مسافة دقائق تتطلب ساعات من الانتظار بمستغانم

أصحاب النقل يتجنبون الدخول إلى بن عبد المالك وآخرون يفضلون الشواطئ

مسافة دقائق تتطلب ساعات من الانتظار بمستغانم

يعاني مواطنوا بلدية بن عبد المالك رمضان بمستغانم من أزمة نقل خانقة، وهذا رغم توفر الخط الذي يمر بالبلدية على أكثر من 100 حافلة نقل، إلا أن معظم هذه الحافلات يتجنب سائقوها الدخول إلى مركز البلدية ويفضلون عبور الطريق الاجتنابي، زيادة على تغيير بعض الحافلات وجهتهم نحو الشواطئ بحثا عن الربح السريع، تم على مواطني المنطقة الاعتماد على سيارات "الكلونديستان" التي لا يتوانى أصحابها في فرض منطقهم، واستغلال ندرة حافلات النقل بطلب أجرة مبالغ فيها. وقد طالب الموطنون في شكواهم "للنهار" بضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل الحد من هذه الظاهرة، وتطبيق اجراءات ردعية ضد أصحاب الحافلات الذين غيروا مسار خط النقل بقرار فردي، غير آبهين بوقوف المواطنين لساعات طويلة من أجل الوصول إلى نقطة لا تستغرق مسافة الرحلة إليها إلا بضع دقائق. ولا يعد سكان بلدية بن عبد المالك رمضان وحدهم من يعانوا من هذه الوضعية المزرية، بل أغلب بلديات الولاية تشهد نفس الأزمة، إلا أن السلطات الوصية لم تحرك ساكنا لمعالجة الأمر، رغم أن الأزمة ظاهرة للعيان والمتسببون فيها يتمادون في مخالفاتهم علنا.