- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
عاجل : شعار الحراق ''روما ولا انتوما'' من ورائه طلب النجدة .....
الأحد 23 أغسطس 2009, 05:56
نور الدين بلمداح رئيس الفدرالية الأوروبية للجمعيات الجزائرية لـ''الخبر''
نور الدين يعطي مثالاللخبر : أنا تحدثت شخصيا مع شاب جزائري عمره 30 سنة جاء من دلس في قارب، فور إلقاء القبض عليه من طرف الحرس المدني الإسباني، فسألته :أحياتك هينة لهذه الدرجة؟ فأجابني قائلا: وضع عائلتي مزرٍ وأنا أكبر إخوتي ولا أستطيع أن أحضر لهم قطعة خبز. والله ثم والله، بقي لدي ثلاثة خيارات، أهاجر أو أتحول إلى سارق مجرم أو أصعد إلى الجبل وأتحول إلى إرهابي.. فسألني أوَلم أختر أهونها؟ وتبين أن كثيرين من الحرافة أثناء التحقيق قالوا نفس الكلام.
ما بقي على الحكومة إلا أن تجتمع ولا تضع في جدول عملها إلا نقطة واحدة ،وألا وهي
أن ظاهرة ''الحرافة'' لم تعد تقتصر على البطالين أو من لا مهنة لهم، بل شملت أيضا الموظفين والجامعيين وأصحاب الشهادات. ولم تعد محصورة على الذكور دون الإناث أو على الشباب دون كبار السن.. وهو ما يعني أن الظاهرة بعيدة عن كونها مجرد رغبة في المغامرة أو طيش شباب، بقدر ما تكشف عن أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة الجذور ما زالت تنتظر من السلطة أن ''تفهم'' حقيقتها وأسبابها.
وأن الحلول السهلة التي تعتمدها الدولة ممثلة في الحكومة والبرلمان على العقوبات بالسجن والغرامات المالية هذا الحل الذي يجرم الحراف بدل من تقديم له العلاج النفسي والبسيكولوجي وتوفيرله منصب عمل حتى يستطيع أن يوفر لعائلته قوت يومها من خبز فقط ليس اللحم ....اللحم تأكله الحكومة و من فيها .....
نور الدين يعطي مثالاللخبر : أنا تحدثت شخصيا مع شاب جزائري عمره 30 سنة جاء من دلس في قارب، فور إلقاء القبض عليه من طرف الحرس المدني الإسباني، فسألته :أحياتك هينة لهذه الدرجة؟ فأجابني قائلا: وضع عائلتي مزرٍ وأنا أكبر إخوتي ولا أستطيع أن أحضر لهم قطعة خبز. والله ثم والله، بقي لدي ثلاثة خيارات، أهاجر أو أتحول إلى سارق مجرم أو أصعد إلى الجبل وأتحول إلى إرهابي.. فسألني أوَلم أختر أهونها؟ وتبين أن كثيرين من الحرافة أثناء التحقيق قالوا نفس الكلام.
ما بقي على الحكومة إلا أن تجتمع ولا تضع في جدول عملها إلا نقطة واحدة ،وألا وهي
أن ظاهرة ''الحرافة'' لم تعد تقتصر على البطالين أو من لا مهنة لهم، بل شملت أيضا الموظفين والجامعيين وأصحاب الشهادات. ولم تعد محصورة على الذكور دون الإناث أو على الشباب دون كبار السن.. وهو ما يعني أن الظاهرة بعيدة عن كونها مجرد رغبة في المغامرة أو طيش شباب، بقدر ما تكشف عن أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة الجذور ما زالت تنتظر من السلطة أن ''تفهم'' حقيقتها وأسبابها.
وأن الحلول السهلة التي تعتمدها الدولة ممثلة في الحكومة والبرلمان على العقوبات بالسجن والغرامات المالية هذا الحل الذي يجرم الحراف بدل من تقديم له العلاج النفسي والبسيكولوجي وتوفيرله منصب عمل حتى يستطيع أن يوفر لعائلته قوت يومها من خبز فقط ليس اللحم ....اللحم تأكله الحكومة و من فيها .....
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى