انفلونزا التيوس في مصلحة الولادة في مستشفى بني مسوس

عماد الدين مولود جديد استلمه الضحية (أ.ج)، على أساس أنه ابنه، لكنه اكتشف أن المولود يحمل في يده سوار معلومات مدون عليه لقب مغاير للقبه. لم يكن السيد أ.جمال الدين، أستاذ بجامعة باب الزوار، يدري بأن حمل زوجته سينتهي بكابوس في المركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس، حيث نقل زوجته يوم 18 أوت الجاري إلى مصلحة الولادة، وأنجبت مولودا ذكرا، وأخبرتها القابلة بأن المولود يزن 3800 غرام، فأسمته عماد الدين. وفي اليوم الموالي قبل أن تغادر الأم المصلحة رفقة مولودها، اكتشف جمال الدين أن المولود الذي استلمه على أساس أنه ابنه، يحمل سوارا في يده مكتوب عليه لقب آخر غير لقب العائلة، وهو (ب) بدل (أ)، وأوضح الضحية جمال الدين أن الالتباس حدث بسبب القابلة التي كانت تعمل تلك الليلة، لأنه عندما توجه إليها لكي يستطلع الأمر تشاجرت معه وقالت له كلاما بذيئا -حسبه- فأخذ يصرخ بأعلى صوت في المستشفى بعد أن تجاهله الجميع، وفور بلوغ الخبر إلى مسامع رئيس المصلحة أمر بفتح تحقيق في الحادثة على مستوى سجلات المواليد، ولحل هذا الإشكال تم إرسال عينات الحمض النووي إلى المختبر، و''مازلت أنتظر النتائج النهائية التي تظهر الحقيقة، كما أني أودعت شكوى لدى مصالح الأمن ببني مسوس لفتح تحقيق في القضية''، وأضاف أن رئيس المصلحة توعد باتخاذ إجراءات ردعية إذا ثبت الإهمال.