تواصل ارتفاع سعر البطاطا وتوقع انخفاضها خلال الأيام المقبلة.
الجمعة 04 سبتمبر 2009, 18:26
رغم وفرة الإنتاج التي بلغت 2 مليون قنطار
تواصل ارتفاع سعر البطاطا وتوقع انخفاضها خلال الأيام المقبلة.
تناقض كبير تشهده أسواق مستغانم للخضر، فرغم تأكيد المصالح الفلاحية لوفرة الإنتاج التي بلغت مليوني قنطار خلال هذا الموسم، إلا أن سعر هذا النوع من الخضر لا يزال مرتفعا، بحيث وصل إلى 45 دينار للكيلوغرام الواحد، وحسب بعض التجار فإن هذا الارتفاع خارج عن نطاقهم ويعود إلى تخزين كميات كبيرة من طرف أصحاب غرف التبريد، تحسبا لإخراجها مع مرور أيام رمضان وبأسعار مرتفعة ما دام الطلب عليها مضمونا، بحكم أن العائلات متعودة على دعم مائدتاها بالبطاطا مهما بلغ سعرها، وهذا م يعكس تلاعب أشباه التجار بالأسعار في ظل غياب سلطة الرقابة والإجراءات الردعية، من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر الفلاحية أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة من أجل توفير البذور للفلاحين استعدادا للموسم القادم، حيث ستكون متوفرة وفي متناول كل الفلاحين وبأسعار مسطرة ومحددة، كما سيتم مواصلة منح الدعم المالي لهذه الفئة عبر قرض الرفيق، ومع كل هذه المحفزات يبقى مشكل الفلاحين قائما عند قلة مياه السقي وانخاض منسوبها، وستتأزم الوضعية أكثر خاصة بالمناطق الجنوبية لمستغانم، بعد قرار مديرية الري تجميد منح الترخيص بحفر الآبار، وهذا استنادا لدراسات قامت بها لجنة مختصة أفضت عن تسجيل انخفاض منسوب المياه بهذه المناطق، قرار المنع سيبقى ساري المفعول حسب مصادر من مديرية الري بالولاية إلى اشعار آخر، والأمر الذي يهدد مئات الهكتارات والأشجار المثمرة بالزوال، كما يظهر جليا عبر بعض البساتين التي تأثرت كثيرا وأصبحت في طريق الإندثار.
تواصل ارتفاع سعر البطاطا وتوقع انخفاضها خلال الأيام المقبلة.
تناقض كبير تشهده أسواق مستغانم للخضر، فرغم تأكيد المصالح الفلاحية لوفرة الإنتاج التي بلغت مليوني قنطار خلال هذا الموسم، إلا أن سعر هذا النوع من الخضر لا يزال مرتفعا، بحيث وصل إلى 45 دينار للكيلوغرام الواحد، وحسب بعض التجار فإن هذا الارتفاع خارج عن نطاقهم ويعود إلى تخزين كميات كبيرة من طرف أصحاب غرف التبريد، تحسبا لإخراجها مع مرور أيام رمضان وبأسعار مرتفعة ما دام الطلب عليها مضمونا، بحكم أن العائلات متعودة على دعم مائدتاها بالبطاطا مهما بلغ سعرها، وهذا م يعكس تلاعب أشباه التجار بالأسعار في ظل غياب سلطة الرقابة والإجراءات الردعية، من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر الفلاحية أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة من أجل توفير البذور للفلاحين استعدادا للموسم القادم، حيث ستكون متوفرة وفي متناول كل الفلاحين وبأسعار مسطرة ومحددة، كما سيتم مواصلة منح الدعم المالي لهذه الفئة عبر قرض الرفيق، ومع كل هذه المحفزات يبقى مشكل الفلاحين قائما عند قلة مياه السقي وانخاض منسوبها، وستتأزم الوضعية أكثر خاصة بالمناطق الجنوبية لمستغانم، بعد قرار مديرية الري تجميد منح الترخيص بحفر الآبار، وهذا استنادا لدراسات قامت بها لجنة مختصة أفضت عن تسجيل انخفاض منسوب المياه بهذه المناطق، قرار المنع سيبقى ساري المفعول حسب مصادر من مديرية الري بالولاية إلى اشعار آخر، والأمر الذي يهدد مئات الهكتارات والأشجار المثمرة بالزوال، كما يظهر جليا عبر بعض البساتين التي تأثرت كثيرا وأصبحت في طريق الإندثار.
- ارتفاع جنوني لأسعار الخضر وخاصة البطاط ...والحكومة التي لا تستطيع أن تتحكم في أسعار البطاطا من عندن ما نديرو بها
- 3340 مسكنا بسيدي علي بمستغانم يزود بالغاز الطبيعي خلال الأيام القادمة
- طرق بوقيرات تواصل حصدها للأرواح
- تزامنا مع ارتفاع موجة الحر وإتلاف 8 هكتارات خلال جوان وجويلية...مصالح الحماية والغابات بمستغانم تكثف مجهوداتها وتشدد الرقابة
- الصواريخ تدك عسقلان منذ صباح الجمعة وتصيب مبان وتوقع جرحى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى