مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : 400دج كيلو ليمون ؟ راه مثل اللحم ؟؟؟ 110
البلد : 400دج كيلو ليمون ؟ راه مثل اللحم ؟؟؟ Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

400دج كيلو ليمون ؟ راه مثل اللحم ؟؟؟ Empty 400دج كيلو ليمون ؟ راه مثل اللحم ؟؟؟

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 16:49
على الرغم من أن الجزائر بسهلها المتيجي الشاسع تعتبر واحدة من أكبر الدول المنتجة للحمضيات في العالم، إلا أن هذه الأخيرة صارت وكأنها من المواد التي لا تأتي إلينا إلا من وراء البحار، ولأجل ذلك فعلى الجزائري الخضوع لأسعارها الملتهبة التي من شأنها أن تغطي نفقات شحنها وتخزينها واستيرادها، إنما أن تكون الجزائر من البلدان المنتجة للحمضيات وتكون هذه المواد نفسها على رأس قائمة المواد التي تشهد ارتفاعا جنونيا في الأسعار فهو الأمر الذي يثير الدهشة فعلا· ولعل الكثيرين لاحظوا أن الليمون أبى إلا أن “يرفع قدره ويعلي شأنه” وهو الذي لم يكن أحد يحتاج إليه إلا لإعداد كأس من العصير المنعش عندما يكون الشخص في قمة الإعياء والدوخة والتعب أو لاستخدام مبشوره في إعداد بعض الحلويات من حين إلى آخر، ومع أن أية مادة استهلاكية في الجزائر مرشحة دائما للارتفاع خاصة في المواسم والمناسبات، فإن الليمون بدوره لم يكن ليشذ عن هذه القاعدة، غير أن شذوذه بلغ مستوياتٍ غير معقولة أبدا طرحت العديد من التساؤلات بعد أن بلغ حدود ال300 دج وأصبح ينافس أسعار الدجاج واللحوم البيضاء، وهو الرقم الذي عقد السنة الكثير من الجزائريين ممن قصدوا الأسواق طيلة الأيام الأولى لشهر رمضان الكريم بحثاً عن بعض الليمون الذي قد يُضفي مثلما هو معلوم على طبقهم الرمضاني المميز “الشربة” نكهة إضافية رائعة، فبضع قطرات من الليمون مع رشة من “حشيش المقطفة” تجعل طبق الشربة ملك المائدة الرمضانية بدون منازع· ولاحظ العديد من المواطنين أن الليمون ظل محافظا على سعر ال300 دج منذ بداية شهر رمضان الفضيل مع أن الكثير من التوقعات أكدت أن الأمر يتعلق باليومين الأولين لا غير، ولكن استمرار الوضع على حاله، جعل الليمون حلما صعب المنال بالنسبة للكثير من العائلات الجزائرية التي افتقدت رائحته الزكية وألوانه الزاهية على موائدها، واضطرت إلى التخلي عنه في تزيين أطباقها أو في إضافة بعض النكهات الطيبة من خلال “عقدات البيض والليمون والمعدونس” التي يتم ختم بعض الأطباق التقليدية بها أو تزيين بعض الأطباق الأخرى كالبوراك والبريك وغيرها من الأطباق التي تعتبر بضع قطرات من الليمون إضافة مميزة لها تمنع الشعور بتخمة الأكل والإحساس بالدهون الكثيرة الموجودة فيه· ويقول بعض الباعة على مستوى سوق عين النعجة إن أسعار الليمون ظلت محافظة على ارتفاعها منذ بداية الصيف بسبب الطلب الكبير عليها من جهة وقلة الإنتاج من جهة أخرى نظرا لأنه في غير موسمه، ومع حلول شهر رمضان لهذه السنة في فصل الصيف وتزامنه مع موسم الأعراس والحفلات فقد أدى ذلك إلى ندرة كبيرة في كميات الليمون الموجودة في الأسواق مما انعكس بدوره على أسعاره التي بلغت في بعض الأسواق في فترة سابقة ال400 دج· ومثلما هو معلوم فإن الطلب على الليمون يتزايد خلال الشهر الفضيل سواء من طرف ربات البيوت أو من الذين يتجهون إلى إنتاج “الشاربات” الذي يعرف بدوره طلبا منقطع النظير من طرف الجزائريين في رمضان، إذ يُعد من الأشربة المطلوبة بشدة خاصة ونحن في فترة الصيف للإحساس ببعض الانتعاش بعد يوم طويل من الصوم تحت حرارة مرتفعة· ويلقي الكثير من المواطنين باللوم على باعة “الشاربات” فيما يخص ارتفاع أسعار الليمون، كما تتخوف الكثيرُ من ربات البيوت من بقاء أسعاره في المستوى الذي هي عليه طيلة الشهر الكريم وخلال الأيام الأخيرة منه التي تتجه فيها ربات البيوت إلى تحضير حلويات عيد الفطر المبارك التي تحتاج إلى كميات من مبشور الليمون في إعدادها، وقد دفع هذا الوضع عائلات إلى اقتنائه بالحبة عوض الكيلو والرطل·
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى