- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
"رشقات" بالملايين، راقصات بألبسة فاضحة وشباب وخمر ومجون إلى السحور
السبت 05 سبتمبر 2009, 19:05
ما إن انقضت العشر الأوائل من شهر رمضان حتى باشر الناس في العودة إلى طباعهم ومعافسة غرائزهم الحيوانية في ليال حمراء ضربت فيها مظاهر التفسخ ومساوئ الأخلاق أطنابها، عري فاضح، شذوذ على الهواء وتواطؤ على الدعارة في عالم مظلم انتهك فيه أصحابه حرمة رمضان بأبشع الصور التي تبرأ منها حتى الشيطان في شهر مبارك أيامه معدودات.
المكان مسرح الهواء الطلق بالمركب السياحي لزرالدة، لم يبق من منتصف الليل إلا دقائق، سماء صافية، قمر منير ونسمات باردة تتأتى من شاطئ البحر القريب من المكان، حراسة مشددة على مدخل المسرح المحاذي لمقهى "مختلط" اختلط فيه الحابل بالنابل نساء، شباب، فتيات وكهول يتعاطون الأحاديث الغرامية، وبالجهة الخارجية من المقهى شابات بلباس فاضح جالسات بمفردهن وهن مستغرقات في الحديث في النقال من اجل استقدام العشيق، ومن لم تفلح في ذلك تقوم من طاولتها لتمشي بعض الخطوات تبرز من خلالها مفاتن جسمها قصد استفزاز غرائز من يحبون الدفع بسخاء، لا يهم السن أو الشكل، فالمال يغني عن كل شيء.
وبالجهة المقابلة من المقهى طريق طويل يغمره عدد هائل من الشباب رفقة عشيقاتهم متوجهين إلى مدخل مسرح الهواء الطلق الذي يخفي داخله ما لا عين رأت ولا خطر على بال أحد، وقبل أن نحاول الدخول شد انتباهنا أربعة شباب بينهم مراهقون ملتفون حول فتاة تقارب العشرين من العمر كانت مرتبكة وتلتفت في كل مكان، محاولة الشباب استمالتها لم تدم طويلا لأنها كانت تبحث عمن يدفع أكثر، فبمجرد أن رن هاتفها النقال حتى توجهت مسرعة إلى موقف السيارات لتعود مع رجل قارب الخمسين من العمر، علامات الغنى بادية على ملابسه، وحلي الذهب والفضة التي طوقت عنقه ويده اليسرى، الكل من الحاضرين في المقهى كان يسعى لصيد من سوف تقاسمه سهرته التي تطول لغاية الفجر، ولو تطلب الأمر دفع مبالغ كبيرة قد تصل إلى 50 ألف دينار جزائري حسب أحد الذين تحدثنا إليه، رصدنا أحد الذين كان يجلس بمفرده في طاولة في الجهة المكشوفة من المقهى، جلسنا إلى جانبه وقاسمناه شرب الشاي الذي يباع بمبالغ باهظة تتعدى 300 دينار مع بعض المكسرات، تكلمنا معه بصراحة كاشفين عن هويتنا ومهمتنا قصد نيل ثقته.. ابتسم قليلا وقال "أنتم الشروق دائما تحبون كشف الفضائح وتتبع عورات الناس لماذا لا تبتعدون عنا وتتركونا بسلام..." ثم قام مهرولا لاستقبال عشيقته التي جاءت رفقت صديقتها... بدأت المهمة تصعب بعد فشلنا في الحديث مع الشاب الذي بدا منزعجا من أمثالنا، قررنا بعدها دخول مسرح الهواء الطلق لكن هذا سيكون صعبا أيضا لأن مبلغ الدخول يقارب 700 دج ويشترط فيه اصطحاب فتاة لاجتناب المشاكل التي قد يحدثها الطفيليون، وهنا أحسسنا بالعجز لنهتدي بعدها إلى فكرة ومغامرة دعونا الله ألا يفضحنا فيها، توجهنا إلى مدخل المسرح الذي كان فيه العشاق يتزاحمون على الدخول، قلنا لأحد الحراس "هل يوجد بيت خلاء في الداخل.." فسمح لنا بالدخول لنكتشف عالما آخر أنسانا في رمضان والصيام والتراويح وحتى الجزائر.. أغاني صاخبة، رقص جنوني لفتيات ونساء بلباس عار تحت تصفيقات الشباب.. كهول في زوايا مظلمة مع فتيات في سن الزهور.. فاحشة على المباشر ووضعيات حيوانية وسط الأغاني الهابطة وكؤوس الخمر.. شواذ تجمعوا على طاولة مشتركة يتحدثون بعبارات نسائية وكلام رقيق يتخلله رقص ولمسات شيطانية.. رشقات بالملايين، عناق وقبلات أمام أعين الحاضرين.. فالكل اتفق على المجون، رائحة التدخين انطلقت من أفواه سحاقيات ومترجلات طلقوا الأنوثة بالثلاث ودخلوا في عالم الانحراف من بابه الواسع في مظاهر للفسق والرذيلة يعجز اللسان عن وصفها، إلى درجة أننا أحسسنا بالذهول لما يحصل حولنا في عز رمضان، فترتيل القرآن في صلاة التراويح خالطته أغاني "الكباريهات" المدوية ومظاهر الصيام والقيام التي تخللت أذهاننا طوال عشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل تخللتها صور الصدور المكشوفة والأجساد العارية.
غادرنا المكان متوجهين إلى قبلة أخرى لعشاق الظلام في شهر الصيام، شاطئ النخيل "بالمبيش" كراسي وطاولات اكتسحت رمال البحر، بها بعض العائلات والكثير من الأزواج من الشباب والفتيات وحتى المراهقات، الكل مستغرق في أحاديثه الغرامية في جو رمانسي مظلم يزينه نور القمر المنعكس على أمواج البحر، وغير بعيد من الشاطئ لمحنا مرقصا ليليا تتعالى منه أصوات الأغاني وألعاب الأضواء التي كشفت عن جمع غفير من هواة الرقص المجنون، حاولنا الدخول غير أننا لم نفلح للثمن الباهظ الذي تجاوز 1000 دج، ولكن ما رأيناه من فتيات خارجات من المرقص المكشوف من أجسادهن أكثر من المستور رفقة شباب معظمهم ثمل يعبر عن مجون وفسق من النوع الثقيل، وفي حديثنا مع بعض من يعرفون خبايا هذه المراقص أكد "ن. و" 40 سنة حارس "باركينڤ" أن هذه الأماكن تزيد مجونا وفسقا في شهر رمضان، ومعظم روادها شباب وفتيات لا يصومون ولا يصلون، معظمهم من رجال الأعمال والأجانب المقيمين بالجزائر والذين يدفعون بسخاء كبير لفتيات معظمهن يعانين الفقر والحرمان مما دفع بهن إلى دخول عالم الانحراف، فالكثير منهن هربن من بيوتهن الواقعة في قرى ومداشر بعيدة بعدما تعرضن لحادثة اغتصاب أو ظلم من طرف الأهل..."
ما رصدناه من مظاهر الانحلال والفسق في هذا الموضوع يبرز صورة من صور التناقض الذي يعيشها الشعب الجزائري في رمضان بين ناس تفرغوا للعبادة وفعل الخير وآخرين أقبلوا على المعاصي وارتكاب الذنوب...
المكان مسرح الهواء الطلق بالمركب السياحي لزرالدة، لم يبق من منتصف الليل إلا دقائق، سماء صافية، قمر منير ونسمات باردة تتأتى من شاطئ البحر القريب من المكان، حراسة مشددة على مدخل المسرح المحاذي لمقهى "مختلط" اختلط فيه الحابل بالنابل نساء، شباب، فتيات وكهول يتعاطون الأحاديث الغرامية، وبالجهة الخارجية من المقهى شابات بلباس فاضح جالسات بمفردهن وهن مستغرقات في الحديث في النقال من اجل استقدام العشيق، ومن لم تفلح في ذلك تقوم من طاولتها لتمشي بعض الخطوات تبرز من خلالها مفاتن جسمها قصد استفزاز غرائز من يحبون الدفع بسخاء، لا يهم السن أو الشكل، فالمال يغني عن كل شيء.
وبالجهة المقابلة من المقهى طريق طويل يغمره عدد هائل من الشباب رفقة عشيقاتهم متوجهين إلى مدخل مسرح الهواء الطلق الذي يخفي داخله ما لا عين رأت ولا خطر على بال أحد، وقبل أن نحاول الدخول شد انتباهنا أربعة شباب بينهم مراهقون ملتفون حول فتاة تقارب العشرين من العمر كانت مرتبكة وتلتفت في كل مكان، محاولة الشباب استمالتها لم تدم طويلا لأنها كانت تبحث عمن يدفع أكثر، فبمجرد أن رن هاتفها النقال حتى توجهت مسرعة إلى موقف السيارات لتعود مع رجل قارب الخمسين من العمر، علامات الغنى بادية على ملابسه، وحلي الذهب والفضة التي طوقت عنقه ويده اليسرى، الكل من الحاضرين في المقهى كان يسعى لصيد من سوف تقاسمه سهرته التي تطول لغاية الفجر، ولو تطلب الأمر دفع مبالغ كبيرة قد تصل إلى 50 ألف دينار جزائري حسب أحد الذين تحدثنا إليه، رصدنا أحد الذين كان يجلس بمفرده في طاولة في الجهة المكشوفة من المقهى، جلسنا إلى جانبه وقاسمناه شرب الشاي الذي يباع بمبالغ باهظة تتعدى 300 دينار مع بعض المكسرات، تكلمنا معه بصراحة كاشفين عن هويتنا ومهمتنا قصد نيل ثقته.. ابتسم قليلا وقال "أنتم الشروق دائما تحبون كشف الفضائح وتتبع عورات الناس لماذا لا تبتعدون عنا وتتركونا بسلام..." ثم قام مهرولا لاستقبال عشيقته التي جاءت رفقت صديقتها... بدأت المهمة تصعب بعد فشلنا في الحديث مع الشاب الذي بدا منزعجا من أمثالنا، قررنا بعدها دخول مسرح الهواء الطلق لكن هذا سيكون صعبا أيضا لأن مبلغ الدخول يقارب 700 دج ويشترط فيه اصطحاب فتاة لاجتناب المشاكل التي قد يحدثها الطفيليون، وهنا أحسسنا بالعجز لنهتدي بعدها إلى فكرة ومغامرة دعونا الله ألا يفضحنا فيها، توجهنا إلى مدخل المسرح الذي كان فيه العشاق يتزاحمون على الدخول، قلنا لأحد الحراس "هل يوجد بيت خلاء في الداخل.." فسمح لنا بالدخول لنكتشف عالما آخر أنسانا في رمضان والصيام والتراويح وحتى الجزائر.. أغاني صاخبة، رقص جنوني لفتيات ونساء بلباس عار تحت تصفيقات الشباب.. كهول في زوايا مظلمة مع فتيات في سن الزهور.. فاحشة على المباشر ووضعيات حيوانية وسط الأغاني الهابطة وكؤوس الخمر.. شواذ تجمعوا على طاولة مشتركة يتحدثون بعبارات نسائية وكلام رقيق يتخلله رقص ولمسات شيطانية.. رشقات بالملايين، عناق وقبلات أمام أعين الحاضرين.. فالكل اتفق على المجون، رائحة التدخين انطلقت من أفواه سحاقيات ومترجلات طلقوا الأنوثة بالثلاث ودخلوا في عالم الانحراف من بابه الواسع في مظاهر للفسق والرذيلة يعجز اللسان عن وصفها، إلى درجة أننا أحسسنا بالذهول لما يحصل حولنا في عز رمضان، فترتيل القرآن في صلاة التراويح خالطته أغاني "الكباريهات" المدوية ومظاهر الصيام والقيام التي تخللت أذهاننا طوال عشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل تخللتها صور الصدور المكشوفة والأجساد العارية.
غادرنا المكان متوجهين إلى قبلة أخرى لعشاق الظلام في شهر الصيام، شاطئ النخيل "بالمبيش" كراسي وطاولات اكتسحت رمال البحر، بها بعض العائلات والكثير من الأزواج من الشباب والفتيات وحتى المراهقات، الكل مستغرق في أحاديثه الغرامية في جو رمانسي مظلم يزينه نور القمر المنعكس على أمواج البحر، وغير بعيد من الشاطئ لمحنا مرقصا ليليا تتعالى منه أصوات الأغاني وألعاب الأضواء التي كشفت عن جمع غفير من هواة الرقص المجنون، حاولنا الدخول غير أننا لم نفلح للثمن الباهظ الذي تجاوز 1000 دج، ولكن ما رأيناه من فتيات خارجات من المرقص المكشوف من أجسادهن أكثر من المستور رفقة شباب معظمهم ثمل يعبر عن مجون وفسق من النوع الثقيل، وفي حديثنا مع بعض من يعرفون خبايا هذه المراقص أكد "ن. و" 40 سنة حارس "باركينڤ" أن هذه الأماكن تزيد مجونا وفسقا في شهر رمضان، ومعظم روادها شباب وفتيات لا يصومون ولا يصلون، معظمهم من رجال الأعمال والأجانب المقيمين بالجزائر والذين يدفعون بسخاء كبير لفتيات معظمهن يعانين الفقر والحرمان مما دفع بهن إلى دخول عالم الانحراف، فالكثير منهن هربن من بيوتهن الواقعة في قرى ومداشر بعيدة بعدما تعرضن لحادثة اغتصاب أو ظلم من طرف الأهل..."
ما رصدناه من مظاهر الانحلال والفسق في هذا الموضوع يبرز صورة من صور التناقض الذي يعيشها الشعب الجزائري في رمضان بين ناس تفرغوا للعبادة وفعل الخير وآخرين أقبلوا على المعاصي وارتكاب الذنوب...
- وفاء البريئةعضو خبير
- عدد الرسائل : 591
العمر : 39
نقاط : 893
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
رد: "رشقات" بالملايين، راقصات بألبسة فاضحة وشباب وخمر ومجون إلى السحور
السبت 05 سبتمبر 2009, 20:57
أين رجال الأمن
أين الحكومة من كل هذا
ألسنا في بلاد مسلمة لما لا توضع قوانين صارمة لمرتكبي هذه الجرائم
(كلمة جرائم لا تساوي شيء من هذه الفضائح )
لكن ماذا عسانا أن نقول ’’’’’’’’’’’’’
بسم الله الرحمن الرحيم :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
أين الحكومة من كل هذا
ألسنا في بلاد مسلمة لما لا توضع قوانين صارمة لمرتكبي هذه الجرائم
(كلمة جرائم لا تساوي شيء من هذه الفضائح )
لكن ماذا عسانا أن نقول ’’’’’’’’’’’’’
بسم الله الرحمن الرحيم :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
رد: "رشقات" بالملايين، راقصات بألبسة فاضحة وشباب وخمر ومجون إلى السحور
الإثنين 07 سبتمبر 2009, 14:12
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ والميسر ويصدكم عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91})[سور المائدة].
يا اخواني ان اخمر ام الخبائث والكل يعلم انه بات يباع في المحلات وكانه مشروب عادي جدا فتوقعوا اي شيء ممكن ان يحدث في الجزائر... في الدولة الاسلامية... مادامت المحرمات محللة.
يا اخواني ان اخمر ام الخبائث والكل يعلم انه بات يباع في المحلات وكانه مشروب عادي جدا فتوقعوا اي شيء ممكن ان يحدث في الجزائر... في الدولة الاسلامية... مادامت المحرمات محللة.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: "رشقات" بالملايين، راقصات بألبسة فاضحة وشباب وخمر ومجون إلى السحور
الإثنين 07 سبتمبر 2009, 19:17
شكرا على مروركما واصلا تفاعلك
- """ اجمل 8 ثيمثات على مستوى جميع المنتديات للويندويز "xp" ادخل و لن تندم !!!!!!!!!!! """
- الفريق يسعى للتخلص من " ادواردو كوستا " , " فريدسون كامارا " و " البرت سيران " !
- " بيرلو " يغلق الابواب في وجه "قطبي إسبانيا" .. و يؤكد بقاءه في صفوف "الروسونيري" !
- "أم قبيح" "حمالة الحطب" "مرضعة أبليس".. مصاصة الدماء تسيبي ليفني
- علقوا شعارات كتب عليها "يهودي وليس صهيونيا"... أربعة حاخامات يهود يصفون "إسرائيل" ب"الدولة غير الشرعية" ويناشدون مبارك رفع الحصار عن غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى