تصويبات لغوية

صويبات لغوية
- يشيع بين الناس إطلاق مقولة برهة وهنيهة، وهم يريدون بذلك المدة القصيرة، والصواب أن نقول "أقام عنده هنيهة"، لأن "البرهة" هي المدة الطويلة من الزمن، بينما "هنيهة" هي المدة القصيرة.
ـ من الخطأ القول "قال الرئيس أثناء خطابه"، وصواب ذلك "قال الرئيس في أثناء خطابه"، لأن كلمة "أثناء" ليست ظرفا ولا مضافة إلى كلمة تكسبها الظرفية في وضعها السياقي الحالي.
- يقول البعض "جلب الفقر على أسرته"، والصواب "جلب الفقر إلى أسرته".
- يقول البعض "القلب والدماغ من الأعضاء الرئيسية"، والصواب أن نقول "من الأعضاء الرئيسة".
- يشيع قول "تساءل الرجل عن الأمر"، والصواب "تساءل الرجلان عن الأمر"، لأن الفعل "تساءل" يفيد المشاركة، حيث يقوم لأكثر من واحد مثل "تصافح".
- لا يفرق الكثير بين "الخِطبة" و"الخُطبة"، والأصل أن "الخِطبة" طلب الفتاة للزواج، أما "الخُطبة" بضم الخاء فهي تعني الخطاب الذي يقوله الخطيب لجمع من الناس.
- ينتشر إطلاق هذه الجملة بين الدارسين "تخرّج الطالب من المعهد"، والصواب "تخرّج الطالب في المعهد"، لأن "تخرّج" تعني "تدرّب وتعلّم".
- يقولون "أدمن فلان على الخمر"، والصواب "أدمن الخمر".

"تمني" المستحيل و"رجاء" الممكن يكون التمني في الفهم البلاغي والتداولي العام للشيء الذي يستبعد وقوعه أو لا يمكن أن يقع، فإذا تمنيت لكم التوفيق فقد استبعدت جدا حصوله لكم، لذلك عُدّ من الخطأ القول "أتمنى لك التوفيق"، وصار من الصواب قول "أرجو لك التوفيق"، وفي بيان هذا يَرِد قول الله تعالى عن أهل النار حين يدخلونها "يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين"، ويرُدّ القرآن الكريم عليهم بقوله "يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم"، فهم قد تمنوا شيئاً لا يمكن أن يحصل، والشواهد والأمثلة كثيرة في هذا المجال، وهي تدل على أن التمني عجز وقعود عن العمل.
خطأ يصححه منطق اللغة
يُـقـــــــــــــال:
- "هذا أمر مُصان"، والصواب "هذا أمر مَصُون".
- "فرس مُقاد"، والصواب "فرس مَقُود".
- "أموال مُجباة"، والصواب "أموال مَجيبة ومَجبوة".
- "حديث مُستفاض"، والصواب "حديث مُستفيض".
- "تفرقت الآراء"، والصواب "افترقت الآراء".
- "هذا شيء مُباع ومُقال ومُصاغ"، والصواب "مَبِـيع ومَقُول ومَصُوغ".
- "المعافاة من الرسوم"، والصواب "الإعفاء من الرسوم".
- "اتخذت فلاناً كصديق"، والصواب "اتخذت فلاناً صديقا".
- "هؤلاء قوم يحبون بعضهم"، والصواب "هؤلاء قوم يحب بعضهم بعضا".
- "هذا الحادث أثر عليه"، والصواب "هذا الحادث أثر فيه".
- "ضربت بهذا الأمر عَرض الحائط" أو "سارت السفينة في عَرض البحر ـ بفتح العين ـ"، والعَرض والطول من الأبعاد المعروفة، والصواب أن يقال "ضربت بهذا الأمر عُرض الحائط" و"سارت السفينة في عُرض البحر ـ بضم العين ـ" لأن "عُرض" بمعنى "وسط"، وهي غير "عَرض" التي تقابل الطول والارتفاع في القياس.