرعًا تبرع المسلم لبناء الكنائس، مرجعين ذلك إلى أن المسيحيين ليسوا بحاجة إلى أموال المسلمين لبناء دور العبادة، خاصة وأن بينهم أغنياء كُثر، كما أن فقراء المسلمين بحاجة إلى تلك الأموال وهم أولى من غيرهم، مشيرين إلى أن المسلمين يعانون الأمرين في أوروبا العلمانية عند بناء المساجد رغم أنهم يتحملون بناءها من أموالهم الخاصة.
كما أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية أن تبرع المسلم لبناء كنيسة غير جائز شرعًا، لعدم وجود ما يدفع إلى ذلك، خاصةً مع وجود رجال أعمال أقباط يملكون تلالًا من الأموال، بينما هناك فقراء كثيرون بين المسلمين يستحقون تلك الأموال ويحتاجون إلى بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، ولا يوجد فائض لدى المسلمين للتبرع لبناء الكنائس.
وقال "إن شيخ الأزهر بإصداره تلك الفتوى يسعى إلى استرضاء الأقباط الذين يستقوون بالولايات المتحدة التي تدعم مطالبهم بزعم الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية"، لافتًا إلى أن التبرع لابد أن يكون في الأساس لأغراض إسلامية، حتى أنه يكره التصدق على مسلم مدخن، لكونه سينفق تلك الأموال في غير وجه شرعي.
وفي سياقٍ متصل، أكد الدكتور مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه ليس من المستحب أن يساهم المسلم ماليًا في بناء كنيسة، خاصةً إذا كان الطرف الآخر قادرًا على ذلك وهو يستطيع، لأن الأقباط وحسبما تؤكد الإحصائيات يملكون 40 % من ثروة مصر ولديهم رجال أعمال أثرياء يستطيعون القيام بتلك المهمة، وفي هذه الحالة فمن الأولى على المسلم أن ينفق أمواله لسد حاجات المسلمين وهى كثيرة وتحتاج إلى تبرعات لا حصر لها.
- الأزهر يفتي رسمياً بأن بناء الجدار مع غزة حلال شرعاً
- فضيحة من العيار الثقيل بمستغانم...إلغاء توزيع 40مسكنا تساهميا على شكل فيلات.
- الردالاعلامي المصري على الهجوم كان غريبا و منافيا للحقيقة:اللاعبون الجزائريون هم من كسروا الزجاج من داخل الحافلة
- فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل في المؤتمر الصحفي: كوزمين يعلن رحيله عن الزعيم السداوي
- جمال بن عبد السلام يفجر قنبلة من العيار الثقيل و يكشف عن اختفاء 350 مليار دولار من أموال النفط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى