العصابة حاولت قتل مليونير مصري بالعاصمة رجال شرطة يؤجرون مسدساتهم لمجرمين

الوقائع أشبه بسيناريو سينمائي لأفلام هوليوود...
أفراد عصابة يضعون أقنعة النينجا ويستأجرون الأسلحة النارية من أعوان أمن بالعاصمة، لينفذوا بها جرائمهم البشعة منها السطو على منازل الأثرياء. رئيس العصابة شرطي سابق، استغل علاقاته القديمة مع بعض رجال الأمن، ليحصل على الأسلحة النارية الخاصة بهم، بعد أن يستأجرها منهم بمبلغ مالي معتبر كلما أراد تنفيذ واحد من مخططاته رفقة ثلاثة من أفراد العصابة. وكانت آخر عملية إجرامية لهم في شهر جويلية المنصرم، بعد أن اعتدوا على مليونير يحمل الجنسية المصرية، يملك ورشات ومحلات السجاد المصري بالعاصمة، وهو معروف خاصة على مستوى سوق ساحة الشهداء وسوق دبي بباب الزوار، حيث التحق واحد من أفراد العصابة ليعمل في أحد محلاته لبيع الزرابي، وهو شاب جزائري الجنسية توسط له والده الذي يعمل سائقا خاصا للمليونير المصري، وكان ذلك جزءا من مخطط العصابة، ليتمكنوا من التجسس عليه. وذات يوم عندما تأكدوا أن المصري سحب من البنك مبلغا ماليا كبيرا وأخذه معه إلى شقته الفخمة الكائنة بشارع عميروش بالعاصمة، قرروا حينها تنفيذ عملية السطو. ففي ساعة متأخرة من الليل لبس أفراد العصابة أقنعتهم كعادتهم عند تنفيذ أي عملية سطو، وتوجهوا نحو هدفهم حاملين مسدسات استأجروها من أعوان أمن، واقتحموا شقة المليونير الذي كان نائما بمفرده في تلك الليلة، ودون أن ينتبه لهم أسرعوا وقيدوه، وعندما حاول المقاومة، تمكن من نزع قناع الشاب الذي يعمل عنده فتعرف عليه. ولأن العصابة خشيت أن يكشف الضحية أمرهم أطلق أحدهم عليه الرصاص، فأصيب على مستوى الركبة بجروح بليغة، فأغمي عليه، ولحسن حظه اعتقدوا أنه فارق الحياة، عندها فتشوا الشقة فوجدوا حقيبة الأوراق النقدية، كما حملوا معهم كل ما غلا ثمنه وخف وزنه. وبعد أن غادروا المكان، استفاق المصري واستنجد بالجيران، فتم نقله إلى المستشفى. وبعد تحقيقات رجال الأمن معه، تمكنوا من إلقاء القبض على أفراد العصابة المتهمين بجريمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة ومحاولة القتل العمدي، ومن المرتقب أن تنظر محكمة الجنايات في القضية في دورتها القادمة.