معركة الارك ؟هل تعرفونها

معركةالارك



بسم الله الرحمن الرحيم
معركة الارك المعركة التي قصمت ضهر ملك قشتالة الفونسو الثامن المعركة التي افني فيها جيشه ولم يبقا منهم لا عشرون هربو معة تحت جنح لليل وخمسة لاف محصرين في حصن الارك بعد هزيمة الفونسو الثامن لقد حصلت المعركة في عصر الخليفة الموحدي ابو يوسف يعقوب المنصور لما تواترات عل المنصور خلال سنة 590 الانباء المقلقة عن الثوراة في افريقية من قبل بني غانية اخر من بقا من المرابطون استغل الفونسو الثامن ملك قشتالة الاوضاع للصلحة ولقد كانت بين الموحدون ولفونسو هدنةمن سنة 586 عقب جواز الخليفة الي الاندلس السابق ولقد استغل الفونسو الثامن الاوصاع لة ويعث مطرن طليطلة مارتن لوبت في حملة تخريبية محضة الي ارض الاندلس وعاثت فيها اشد عيث واستولت عل الكثير الغنايم والماشية فرفعت المخاطبات والانباء الي الخليفة المنصور بي مايحصل في الاندلس من غارات الفونسو الثامن حتي بالغت غاراتهم احواز اشبيلية وعزم الخليفة المنصور الي الجوز الي الاندلس وامر انا تعد العدة الي الاندلس فاشتدت الحركة واقبلت الحشود من كل صوب الي الجهاد في الاندلس وكان ملك قشتالة قد ارسل الي المنصور كتابا يتحداة ان ياتي لقتالة فان جبن اوعجز فليرسل الية السفن ليجوز فيها الية ويقاتلة في اعز مكان لدية وانا المنصور لم قر الكتب غضب واستنفر الناس للجهاد وفي سنة 591 كانت اهبات الحملة الموحدية قد تقدمت تقدما كبيرا وجتمعت الحشود من سائر بلاد المغرب للجهاد ولقد بدا العبور الي الاندلس في يوم الخميس 18جمادئ الاولي من السنة نفسها خرج الخليفة من حضرة مراكش والجيوش تتلاحق من كل صوب تتلاحق في اثرة من سائر النواحي بدا الجواز الجيوش الموحدية كلها واستقرات في الجزيرة الخضراء ومنها عبر الي طريف في اليوم الخميس عشرين من جمادئ الاخرة سنة 591 استمر الخليفة في الاستعداد للحرب فنضم الجيش واتم الاستعداد التام في اشبيلية ومنها تحرك الي قرطبة مخترق طريق نهر الوادي الكبير ثم استرح فية ومنها تحرك الي باب مورادال في يوم الثلاثاء من 23 من رجب وسار منها الي سهول شلبطرة وقلعة رباح وكانت انباء عبور الخليفة قد وصلت الي الفونسو الثامن فجمع الكورتيسو في مدينة كريون عل عجل واستدعي سائر الاتباعة من الامراء ولاشراف وارسل الي ملكي ليون ونافار بطلب المدد والمساعدة في الحرب وكان من القدر انا الفونسو قد بدء قبل بقليل في بانشاء حصن جديد وهو حصن الارك وهو عل محلة من قلعة رباح وكان حصن الارك يقوم عل ربوة عالية تمتد سفوحها حتي نهر وادي يانة وكانت هي نقطة الحدود وكان الفونسو قد عسكر بجيشة معتزم انا يلتقي بالموحدون ونا لايسمح لهم بعبور الحدود الي داخل اراضية وكانت تشكيلت الجيش الموحدي عسكر الاندلس في الميمنة وكان قادهم هو ابي عبدللة بن صناديد وزناتة والقائل المغربية والعرب في الميسرة واحتل قوة القلب قائد الجيش ابا يحي بن ابي محمد بن ابي بكر والمنصور بقي في جند الموحدين والعبيد في الموخرة في كمين عل اهبة الاستعداد للتدخل في لحضة الحاسمة وكان ماشد عزم المسلمون عل القتال في المعركة والاستبسل هو انا قائد الجيش ابو يحي قد قام وصح فيهم وقال انا امير المومنين يطلب اليهم ان يغفروا لة فانة موضع غفران وان يتغافروا فيما بينهم وان يطيبو نفوسهم وان يخلصو نياتهم للة فبكي الناس وكان الجيش القشتالي لة المكان الاستراتيجي في الارض المعركة وكان قوف ربوة حصن الارك وفي يوم 9من شعبان نشيت معركة الارك بين الموحدون والقشتاليون وكان انا الجيش القشتالي قد بدا الهجوم عل المسلمون من ربوة الارك في صفوف كثيفة قاتمة مترصة كالليل الدامس والبحر الزاخر اسرابا تتلو اسرابا وامواجا تعقب امواجا وكانت الدفعة الاولي تقدر ثمانية الاف فارس ولقد ندفعت الي انا لطمت خيلهم اطراف رماح المسلمون وصدهم المسلمون ومنها انهم تهيات للهجوم الفعلي الحسم عل الجيش الموحدي وكان قائد الجيش ابو يحي يحث جنودة عل الاستبسل والثبات في ارض المعركة وكان ابن صناديد يحث جند الاندلس عل الاخلاص وكان القشتاليون يركزون عل قلب الجيش الموحدي معتقدين انة جناح الخليفة وكان الخليفة قد امر انا ترفع الاعلام الخلييفية عل القلب الموحدي ومنها انا الخليفة لم راي عن تقهقر جماعة المطوعة نهض بنفسة وترك مكانة وتقدم منفردا وهو يحث الجند عل الثبات و الصبر وكانت حركتة المنصور قد وقعت في نفوس الجند وشددت من العزم ومنها انها قد اندفعت سائر الحشود نحو القشتالين بقوة وعزم عل النصر في معركة الارك وانشقت صفوف القشتالين من كل جهة وكثر القتال فيهم والتجاء من بقاء منهم في حصن الارك وكان مجموع قتال النصاري نحو ثلاثين الف نصارني ومنها انا الفونسو قد هرب تحت جنح لليل في نحو عشرون فارس الي طليطلة لقد منا للة عل المسلمون بنصر الكبير في معركة الارك وكان المنصور قد حصار حصن الارك معتقد انا لفونسو بدخلة ولكن الفونسو قد هرب منة من باب خلفي وحصر المنصور الحصن وكان قائد الحصن هو دون ديجولويث دي بسكاية ولقد تمام اتفاق بين المنصور وقائد حصن الارك دون ديجولويث انا بسمح لهم ماقبل لنل يطلق من اسري المسلمون خمسة لاف وتم الاتفاق بينهم واطلق سراح الاسري المسلمون وسمح المنصور لهم بلعبور ولقد كانت معركة الارك قد قصمت ضهر الفونسو