من مظاهر البؤس أنك تتكلم على الصغار وتغض الطرف عن الكبارالذين التهموا خيرات البلاد

من مظاهر البؤس والفوضى والتخلف التي تعانيها العاصمة منذ سنوات، ظاهرة حراسة المواقف، أو بالأحرى ظاهرة تملك الأرصفة من قبل شباب· فقد صارت الظاهرة مزعجة، وتعطي صورة سلبية ليس للمدينة وللمجتمع الجزائري فحسب، بل عن غياب الدولة التي صارت تغض البصر عن تملك هؤلاء لطرقات المدن الجزائرية وأرصفتها وكل مكان خال وإجبار السائقين على دفع ''غرامات التوقف'' التي حددت هذه السنة بخمسين دينار على الأقل، بل أصبح هؤلاء الشباب يطالبون أصحاب السيارات المتوقفة، ولو لبضعة دقائق، وحتى في حال عدم مغادرتهم لسياراته دفع الضريبة ''بارك يا خو·· خمسة آلاف''· المدهش أن هذه الممارسات تحدث أمام عيون رجال الأمن الذين لا يحركون ساكنا والمواطن مجبر أمامهم على دفع - المكس- خوفا على سياراتهم في المستقبل أو ربما أيضا على حياتهم· قد تكون مصالح الأمن والدولة وجدت في الظاهرة حلا مؤقتا لمشكل البطالة، فغضت البصر لأن هذا يحميها من غضب هؤلاء وينسيهم ولو لفترة مطالبة الدولة بإيجاد حلول حقيقية لهم، أو ربما أيضا حماية لهم من التحاقهم بالجماعات الإرهابية، وعصابات السرقة التي تسطو دوريا على ممتلكات المواطنين· لكن المؤقت أصبح قاعدة متجذرة، والظاهرة صارت مقرفة ومستفزة وتوحي للمواطنين الذين يجدون أنفسهم يوميا عرضة لها، بأنهم متروكون لأمرهم، وفريسة لكل من هبّ ودب يبتزونهم جهارا نهارا وأمام مرأى الأمن الذي من المفروض أنه هنا لحمايتهم· ثم إنها ظاهرة غير صحية وغير حضارية تضر أيضا بسمعة البلاد التي تطمح لجلب المستثمرين واستقطاب السياح··· نشر بتاريخ 18 فيفري 2009ولة وجدت
حدة حزام

كاينة واحدة بنت كبير في العاصمة تكسب أرض مساحتها تفوق كل التوقعات ألاف الهكتارات ،وجاي الترنك علينا لخاطر حطيست عساس على السيارات باش ياكل ويوكل أولادو وعائلت الكبيرة في هذا الغلا وجشع التجار ...علاه لأنه يستغل كمصدر رزق طروطوار ....وشت فيه .... اعطوه خدمة ما يستوليش على طروطوار.... وما يعسلكش سيارتك من السراق ....السارق راه يخدم على عائلة كبيرة وباش ايعيش وايعيش ....حنا إي لا نتكلمو نتكلمو على الكبار اللى عندهم القرار اللي اخلاو البلاد واختلسو أموال الحطيست والزوالية و الطلابة واللي ياكلو من الزوبيا.... ويعطونا من رمضان الرمضان سعفة تاع 1980دج و3000كل دخلة اجتماعية با ش انقرو لولاد في مدارس الفقراء والمغبونين .بركاك راك تهترف بما لا تعرف واللى راك تاكل....