- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
مدير مكتب قناة البغدادية الفضائية :تأجيل الإفراج عن منتظر حتى غد الثلاثاء.. ويحذر من محاولات لاستهداف حياته.. ويقول: الزيدي سيتوجه إلى سوريا بعد الإفراج عنه للعلاج ودولا عربية رفضت استقباله!!
الإثنين 14 سبتمبر 2009, 18:12
أكد مدير مكتب قناة البغدادية الفضائية في القاهرة والناطق الرسمي بأسم القناة عبد الحميد الصائح، أن المحكمة الجنائية العراقية قررت أن يكون الثلاثاء 15 أيلول موعدا لإطلاق سراح مراسل القناة في العاصمة العراقية بغداد منتظر الزيدي والذي يقضي حكما بالسجن بعد قذفه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائيه خلال مؤتمر صحافي عقد قبل أسابيع من أنتهاء ولاية بوش الرئاسية.
وقال الصائح في تصريحات : أنه كان هناك جدل في داخل المحكمة حول موعد إطلاق سراح منتظر.
وأضاف، الذي وردنا من داخل المحكمة التي يفترض أن تصدر هذا اليوم الإثنين قرار الإفراج عن الزميل منتظر الزيدي، ان هناك خلاف في داخل المحكمة حول تحديد مدة أحتساب المحكومية، هل هذه التسعة أشهر تحتسب من يوم 14 كانون الأول 2008، وحتى 14 ايلول، أو يوم 16 أيلول، لأن المحكومية تحتسب من تاريخ أعتقال أو دخول الشخص إلى السجن، هذا هو الخلاف ولا يوجد أرجاء أبدا لإطلاق سراح الزيدي.
وحول سفر الزميل منتظر لخارج العراق بمجرد إطلاق سراحه، قال الصائح أنه لا توجد هناك أسباب محددة تقف وراء سفر الزيدي خارج العراق، مبينا أن الزميل منتظر يريد مغادرة العراق للعلاج فقط، خاصة ان الفترة التي قضاها في السجن فيها الكثير من الملابسات والتي سيتحدث عنها منتظر بعد خروجه من السجن.
وتابع، أستطيع القول أن خروج منتظر من العراق سيكون للعلاج والراحة، وهذا السبب الوحيد ولا توجد أسباب أخرى أبدا، والذي أعرفه أن منتظر سيبقى في بلده وعمله وبين ابناء شعبه، لكن السفر لجهة محددة ليست له أية أسباب بأستثناء ما ذكرت.
وأكد الصائح أن هناك الكثير من الدول العربية أمتنعت في الواقع عن أستقبال الزيدي أو على الأقل لم تجب على طلبنا في إستضافة منتظر الزيدي.
ورفض الصائح تحديد الدول التي رفضت طلب إستضافة الزيدي مشيرا أن الإجراءات التي طلبتها القناة تتضمن عدم معاملة الزيدي معاملة بسيطة، ولذا فإن الإجراءات كانت طويلة ومعقدة في بعض الدول العربية، ولكل بلد أجراءاته في هذا الإتجاه.
وحول الإجراءات التي أتخذتها القناة لإطلاح سراح الزيدي قال الصائح نحن في القناة كما بدأنا مع منتظر في قضيتيه، قضيته كموظف في القناة وأبنها ومتابعة وضعه القانوني والشخصي وقضيته كمواطن عراقي عبر عن وجهة نظره بشأن إحتلال بلده بطريقته الخاصة، نحن ندعمه في هاتين القضيتين وبالتأكيد هناك فرح طبيعي في أستقبال زميلنا منتظر، وإعطاء الأمر طابع العمل والمهنية وطابع الإنتماء إلى البلد والمهنة ولقناته التي رعته.
واضاف أنا أفضل وبعد ساعات سيطلق سراح الزيدي، أن يتحدث منتظر بنفسه عن أمور التعذيب التي تعرض لها في داخل السجن، وواقعا التعذيب والضرب المبرح شاهده العالم جمعيا على الشاشات الفضائية ولا يحتاج الأمر إلى دليل، ونحن طالبا وقتها بمساءلة ومحاكمة الذين أعتدوا على منتظر بالضرب وهم الذين خرجوا عن مهنيتهم والتعامل الطبيعي مع هكذا حالات إستثنائية.
وعبر الناطق الرسمي باسم قناة البغدادية، عن قناعته أن كل الشارع العربي اليوم مع منتظر، نعم هناك من يحاول تسفيه الأمر وجعله مجرد رمية حذاء، ولكن الأمر ليس بهذا التبسيط، فهذه قضية رمزية فعلا والحياة مليئة بالرموز الروحية والوطنية والإنسانية، وهذه تدخل في دائرة التعبير عن الإحتجاج، وكما قال صحفيون أجانب أيضا أنه تعبير فريد عن الإحتجاج، فأحتجاج الزيدي لم يكن بحدوده العراقية وإنما أصبح رمزا للإحتجاج في العالم في كل القضايا المعلقة.
وقال الصائح أن الزميل الزيدي سيشكر بعد خروجه من السجن جميع العراقيين والعرب على وقوفوهم إلى جانبه، وسيقول لزملائه في مهنة الصحافة في العراق والعالم أنه في تلك اللحظة التي ضرب بها جورج بوش غلبت وطنيته على مهنته وكانت تقوده مشاعره العامة والوطنية بعيدا عن الإجراءات الإنضباطية لوجود صحفي في قاعة.
وتابع هذا ما سيقوله منتظر في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد خروجه من السجن وأكيد سيكون في العراق، أو في اي بلد يصله منتظر سواء في سورية أو غيرها من الدول.
وشدد على أهمية أن تسمح الحكومة العراقية للزيدي بعقد مؤتمر صحافي في بغداد، فهو ظاهرة عامة وعليها أن تسمح بهذا المؤتمر الصحافي الذي يأتي في دائرة المناخات الذي تدعيها الحكومة العراقية وهو مناخ الديمقراطية.
وبين الصائح حتى الآن لم يحدث بيننا وبين الحكومة العراقية أي مخاطبات رسمية في هذا المجال، خاصة أن إدارة القناة فضلت منذ البداية الألتجاء للقنوات القانونية وأن تكون القضية عراقية في دائرة الإجراءات المباشرة، ولذا بقينا نراقب سير الإجراءات القانونية وفقا للقانون العراقي ولن نسمح لأي تجاوز أبدا.
وقال سأكون في أي مكان يصل اليه منتظر سواء في سورية أو غيرها من الدول التي سيصل اليها منتظر الزيدي.
وأكد على وجود خطورة حقيقية على حياة الزميل منتظر بعد خروجه من السجن فهناك أناس لم يعجبهم تصرف منتظر وهناك بالفعل خطورة على حياته ومن رأيناهم على شاشات التلفزة وهو يضربون منتظر الزيدي سيحاولون أيضا مواصلة نهجهم المعارض لما قام به منتظر، ومن المفترض على الأجهزة الأمنية في الدولة حمايته ونحن أيضا نتعهد بحماية الزميل منتظر أيضا.
وقال الصائح في تصريحات : أنه كان هناك جدل في داخل المحكمة حول موعد إطلاق سراح منتظر.
وأضاف، الذي وردنا من داخل المحكمة التي يفترض أن تصدر هذا اليوم الإثنين قرار الإفراج عن الزميل منتظر الزيدي، ان هناك خلاف في داخل المحكمة حول تحديد مدة أحتساب المحكومية، هل هذه التسعة أشهر تحتسب من يوم 14 كانون الأول 2008، وحتى 14 ايلول، أو يوم 16 أيلول، لأن المحكومية تحتسب من تاريخ أعتقال أو دخول الشخص إلى السجن، هذا هو الخلاف ولا يوجد أرجاء أبدا لإطلاق سراح الزيدي.
وحول سفر الزميل منتظر لخارج العراق بمجرد إطلاق سراحه، قال الصائح أنه لا توجد هناك أسباب محددة تقف وراء سفر الزيدي خارج العراق، مبينا أن الزميل منتظر يريد مغادرة العراق للعلاج فقط، خاصة ان الفترة التي قضاها في السجن فيها الكثير من الملابسات والتي سيتحدث عنها منتظر بعد خروجه من السجن.
وتابع، أستطيع القول أن خروج منتظر من العراق سيكون للعلاج والراحة، وهذا السبب الوحيد ولا توجد أسباب أخرى أبدا، والذي أعرفه أن منتظر سيبقى في بلده وعمله وبين ابناء شعبه، لكن السفر لجهة محددة ليست له أية أسباب بأستثناء ما ذكرت.
وأكد الصائح أن هناك الكثير من الدول العربية أمتنعت في الواقع عن أستقبال الزيدي أو على الأقل لم تجب على طلبنا في إستضافة منتظر الزيدي.
ورفض الصائح تحديد الدول التي رفضت طلب إستضافة الزيدي مشيرا أن الإجراءات التي طلبتها القناة تتضمن عدم معاملة الزيدي معاملة بسيطة، ولذا فإن الإجراءات كانت طويلة ومعقدة في بعض الدول العربية، ولكل بلد أجراءاته في هذا الإتجاه.
وحول الإجراءات التي أتخذتها القناة لإطلاح سراح الزيدي قال الصائح نحن في القناة كما بدأنا مع منتظر في قضيتيه، قضيته كموظف في القناة وأبنها ومتابعة وضعه القانوني والشخصي وقضيته كمواطن عراقي عبر عن وجهة نظره بشأن إحتلال بلده بطريقته الخاصة، نحن ندعمه في هاتين القضيتين وبالتأكيد هناك فرح طبيعي في أستقبال زميلنا منتظر، وإعطاء الأمر طابع العمل والمهنية وطابع الإنتماء إلى البلد والمهنة ولقناته التي رعته.
واضاف أنا أفضل وبعد ساعات سيطلق سراح الزيدي، أن يتحدث منتظر بنفسه عن أمور التعذيب التي تعرض لها في داخل السجن، وواقعا التعذيب والضرب المبرح شاهده العالم جمعيا على الشاشات الفضائية ولا يحتاج الأمر إلى دليل، ونحن طالبا وقتها بمساءلة ومحاكمة الذين أعتدوا على منتظر بالضرب وهم الذين خرجوا عن مهنيتهم والتعامل الطبيعي مع هكذا حالات إستثنائية.
وعبر الناطق الرسمي باسم قناة البغدادية، عن قناعته أن كل الشارع العربي اليوم مع منتظر، نعم هناك من يحاول تسفيه الأمر وجعله مجرد رمية حذاء، ولكن الأمر ليس بهذا التبسيط، فهذه قضية رمزية فعلا والحياة مليئة بالرموز الروحية والوطنية والإنسانية، وهذه تدخل في دائرة التعبير عن الإحتجاج، وكما قال صحفيون أجانب أيضا أنه تعبير فريد عن الإحتجاج، فأحتجاج الزيدي لم يكن بحدوده العراقية وإنما أصبح رمزا للإحتجاج في العالم في كل القضايا المعلقة.
وقال الصائح أن الزميل الزيدي سيشكر بعد خروجه من السجن جميع العراقيين والعرب على وقوفوهم إلى جانبه، وسيقول لزملائه في مهنة الصحافة في العراق والعالم أنه في تلك اللحظة التي ضرب بها جورج بوش غلبت وطنيته على مهنته وكانت تقوده مشاعره العامة والوطنية بعيدا عن الإجراءات الإنضباطية لوجود صحفي في قاعة.
وتابع هذا ما سيقوله منتظر في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد خروجه من السجن وأكيد سيكون في العراق، أو في اي بلد يصله منتظر سواء في سورية أو غيرها من الدول.
وشدد على أهمية أن تسمح الحكومة العراقية للزيدي بعقد مؤتمر صحافي في بغداد، فهو ظاهرة عامة وعليها أن تسمح بهذا المؤتمر الصحافي الذي يأتي في دائرة المناخات الذي تدعيها الحكومة العراقية وهو مناخ الديمقراطية.
وبين الصائح حتى الآن لم يحدث بيننا وبين الحكومة العراقية أي مخاطبات رسمية في هذا المجال، خاصة أن إدارة القناة فضلت منذ البداية الألتجاء للقنوات القانونية وأن تكون القضية عراقية في دائرة الإجراءات المباشرة، ولذا بقينا نراقب سير الإجراءات القانونية وفقا للقانون العراقي ولن نسمح لأي تجاوز أبدا.
وقال سأكون في أي مكان يصل اليه منتظر سواء في سورية أو غيرها من الدول التي سيصل اليها منتظر الزيدي.
وأكد على وجود خطورة حقيقية على حياة الزميل منتظر بعد خروجه من السجن فهناك أناس لم يعجبهم تصرف منتظر وهناك بالفعل خطورة على حياته ومن رأيناهم على شاشات التلفزة وهو يضربون منتظر الزيدي سيحاولون أيضا مواصلة نهجهم المعارض لما قام به منتظر، ومن المفترض على الأجهزة الأمنية في الدولة حمايته ونحن أيضا نتعهد بحماية الزميل منتظر أيضا.
- السجن 3 سنوات للصحافي العراقي منتظر الزيدي لرشقه بوش بالحذاء
- بعد الإفراج عنه.. الزيدي يكشف عن تعرضه للتعذيب ويحذر من مخطط لتصفيته..استمع لكلمة الزيدي بعد الافراج عنه
- صحفي عراقي باحث عن الشهرة يرمى منتظر الزيدي بحذاء في باريس!!
- 6 أبريل تتهم رجال العادلي وجمال مبارك ودولا عربية بالتخطيط لأحداث سفارة الإسرائيلية.
- منتظر الزيدي: رشقت بوش بالحذاء لانه 'المسؤول عن جرائم ضد شعبي'
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى