إصابة الشيخ محمد حسان بالبكم بسبب علاج خاطئ

حياكم الله اخوانى واخواتى
وكل عام والامة الاسلامية بخير
بمناسبة شهر رمضان الكريم
إصابة الشيخ محمد حسان بالبكم بسبب علاج خاطئ

اللهم اشفي شيخنا محمد حسان, اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا

آمين يا رب العالمين

أكدت مصادر مطلعة من داخل مستشفى دار الحكمة، التى يخضع فيها الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان للعلاج منذ يوم الأربعاء الماضى بعد إصابته بـ"بكم" مؤقت إثر تلقيه علاجا بشكل خاطئ، بأن حالته شهدت اليوم السبت تحسنا طفيفا.

وأكدت المصادر أن الشيخ محمد حسان بدأ فى التحدث بشكل بطىء، وبدأ يتناول بعض العصائر والسوائل، إلا أنه سيخضع للمتابعة والعلاج داخل المستشفى لمدة 4 أيام قادمة على الأقل، يمكن بعدها ان يغادر المستشفى على أن يخضع لملاحظة دقيقة.

وأكد المصدر أن إدارة المستشفى منعت الزيارة عن الداعية المريض رغم تكدس المئات من مريديه أمام المستشفى بعد نشر اليوم السابع لنبأ مرضه.

يبدأ الداعية المصري المعروف محمد حسان بث أولى حلقات برنامجه الرمضاني "مشكاة الأنوار" بقناة الرحمة الفضائية على الهواء مباشرة اليوم الأربعاء بعد تأخر دام 4 أيام بسبب دخول حسان المستشفى فجر الأربعاء الماضي إثر إصابته بـ"بكم مؤقت" بعد تناول علاج خاطئ.



وقال ملهم العيسوي المستشار الإعلامي لحسان: "الشيخ أخذ جرعة دواء خطأ تسببت في إصابته المفاجئة التي دخل على إثرها مستشفى دار الحكمة بمدينة نصر، لكنه خرج صباح أول أمس بعد أن استقرت حالته الصحية تماما، ويبدأ تقديم برنامجه غدا إن شاء الله".



ونفى العيسوي ما نشرته صحيفة مصرية أسبوعية من أن الداعية السلفي خرج من المستشفى دون أن يستكمل علاجه، وأنه سيبقى تحت المتابعة الطبية في منزله لمدة أسبوع أو أسبوعين قائلا: "هذا كلام عار من الصحة، فالشيخ صحته مستقرة تماما، وسيتأكد الجمهور من ذلك عند مشاهدة حلقة الغد التي تذاع الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت القاهرة".





وكان الداعية الذي يلقى قبولا لدى العديد من التيارات الإسلامية رغم كونه محسوبا على التيار السلفي قد دخل المستشفى الأربعاء الماضي نتيجة تناوله دواء خطأ أدى إلى تراكم الفطريات على جهازه التنفسي، وإصابته بالتهابات حادة في حلقه منعته الكلام والطعام، إلا أن حالته قد شهدت تحسنا السبت، حيث بدأ في التحدث بشكل بطيء، وتناول بعض العصائر والسوائل؛ ما جعله مهيئا للخروج من المستشفى الأحد.



وتوافد المئات من جمهور حسان على المستشفى لزيارته التي كانت ممنوعة، ولم يتمكن من زيارته سوى عدد قليل من المقربين منه، أمثال الشيخين السلفيين أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب.





من جانب آخر أكد العيسوي أن الإقبال على القناة، سواء من الجمهور أو الإعلانات، لم يتأثر بغياب برنامج حسان الذي كان يحتل موقعا مميزا على خارطة البرامج الرمضانية لقناة الرحمة الدينية، حيث أعادت القناة بث برنامج قديم للشيخ في نفس الموعد الذي كان مقررا لبرنامجه الجديد "مشكاة الأنوار".



ولفت العيسوي إلى أنه "من الملاحظ أيضا أن الرسائل القصيرة التي يرسلها المشاهدون زادت بشدة للاطمئنان على صحة الشيخ، ما يعكس زيادة إقبال الجمهور على القناة".



وفضلا عن تأخير بدء إذاعة برنامجه الذي كان مقررا أول يوم من رمضان الجاري حال المرض المفاجئ الذي ألم بالشيخ دون تمكينه من افتتاح واحد من أكبر مساجد مدينة المنصورة –مسقط رأسه- وهو مسجد "الصفطاوي" بشارع عبد السلام عارف الذي افتتح بالفعل في غرة رمضان، وكان من المنتظر أن يشارك حسان في افتتاحه.